أظهرت إحدى الدراسات أن العلاج التعويضي بالهرمونات قد يساعد في منع ضمور الدماغ لدى النساء مع التقدم في السن.

ووجد الباحثون في جامعة كارديف أن التعرض لمزيد من هرمون الإستروجين يساعد في منع تراجع الذاكرة بمرور الوقت.

إقرأ المزيد النساء المنجبات أقل عرضة للإصابة بالخرف

وتنخفض مستويات الهرمون في الجسم أثناء انقطاع الطمث، ما يجعل العديد من النساء يتناولن العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) لتخفيف الأعراض.

وأظهر البحث أن العلاج التعويضي بالهرمونات مرتبط بمنطقة أكبر في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة.

وقالت الدكتورة جيسيكا ستيفنتون: "إن التعرض بشكل أكبر للهرمونات الإنجابية على مدى العمر يرتبط بأحجام الفص الصدغي الأوسط الأكبر قليلا وأداء الذاكرة الأفضل. لا يبدو أن العلاج التعويضي بالهرمونات له آثار ضارة على الصحة المعرفية وبنية الدماغ، وكان له تأثير مفيد صغير على حجم الدماغ عند استخدامه على مدى فترة أطول".

ويوصف العلاج التعويضي بالهرمونات لعلاج أعراض انقطاع الطمث، والتي تشمل التغيرات في الدورة الشهرية، والهبات الساخنة، والتعرق الليلي، وصعوبة النوم، وآلام العضلات والمفاصل وضباب الدماغ.

وبحثت أحدث الدراسات، المنشورة في مجلة Elsevier Journal Psychoneuroendocrinology، في كيفية تأثير فقدان هرمون الإستروجين على وظائف المخ.

إقرأ المزيد ما الخطر الذي يسببه التدخين أثناء الحمل على الطفل والأم؟

وحلل الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لـ 10924 امرأة بريطانية تتراوح أعمارهن بين 45 و80 عاما، لمعرفة كيف تؤثر مستويات الهرمونات والعلاج التعويضي بالهرمونات على حجم منطقة أدمغتهن المرتبطة بالذاكرة.

كما قاموا باختبارهن بمهام الذاكرة.

والنساء اللاتي انقطع لديهن الطمث في وقت لاحق كان لديهن درجات ذاكرة أعلى من أولئك اللاتي بدأن التغيير في وقت مبكر من الحياة.

ويقول الباحثون "إن تناول العلاج التعويضي بالهرمونات لفترة أطول كان له فائدة صغيرة في حجم المنطقة المجاورة للحصين في الدماغ".

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة دراسات علمية مرض الشيخوخة نساء

إقرأ أيضاً:

"الخرف الرقمي".. نتائج تقلب الموازين حول قدرات الذكاء الاصطناعي

في الوقت الذي يتحدث فيه خبراء التكنولوجيا وصناعها عن القدرات الهائلة لنماذج الذكاء الاصطناعي، لا سيما برامج الدردشة الآلية وإمكانية إحلالها محل الأطباء البشريين في القريب العاجل، أظهرت دراسة حديثة اتجاهاً مُخالفاً كلياً حولها، وضعفاً إدراكياً مشابهاً لأعراض "الخرف المُبكر/ الشيخوخة" لدى البشر.

في هذا الشأن، يشير اختبار "MoCA" المُستخدم على نماذج الذكاء الاصطناعي، وتحديداً المتعلقة باللغة الكبيرة "LLMs" إلى كفاءة ملحوظة لديها في مجالات معرفية عدة، في المقابل توضح عجزاً ملحوظاً في المهام التي تتطلب مهارات ووظائف بصرية وتنفيذية.

كيف يعمل اختبار "MoCA"؟

وعن اختبار "MoCA" فهو يُستخدم على نطاق واسع للكشف عن ضعف الإدراك والعلامات المبكرة للخرف، عادةً لدى كبار السن.

أهم ابتكارات الذكاء الاصطناعي في الصحة عام 2024 - موقع 24في عام 2024، أثبت الذكاء الاصطناعي أنه قادر على إحداث تغيير جذري في المجال الطبي، حيث يعمل على إعادة تشكيل كيفية تشخيص المرضى، وعلاجهم، ومراقبة حالتهم الصحية.

