العلاج التعويضي الهرموني قد يساعد النساء في الوقاية من الخرف
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أظهرت إحدى الدراسات أن العلاج التعويضي بالهرمونات قد يساعد في منع ضمور الدماغ لدى النساء مع التقدم في السن.
ووجد الباحثون في جامعة كارديف أن التعرض لمزيد من هرمون الإستروجين يساعد في منع تراجع الذاكرة بمرور الوقت.
إقرأ المزيدوتنخفض مستويات الهرمون في الجسم أثناء انقطاع الطمث، ما يجعل العديد من النساء يتناولن العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) لتخفيف الأعراض.
وأظهر البحث أن العلاج التعويضي بالهرمونات مرتبط بمنطقة أكبر في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة.
وقالت الدكتورة جيسيكا ستيفنتون: "إن التعرض بشكل أكبر للهرمونات الإنجابية على مدى العمر يرتبط بأحجام الفص الصدغي الأوسط الأكبر قليلا وأداء الذاكرة الأفضل. لا يبدو أن العلاج التعويضي بالهرمونات له آثار ضارة على الصحة المعرفية وبنية الدماغ، وكان له تأثير مفيد صغير على حجم الدماغ عند استخدامه على مدى فترة أطول".
ويوصف العلاج التعويضي بالهرمونات لعلاج أعراض انقطاع الطمث، والتي تشمل التغيرات في الدورة الشهرية، والهبات الساخنة، والتعرق الليلي، وصعوبة النوم، وآلام العضلات والمفاصل وضباب الدماغ.
وبحثت أحدث الدراسات، المنشورة في مجلة Elsevier Journal Psychoneuroendocrinology، في كيفية تأثير فقدان هرمون الإستروجين على وظائف المخ.
إقرأ المزيدوحلل الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لـ 10924 امرأة بريطانية تتراوح أعمارهن بين 45 و80 عاما، لمعرفة كيف تؤثر مستويات الهرمونات والعلاج التعويضي بالهرمونات على حجم منطقة أدمغتهن المرتبطة بالذاكرة.
كما قاموا باختبارهن بمهام الذاكرة.
والنساء اللاتي انقطع لديهن الطمث في وقت لاحق كان لديهن درجات ذاكرة أعلى من أولئك اللاتي بدأن التغيير في وقت مبكر من الحياة.
ويقول الباحثون "إن تناول العلاج التعويضي بالهرمونات لفترة أطول كان له فائدة صغيرة في حجم المنطقة المجاورة للحصين في الدماغ".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة دراسات علمية مرض الشيخوخة نساء
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأسبارتام يعزز تطور تصلب الشرايين والتهاب الأوعية الدموية
الصين – اكتشف باحثون من الصين وأوروبا أن الأسبارتام يساهم في تطور تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية الأخرى لأنه يخل بإنتاج الأنسولين ويعزز تطور بؤر الالتهاب في جدران الأوعية الدموية.
وتشير مجلة Cell Metabolism العلمية، إلى أنه وفقا لنتائج التجارب التي أجراها الباحثون على الحيوانات المخبرية، أدى تناول أطعمة محتوية على نسبة 0.15 بالمئة أسبارتام إلى زيادة حادة في إنتاج الأنسولين في جسم الفئران والقرود، ما ساهم في تسريع تكون لويحات التصلب في جدران الأوعية الدموية، وهو ما يرتبط بتنشيط مستقبل CX3CL1 في جدران الأوعية الدموية تحت تأثير جزيئات هذا الهرمون.
ووفقا للباحثين، نفس الشيئ يحصل لدى الأشخاص الذين يتناولون في اليوم ثلاث علب من المشروبات الغازية الخالية من السكر.
واكتشف الباحثون بعد ثلاثة أشهر من اتباع هذا النظام الغذائي، أن حالة الشريان الأورطي والأوعية الدموية الأخرى لدى الفئران تدهورت كثيرا، وبدأ تراكم رواسب الكوليسترول ولويحات التصلب في شرايينها، وكثرة الالتهابات مقارنة بقوارض المجموعة الضابطة. كما صاحب تناول الأسبارتام ارتفاع كبير في مستوى الأنسولين لديها.
واتضح للعلماء أن الظاهرتين مرتبطتان، حيث أدى ارتفاع مستوى الأنسولين المرتبط بالإفراط في تنشيط مستقبلات التذوق إلى تنشيط مستقبلات CX3CL1 في جدران الأوعية الدموية للفئران. يعمل هذا البروتين كإشارة تجذب انتباه الخلايا المناعية والبلعميات والوحيدات، التي يؤدي اختراقها للشرايين والأوعية الأخرى إلى تطور الالتهاب وتهيئة الظروف المثالية لتكوين لويحات الكوليسترول.
ويشير الباحثون، إلى أنه بعد تثبيط مستقبلات CX3CL1، توقف الأسبارتام عن تعزيز الالتهاب وتصلب الشرايين لدى الفئران، ولوحظ نفس الشيء لدى قرود الماكاك، ما يؤكد وفقا لهم أن الأسبارتام قادر على التسبب في التهاب مزمن وتصلب الشرايين، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند استخدامه في صناعة الأغذية ومجالات الاقتصاد الأخرى.
المصدر: تاس