مياه الحسكة: عدم انتظام مواعيد ضخ المياه ناتج عن الأعطال الفنية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الحسكة-سانا
بينت المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة الحسكة أن تأخر مواعيد ضخ المياه إلى المشتركين في المدينة وضواحيها والريف الغربي في بعض الأحيان ناتج عن الأعطال الفنية التي تحدث في مشروع مياه علوك أو الخطوط الكهربائية المغذية له.
وبين مدير عام المؤسسة المهندس محمد عثمان في تصريح لمراسل سانا أنه منذ إعادة تشغيل محطة مياه علوك بداية الشهر الماضي، بعد توقف دام لعدة أشهر وعمليات تغذية مدينة الحسكة ومحيطها والريف الغربي بالمياه لم تتوقف، لافتاً إلى أن تأخر مواعيد الضخ في بعض الأحيان ولبعض الأحياء، نتيجة حدوث أعطال فنية ضمن محطة علوك نفسها أو بالخطوط الكهربائية المغذية لها.
ولفت المهندس عثمان إلى أن المؤسسة تحرص بالتعاون مع الشركاء سواء الشركة العامة للكهرباء أو المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في المحافظة والمختصة بشأن المياه على ضمان استقرار ضخ مياه الشرب إلى الأهالي والإسراع في إجراء الصيانة اللازمة عند حدوث أي عطل فني.
يشار إلى أن مؤسسة المياه تقسم مدينة الحسكة وضواحيها إلى ستة قطاعات لضخ المياه وبمعدل ضخ مياه ليوم كامل لكل قطاع في حال عدم حدوث طارئ أو عطل فني، وبكمية تقارب 60 ألف متر مكعب من المياه المنتجة في محطة علوك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مياه الفيوم تنظم ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه
قامت إدارة التوعية ف شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم بتنفيذ ندوة توعوية حول ترشيد استهلاك المياه بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بحضور محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام وحنان حمدي مدير البرامج بمركز النيل والمهندس نصر مطاوع مديرية الري والشيخ علي صلاح الوعظ والإرشاد وذلك داخل قاعة مركز النيل للإعلام وبحضور عدد كبير من المواطنين.
مسئولية مشتركةمن جانبه أوضح المهندس محمد عبدالجليل رئيس الشركة أن التوعية بأهمية المياه وترشيد استهلاكها مسئولية مشتركة وعلي الجميع أن يتكاتف من أجل الحفاظ علي كل نقطة مياه من الاهدار في ظل التحديات التي تحيط بنا من كل جانب َو محدودية الموارد المائية وثبات حصة مصر من مياه النيل والزيادة السكانية المرتفعة التي تشهدها الدولة المصرية حيث تتجاوز ٢.٥ مليون نسمه سنويا فعلي الجميع أن يدرك حجم المشكلة وأن يعوا أن حلها يكمن في الترشيد وغرس سلوكيات إيجابية داخل كافة المجتمع حتى نعبر بوطننا لبر الأمان.
وأكد أن حصة مصر من مياه النيل ثابتة والتي تقدر بنحو ٥٥ مليار ونصف متر مكعب سنوياً علاوة علي نحو ٥ مليار متر مكعب ما بين مياه جوفية وأمطار وتحلية مياه البحر ونحو ٢٠ مليار متر مكعب يتم الحصول عليها من أعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي في حين أن الدولة المصرية تستورد نحو ٣٤ مليار متر مكعب مياه افتراضية سنويا من السلع والمواد من دول الخارج وأن هناك فجوه بين الموارد المائية وثباتها والزيادة السكانية المرتفعة والتي تتطلب زياده الوعي المائي وتعزير مفهوم ترشيد استهلاك المياه والحفاظ علي مصادر المياه من التلوث.
وأشار “النجار” ان الندوة تناولت مجهودات الدولة في توفير كوب مياه نظيف لكل مواطن مطابق للمواصفات الصحية بدء من المأخذ مروراً بمراحل تنقيتها وصولاً بحنفيات المستهلكين وحث كافة فئات المجتمع علي ضرورة نشر التوعية بقضايا المياه وحث المواطنين علي عدم الإسراف فيها واستخدامها قدر الاحتياج وعدم إهدار المياه أو استخدامها في غير الأغراض المخصصة لها والتصدي لكل الظواهر السلبية والسلوكيات الخاطئة إتجاه المياه علاوة علي الحفاظ علي مصادر المياه من التلوث وعدم إلقاء المخلفات والحيوانات النافقة و صرف الصرف العشوائي وماكينات الري بالمجاري المائية وتصحيح المعلومات المغلوطة واستخدام التكنولوجيا الحديثة كالقطع الموفرة التي تساهم في توفير مياه الشرب وتقلل تدفق المياه وفاتورة الاستهلاك الشهرية وانها متواجده ومتاح شرائها والحصول عليها بكافه أفرع الشركة بكل المراكز.
1000044105 1000044108 1000044102