كيف ابتلعت إسرائيل خدعة «العرب مش بتوع حرب»؟.. اللواء عادل العمدة يوضح الرسالة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال اللواء عادل العمدة، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن عنصر المفاجأة كان أحد أهم سمات حرب أكتوبر، متابعا: «مرت 50 سنة على أعظم انتصار شهده التاريخ، كل العالم يشيد بهذا الدور الذي قام به الجيش المصري خلال حرب أكتوبر بمساندة الشعب».
مرحلة الصمود وإعداد وتجهيز القوات المسلحةوأضاف خلال حواره لبرنامج «8 الصبح»، تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر «DMC»: «بعد الانتكاسة في 1967، بدأت مرحلة الصمود وإعداد وتجهيز القوات المسلحة على أعلى مستوى، ولم يفتر حماسنا في تلك المرحلة كوننا أصحاب حق ورصدنا هدف ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة، إذ أصبح الجميع يؤدي دوره بإتقان وبكل جهده».
وتابع أن إيصال رسالة «العرب مش بتوع حرب» لإسرائيل كانت ضمن خطة الخداع الاستراتيجي، مشيرا إلى أن الملحمة البطولية التي حدثت في أكتوبر 1973 بدأت بملحمة في إطار خطة الخداع الاستراتيجي والإخفاء التي كانت تديرها القوات المسلحة وكل عناصر الدولة، ومن ثم الوصول بالقوات إلى مناطق التمركز والانتشار والخطوط الأمامية قبل العبور.
وواصل: «بدأت ملحمة العبور وفتح الثغرات في الساتر الترابي، وكانت تلك المرحلتين يسيران متزامنين مع بعضهما البعض، وكان فقدان أي ملحمة منهما خلال الحرب لن يتحقق الانتصار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات المسلحة حرب أكتوبر انتصار أكتوبر خطة الخداع الاستراتيجي السادات
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.