بريطانيا تمد أوكرانيا بـ 45.5 مليون يورو إضافية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ستوفر حكومة المملكة المتحدة مبلغا إضافيا قدره 45.5 مليون يورو لدعم قروض مالية لـ 3 ملايين أسرة في أوكرانيا.
أعلن ذلك ديوان رئيس الوزراء ريشي سوناك فيما وصفه بمقدمة أولوياته أثناء خطابه أمام قمة المجتمع الأوروبي السياسي في غرناطة اليوم الخميس، حيث تابع: "ستركز محادثات القادة على العمل المستمر للشركاء الأوروبيين لتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة والأسلحة بعيدة المدى، فضلا عن الجهود المبذولة لإنهاء الحصار الذي فرضه بوتين على إمدادات الحبوب الأوكرانية التي تمر عبر البحر الأسود".
وتابع ديوان رئيس الوزراء بأن رئيس الوزراء سيخصص أموالا إضافية للمساعدات الإنسانية لمساعدة الأوكرانيين على النجاة من الشتاء الثاني في ظل الصراع. وفي القمة، سيعلن سوناك رسميا أن الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية ستتلقى 34 مليون يورو من لندن، وهو ما من شأنه أن يساعد في تزويد الأوكرانيين بالسكن والملابس الدافئة قبل فصل الشتاء. وقد تم تخصيص 11.5 مليون يورو أخرى لتزويد الأسر الأوكرانية بالكهرباء.
وكانت المملكة المتحدة قد قدمت في وقت سابق 500 مليون دولار في ضمانات القروض "لتمكين الحكومة الأوكرانية من تقديم مدفوعات حيوية لثلاثة ملايين أسرة هذا الشتاء".
ويعتزم رئيس الوزراء البريطاني خلال اجتماعات غرناطة التركيز على القضايا المتعلقة بالوضع في أوكرانيا والاستخدام الآمن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ويتوقع سوناك أيضا الإعلان عن اتفاقيات جديدة مع بلجيكا وبلغاريا وصربيا في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا رئيس الوزراء ريشي سوناك أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ريشي سوناك وزارة الدفاع الروسية رئیس الوزراء ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعزز تعاونها مع فرنسا لمكافحة تهريب المهاجرين
وقعت بريطانيا وفرنسا، خارطة طريق جديدة لتعزيز التعاون في مكافحة تهريب المهاجرين، في إطار الجهود المشتركة للتصدي للهجرة غير النظامية.
وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان اليوم، الجمعة، أنه جرى التوقيع على "خارطة طريق مجموعة العمل المعنية بالمراحل الأولية" أمس في وزارة الداخلية الفرنسية، بحضور قائد أمن الحدود البريطاني مارتن هيويت والممثل الخاص للهجرة لدى وزير الدولة الفرنسي باتريك ستيفانيني.
وأوضحت أن الاتفاقية تركز على اتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من تدفق الهجرة غير النظامية إلى كل من فرنسا والمملكة المتحدة، وتأتي بعد زيارة وزيرة الداخلية البريطانية إلى شمال فرنسا الأسبوع الماضي، حيث التقت نظيرها الفرنسي برونو روتايو، واتفقا على سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة.
وتشمل خارطة الطريق أربعة محاور رئيسية، وهي: تفكيك العصابات الإجرامية الضالعة في تهريب المهاجرين وردع المهاجرين غير النظاميين عن القيام بالرحلة الخطرة إلى فرنسا والمملكة المتحدة وضمان الإعادة السريعة والفعالة للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية أو دول العبور ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وبحسب البيان، رحب المسئولون البريطانيون والفرنسيون، بالجهود المشتركة في هذا المجال، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل لمجموعة العمل في مايو 2025.
وفي هذا الصدد، قال قائد أمن الحدود البريطاني، مارتن هيويت: "منذ تولي هذا المنصب، كان أحد أولوياتي الرئيسية تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تسهل الهجرة غير النظامية إلى المملكة المتحدة".
وأضاف أن التعاون الوثيق مع فرنسا يظل "حجر الزاوية"، في جهود مكافحة تهريب البشر ومنع الخسائر في الأرواح، مشيرًا إلى تعزيز التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون في دول أخرى مثل ألمانيا ودول البلقان الغربية والعراق لضرب عصابات التهريب.