بمشاركة زيلينسكي.. انطلاق اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية لدعم أوكرانيا في إسبانيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
انطلق، اليوم الخميس، اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية بمشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لبحث دعم أوكرانيا، والمقام في مدينة غرناطة في إسبانيا.
وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إن إسبانيا تعبر عن دعمها لـ أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.
وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية في كلمته، أن الاجتماع سيناقش التصدي للاستخدام غير المشروع للقوة من قبل روسيا ضد أوكرانيا.
وأشار رئيس الوزراء الإسباني، إلى أنه يجب أن نعمل معا لبناء مستقبل أفضل لـ أوروبا.
وعلى جانب آخر، أفادت وسائل إعلام عالمية، بأن رئيس أذربيجان إلهام علييف، رفض حضور اجتماع إسبانيا ولقاء قادة أرمينيا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قرر علييف، عدم حضور حدث بوساطة الاتحاد الأوروبي في إسبانيا، حيث كان من الممكن إجراء محادثات مع رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الحكومية الأذربيجانية، اليوم الأربعاء.
وكان علييف يفكر في المشاركة في اجتماع خماسي في غرناطة، إسبانيا، مع قادة فرنسا وألمانيا وأرمينيا ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني أوكرانيا غرناطة اسبانيا رئيس الوزراء الاسباني
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطلع الاتحاد الأوروبي على محادثاته مع ترامب حول أوكرانيا
من المقرر أن يطلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة الاتحاد الأوروبي الأربعاء على نتائج محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك قبل قمة طارئة بشأن الدعم الأوروبي لأوكرانيا، بحسب العربية.
أعلن أنطونيو كوستا، الذي يرأس المجلس الأوروبي الذي يمثل الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 27 دولة، أنه دعا إلى عقد مؤتمر مع ماكرون للتحضير لمحادثات في السادس من مارس.
تسعى أوروبا جاهدة إلى التوصل إلى رد موحد منذ أعلن ترامب قبل أسبوعين استعداده للتفاوض مع روسيا ــ ومن دون تدخل أوروبي ــ بشأن إنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ ثلاث سنوات.
ورغم مظهر الود، فإن الخلاف عبر الأطلسي بشأن أوكرانيا كان ظاهرا خلال محادثات ماكرون مع ترامب الاثنين ــ في الذكرى الثالثة للتدخل الروسي.
وحذر الزعيم الفرنسي البيت الأبيض من قضية هامة وهي أن السلام لا يمكن أن يعني "استسلام" أوكرانيا.
وقال ماكرون، الذي أصر على أن أي تسوية يجب أن تشمل ضمانات أمنية أمريكية لكييف لمنع أي هجوم روسي في المستقبل: "نريد اتفاقا سريعا ولكن ليس هشا".