أكدت الفنانة منى عبد الغني، أن ذكرياتها مع نصر أكتوبر لا يمكن أن يمحو من ذاكرتها خاصة وأنها عاشت تلك الفترة في طفولتها حين كانت في المدرسة.

 

وأضافت مني عبد الغني في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”: “العالم العربي كله حينها احتفل بعبورنا وانتصارنا ، فقد كانت خبطة شديدة من الرئيس السادات تجاه العدو ، فمازال الشخص يشعر بالفخر انه مصري بسبب هذا الانتصار”.

 

طرح حسن المصري في السينمات السعودية.. اليوم إيرادات السينما| فوي فوي يحتفظ بالصدارة.. وهنيدي يحصد 500 جنيه

وتابعت الفنانة القديرة مني عبد الغني: “بعد ذلك ارتبط نصر اكتوبر لدي بالمشاركة في احتفالاته الوطنية ، فقد شارك في عدد كبير من الحفلات الرسمية وغير الرسمية التي كانت تقام للاحتفال بالنصر، وكنت اري الفنانة شادية في الكواليس وهي تستعد لتقديم اغنيتها الوطنية”. 

واستكملت مني عبد الغني: “حين استمع إلى أغاني الاحتفال، تعود بس الذاكرة إلى الطفولة ، حين كنت أقف في طابور المدرسة لغناء النشيد والأغاني الوطنية احتفالا بهذا الانتصار العظيم”. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منى عبد الغني الرئيس السادات الفنانة شادية نصر اكتوبر

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.

وقال محمد وسام، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر».

وأضاف «وسام» أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، لافتا إلى أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.

وتابع: «عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً».

أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.

وواصل الدكتور محمد وسام: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر».

وذكر أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.

اقرأ أيضاًموعد الاحتفال بالليلة الختامية لـ مولد السيدة زينب 2025

مقالات مشابهة

  • خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
  • حسن عبد الغني المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية بسوريا
  • بيان إعلان انتصار الثورة السورية على لسان العقيد حسن عبد الغني الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية
  • رشاد عبد الغني: حقوق الإنسان بمصر نقلة نوعية كبيرة
  • مهرجان الحصن.. تجارب فريدة تعكس الإرث الثقافي الغني للدولة
  • حورية فرغلي تعود إلى جمهورها فى دراما رمضان بمسلسل "سندريلا كيوت"
  • أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء
  • وزارة التربية تنظم ورشة الاستراتيجية الوطنية للأطفال خارج المدرسة
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • كانت داخلة قسم ديكور.. دور "الصدفة" في دخول الفنانة داليا مصطفى عالم التمثيل .. واحد من الناس