“سبل” تُصدر طابعاً تذكارياً بمناسبة معرض الرياض الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الرياض : البلاد
أصدرت مؤسسة البريد السعودي “سبل” بالتعاون مع وزارة الثقافة، طابعاً تذكارياً فئة (3) ريالات بمناسبة انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، الذي فتح أبوابه يوم الخميس الماضي، ويستمر حتى السبت المقبل في رحاب جامعة الملك سعود، تحت شعار (وجهة ملهمة).
ويُعد معرض الرياض الدولي للكتاب واجهةً مُشرّفةً للثقافة السعودية، ومحطةً رئيسةً في خريطة معارض الكتاب العربية، ويعمل على إثراء المشهد الثقافي والارتقاء بجودة المعرفة وتجسير الآفاق المعرفية بوصفهِ بوابة النشر باللغة العربية في العالم، وذلك وفق مرتكزات الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.
ويشهد المعرض في دورته الحالية مشاركةً واسعةً من دُور النشر، والهيئات والمؤسسات الثقافية التي تُقدم آخر الإصدارات والعناوين لأكثر من مليون زائر، إلى جانب دُور النشر العالمية التي تعرض المقتنيات النادرة والثمينة مثل الكتب والمخطوطات النفيسة واللوحات الفنية، بالإضافة إلى البرنامج الثقافي المتضمن أكثر من 200 فعالية.
يُشار إلى أن الطوابع البريدية التي تصدرها مؤسسة البريد السعودي | سبل، تواكب أبرز الأحداث الوطنية ومنها المناسبات الدينية والثقافية والفنية والرياضية وغيرها، وكذلك أهم المناسبات الدولية، ليحاكي كلُّ طابع منها حدثاً مهماً، أو لتخليد مشهدٍ بارز في التاريخ السعودي، مما يجعلها خياراً مثالياً لهواة جمع الطوابع في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سبل معرض الرياض الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تصدر «الصورة الأدبية» لمصطفى ناصف ضمن معرض القاهرة للكتاب
تصدر وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحسب بيان وزارة الثقافة: الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا، ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
ولفتت إلى أنَّ الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة المجتلة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.