صدى البلد:
2024-12-26@12:45:00 GMT

ذنب أعظم من الزنا وترك الصلاة .. احذر أن تقع فيه

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن هناك ذنب أعظم عند الله من الزنا وترك الصلاة، ذنب لا يغفره الله لك حتى يغفر صاحبه لك.

واستشهد أبو بكر، ما اخرجه ابو داود بسند صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (لمَّا عُرِجَ بي مَرَرْتُ بِقومٍ لهُمْ أَظْفَارٌ من نُحاسٍ ، يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وصُدُورَهُمْ ، فقُلْتُ : مَنْ هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ الذينَ يأكلونَ لُحُومَ الناسِ ، ويَقَعُونَ في أَعْرَاضِهِمْ)، اي المغتاب والنمام، وفى حديث أخر كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فارْتَفَعَتْ ريحُ جيفةٍ مُنتِنةٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: أتَدْرون ما هذه الريحُ؟ هذه ريحُ الذين يَغتابون المُؤمِنينَ.

 

وأشار أبو بكر، الى أن الغيبة والنميمة من أعظم الذنوب أعظم من الزنا وترك الصلاة، وكفارة ان تغتاب أحد اما ان تقول له “سامحيني” او تقول "اللهم اغفر لنا وله".

دعاء الغيبة والنميمة 

((اللهم اجعل كتابي في عليين واحفظ لساني عن العالمين ))

احذر من فعل يستهين به الكثيرون يدخل النار.. الأزهر للفتوى يوضحه احذر| فعل يقع فيه الكثير عند قراءة القرآن.. الشعراوي يكشف عنه كفارة الغيبة والنميمة

من الأولى للمسلم أن يبتعد عمّا هو محرّم شرعًا وما نهى عنه الإسلام حتى لا يضطّر للبحث عن كفارة لما فعل، واجتناب ما نهى عنه الرسول - صلى الله عليه وسلّم- ومن بينها "الغيبة والنميمة" والتي تؤدي إلى التهلكة، ومن وقع في المحظور فيجب عليه ما يلي:

- التوبة النصوحة: وهي عدم العودة إلى الخطيئة مرة أخرى.

- الاستغفار: فإنّ الاستغفار وسيلة لطلب المغفرة والرحمة من الله تعالى والاستغفار للمغتاب به.

- أن يتذكّر عقوبة الغيبة والنميمة عند الله تعالى وما فيها من حرمان من جنّات النعيم والخلود في نار جهنم.

- طلب العفو، فإذا علم بأنّ كلامه قد وصل إلى المتكلّم عليه فليذهب إليه ويطلب منه العفو والصفح.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة رجاء للعالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).

وأضاف : كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،
وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".

وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.

واستكمل : في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: رحمة الله مفتوحة للجميع ولا غلق للأبواب أمام التائبين «فيديو»
  • ماذا قال النبي عن أعظم آية في القرآن.. يغفل عنها الكثيرون
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • أعظم وصايا النبي للشباب.. رسالة خالدة لعبدالله بن عباس
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة رجاء للعالم
  • ما حكم الكذب؟ أنواعه الأكثر فساداً
  • كيفية تمجيد الله والثناء عليه .. علي جمعة يوضح
  • ما هي البركة في الرزق مالا كان أو أولاد؟.. احذر هذه الخرافة
  • رمضان عبد المعز: الدين أعظم نعمة يمنحها الله لعباده