بذكرى نصر أكتوبر.. السفير الروسي بالقاهرة يزور قبر الجندي المجهول
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وضع جيورجي بوريسينكو السفير الروسي بالقاهرة، الزهور على قبر الجندي المجهول، تكريما للمصريين الذين حاربوا من أجل وطنهم في حرب 6 أكتوبر 1973.
ونشرت السفارة الروسية عبر حسابها على "اكس" (تويتر سابقا) لقطات لبوريسينكو وهو يضع الزهور.
وكتبت في المنشور "في 5 أكتوبر، قام سفير روسيا الاتحادية لدى جمهورية مصر العربية جيورجي بوريسينكو، بمرافقة لملحق بالدفاع العقيد إيجور ايروشوف بوضع الزهور على قبر الجندي المجهول، تكريما للمصريين الذين حاربوا من أجل وطنهم في عام 1973 واستشهدوا بشجاعة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير الروسي حرب 6 اكتوبر
إقرأ أيضاً:
حسن المستكاوي يكشف تفاصيل تأسيس الأهلي: رئيسه كان إنجليزيا وفتح أبوابه للمصريين
أكد الناقد الرياضي حسن المستكاوي، أن هناك اعتقادًا خاطئًا بأن الاسم الأول للنادي الأهلي كان «نادي طلاب المدارس العليا»، موضحًا أن هذا الاسم كان يعود لنادي سياسي أسسه الزعيم مصطفى كامل عام 1905، وكان مخصصًا لعقد الاجتماعات والخطب السياسية، وليس له علاقة مباشرة بالنادي الأهلي.
وأضاف المستكاوي، خلال استضافته مع أحمد العريان في بودكاست الشركة المتحدة «الفراودة»، برعاية البنك الأهلي، أن فكرة تأسيس الأهلي جاءت على يد عمر لطفي بك.
حيث اقترح على مصطفى كامل إنشاء ناد رياضي يجمع الشباب المهتمين بالسياسة، ليكون لهم أيضًا مكان لممارسة الرياضة والتواصل الاجتماعي، ومن هنا، تأسس النادي الأهلي عام 1907، ليضم في بدايته طلاب كليات الهندسة والحقوق والطب وغيرهم.
لكنه لم يكن مقتصرًا عليهم، بل فتح أبوابه لمختلف فئات المجتمع، ما جعله أول نادي في تاريخ مصر يُتاح لعامة المصريين وليس فقط للنخبة.
وأشار المستكاوي، إلى أن أول رئيس للنادي الأهلي كان الإنجليزي ميتشيل إينس، وهو ما قد يبدو مفاجئًا لنادي وطني، لكن في ذلك الوقت، كان للإنجليز نفوذ داخل المؤسسات المصرية، وكان إينس يشغل منصبًا بارزًا في وزارة التعليم، ونتيجة لذلك، استطاع مؤسسو الأهلي الحصول على دعم مالي بقيمة 3000 جنيه من الوزارة، وهو ما ساعد النادي في انطلاقه.
ولم يستمر إينس طويلًا في منصبه، حيث غادر مصر لاحقًا، ليخلفه جعفر والي باشا، الذي جعل النادي يأخذ طابعه الوطني بشكل أوضح، رغم أن هويته المصرية كانت موجودة منذ البداية.
وعند الحديث عن الأندية المصرية، أوضح المستكاوي أن نادي السكة الحديد كان أول فريق كرة قدم في مصر لكنه لم يكن للمصريين، بينما كان النادي الأولمبي أول نادٍ أسسه المصريون، في حين أن الأهلي كان أول نادٍ يفتح أبوابه لجميع فئات المجتمع المصري، ليصبح رمزًا وطنيًا في الرياضة المصرية منذ نشأته.