قيادي في الجهاد يعقب على عملية طولكرم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عقب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، في تصريح صحفي اليوم الخميس 5 أكتوبر 2023، على عمليات المقاومة في طولكرم.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل "سوا":
تصريـح صحـفـي
صـادر عــن أ. خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تعقيبًا على عمليات المقاومة في طولكرم البطولية وإفشال مخططات الاحتلال.
▪️ نحيي مجاهدينا في سرايا القدس وكتيبتها المظفرة وإخواننا في كتائب شهداء الأقصى، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وننعى الشهيدين القساميين البطلين عبد الرحمن فارس عطا والشهيد البطل حذيفة عدنان فارس.
▪️ إن ضرب جنود الاحتلال هو السبيل الصحيح لإفشال مشروع حسم الصراع الصهيوني بالضفة ويعبران عن تلاحم ووحدة ميدان والتقاء ممهور بعرق الأبطال ودماء الشهداء في طولكرم فلا يغادر جيشه ارض طولكرم إلا غارقاً في دمه، لتكون عمليات المقاومة أقوى رد على استمرار انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك من قبل العدو الذي سيدفع المزيد من الأثمان كرد على جرائمه.
▪️ إن تعزيز نهج المقاومة في مواجهة الاحتلال هو السبيل لاستعادة الحقوق المسلوبة.
▪️ إن أذرع المقاومة في طولكرم وفي مقدمتها سرايا القدس وكتائب الأقصى والقسام، تُصلي العدو مرة أخرى لهيب نيرانها وتفشل مخططات إخضاع الشعب الفلسطيني، وتواصل بدماء رجالها وأجسادهم الطاهرة إفشال مخططات الاحتلال والدفاع عن أبناء شعبنا في وجه اَلة الحرب والإجرام.
▪️ إن ما قامت به مقاومتنا اليوم حين كمنت مجموعة مشتركة من سرايا القدس بالاشتراك مع رفاق الدرب في كتائب شهداء الأقصى للقوة الخاصة في منطقة البلاونة لتخوض معها اشتباكاً مباشراً من مسافة صفر، وتحرق جنود الاحتلال بقنابلها اليدوية وتوقع الخسائر الفادحة من قتلى وجرحى يمثل مشهداً وطنياً خالصاً أغاظ الاحتلال واستفز بعض الأطراف الفلسطينية التي أخذت على عاتقها للأسف ضرب التلاحم الكفاحي للمقاتلين في ميدان المواجهة للاحتلال.
▪️إننا إذا نسجل اعتزازنا بأبطال هذه المعركة التي أسفرت عن الفتك بخمسة جنود صهاينة لنجدد دعوتنا لكل أبطال الضفة لمواصلة المقاومة كي نفشل معاً مشروع حسم الصراع والسيطرة على الضفة المحتلة وتهويد القدس وبناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى المبارك.
الخميس 20 ربيع الأول 1445هـ، 5 أكتوبر/ تشرين أول 2023م
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المقاومة فی فی طولکرم
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: ذبح القرابين بالأقصي استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، عن استنكاره للدعوات التي أطلقتها جماعات يهودية متطرفة لتنفيذ طقوس ذبح قرابين داخل باحات المسجد الأقصى بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، معتبرا أن هذه الخطوة تشكل تصعيدا بالغ الخطورة واستفزازا سافرا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكا صارخا لقدسية أحد أهم مقدسات الإسلام.
وأكد فرحات أن هذه الدعوات تأتي في سياق محاولات صهيونية مستمرة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وفرض تقسيم زماني ومكاني للحرم القدسي، وهي محاولات خطيرة تمثل تعديا مباشرا على هوية القدس العربية والإسلامية، وتقود المنطقة نحو مزيد من الاحتقان والانفجار في ظل التوترات المتصاعدة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن ما يزيد من خطورة الموقف هو الصمت الإسرائيلي الرسمي والتواطؤ مع هذه الدعوات المتطرفة، من خلال السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، بما يتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو التي تعتبر الأقصى موقعا دينيا خالصا للمسلمين، وتحظر أي عبث بوضعه التاريخي والديني.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن هذه الممارسات لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد المدينة المقدسة وطمس طابعها العربي والإسلامي، داعيا إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي في مواجهة هذا التصعيد كما طالب بعقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لاتخاذ خطوات عملية وفعالة لكبح جماح التطرف اليهودي في القدس، ووقف الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى.
كما دعا الدكتور رضا فرحات المجتمع الدولي، لا سيما القوى الكبرى والأطراف الراعية لعملية السلام، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية في حماية المقدسات، مشيرا إلى أن استمرار التغاضي عن هذه التجاوزات يمنح الاحتلال ضوءا أخضر لاستكمال مخططاته الخطيرة مؤكدا أن القضية الفلسطينية ومسألة الدفاع عن المسجد الأقصى ليستا شأنا فلسطينيا داخليا فحسب، بل تمثلان قضية كرامة وهوية لكل الأمة الإسلامية، محذرا من أن المساس بحرمة المسجد سيفتح أبوابا من الغضب لن تغلق بسهولة.
وأشاد فرحات بالدور المصري المتواصل في الدفاع عن القدس ومقدساتها، مؤكدا أن مصر تتحرك سياسيا ودبلوماسيا بكل السبل الممكنة لوقف التصعيد، ودعم صمود الفلسطينيين في وجه محاولات التهويد والتغيير الديموغرافي والثقافي لمدينة القدس.