ومن خلال عدد من المهام والأسئلة القصيرة، يُقيم الاختبار القدرات بما في ذلك الانتباه، والذاكرة، واللغة، والمهارات البصرية المكانية، والوظائف التنفيذية، بحيث يكون الحد الأقصى للدرجة هو 30 نقطة، مع اعتبار الدرجة 26 أو أعلى طبيعية بشكل عام.

إعاقات إدراكية

في هذا السياق، أظهرت جميع نماذج اللغة الكبيرة الرائدة، أو "روبوتات الدردشة"، علامات ضعف إدراكي خفيف عند اختبارها باستخدام التقييمات المستخدمة عادة للكشف عن الخرف المبكر، وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ).
ووجدت نتائج هذه الأبحاث أن الإصدارات الأقدم من "روبوتات الدردشة" كان أداؤها أسوأ في الاختبارات مما يشبه تماماً المرضى البشر المسنين.

تقييم القدرات المعرفية

سعى الباحثون لتقييم القدرات المعرفية لنماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية، عبر إجراء دراستهم على نماذج "ChatGPT" الإصدارات 4 و4o، التي طورتها "OpenAI"، وClaude 3.5 Sonnet "التي طورتها Anthropic"، وGemini الإصدارات 1 و1.5، التي طورتها "Alphabet" - باستخدام اختبار التقييم المعرفي "MoCA".

الليزر والذكاء الاصطناعي يكشفان سرطان الثدي في مراحل أولية - موقع 24أشارت دراسة إلى أن طريقة الفحص الجديدة التي تجمع بين التحليل بالليزر ونوع من الذكاء الاصطناعي هي الأولى من نوعها لتحديد المرضى في المرحلة المبكرة من سرطان الثدي.

وباعتماد نفس التعليمات التي يقدمها الأطباء على المرضى البشريين، حصل برنامج ChatGPT 4o على أعلى الدرجات في اختبار MoCA (26 من 30)، يليه برنامج ChatGPT 4 وClaude (25 من 30)، بينما حصل برنامج Gemini 1.0 على أدنى الدرجات (16 من 30).

وأظهرت جميع برامج المحادثة أداءً ضعيفاً في المهارات البصرية المكانية والمهام التنفيذية، مثل مهمة رسم المسار "ربط الأرقام والحروف المحيطة بدائرة بترتيب تصاعدي"، واختبار رسم الساعة "رسم وجه ساعة يظهر وقتاً محدداً"، و​​فشلت نماذج جيمياني في مهمة التذكر المتأخر "تذكر تسلسل من خمس كلمات".

اعتراف

وعلى الرغم من اعتراف مؤلفي الدراسة بالاختلافات الأساسية بين الدماغ البشري ونماذج اللغة الكبيرة، إلا أنهم يشيرون إلى وجود فشل موحد لجميع نماذج اللغة الكبيرة في المهام التي تتطلب التجريد البصري والوظيفة التنفيذية، ما يسلط الضوء على ضعفها.
وبناءً على ذلك، استنتج الباحثون، بأنه ليس من المرجح أن يتم استبدال علماء الأعصاب بنماذج لغوية كبيرة في أي وقت قريب، بعكس الحديث المُثار.

أداة ترجمة بالذكاء الاصطناعي تختزل مقاطع الفيديو من 4 ساعات لـ10 دقائق - موقع 24تخطط شركة "Hive Mind" الناشئة من كوريا الشمالية، لتقديم خدمة إنشاء الترجمة الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمصممة خصيصاً لمنشئي المحتوى المستقلين.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • بيخلي النساء ترقص.. مرض غريب ينتشر في أوغندا | اعرف تفاصيله
  • نجم عملاق أكبر من الشمس 150 مرة يساعد في كشف أسرار الكون
  • كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • من الأمعاء إلى الدماغ.. كيف يمكن لفيروس شائع أن يحفز مرض الزهايمر؟
  • الخوجة: اجتماع بوزنيقة يساعد البعثة الأممية في حل الأزمة
  • دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء
  • "الخرف الرقمي".. نتائج تقلب الموازين حول قدرات الذكاء الاصطناعي
  • غوغل ماب يساعد في حل لغز جريمة قتل في اسبانيا