صناعة القبقاب الدمشقي.. قصة أجيال يرويها صاحب آخر متجر متخصص بصناعتها
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يرتبط القبقاب بتاريخ وذكريات بلاد الشام
بين ازقة دمشق القديمة وخاناتها يستمر أحد صناع القبقاب الدمشقي بتجهيز القباقيب الخشبية وعرضها بالرغم من تراجع الطلب عليها، يحافظ بذلك على مهنة والده التراثية.
اقرأ أيضاً : مذاق يتوارثه الأجيال.. "الهريسة النبكية" تحتفظ بجاذبيتها في ريف دمشق - فيديو
يتابع أبو بشير تجهيز القباقيب الخشبية في خان السفرجلاني في دمشق القديمة، وتظهر ملامح السعادة واضحة أثناء العمل رغم تراجع الطلب على القباقيب وهو واحد من عدة بائعين يحافظون على وجود هذه المهنة رغم مدخولها المتواضع واقترابها من الاندثار.
قد يكون متجر أبو بشير آخر متجر نجارة يختص في صناعة القبقاب، وبجواره يتخذ اثنان من عائلة السكري هذه الحرفة مصدر دخل لهم، يحضرون المراحل الأولية من تقطيع وتشريح وتشكيل القبقاب رغم ما يعانونه من غلاء الأخشاب اللازمة وتحولهم لبدائل جديدة وضعف الحركة الشرائية.
ويرتبط القبقاب بتاريخ وذكريات بلاد الشام حيث كان يمتلك مكانة واهمية في أيام مضت، بينما يقتصر استخدامه اليوم في حمامات السوق والبيوت العربية وفي بعض الأحيان للعرض والزينة لا أكثر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دمشق سوريا صناعة
إقرأ أيضاً:
اقتراح إسرائيلي لهدنة في غزة تصل إلى 50 يوما مقابل هذا الطلب
قال مسؤولون إسرائيليون الاثنين، إن "إسرائيل" اقترحت هدنة طويلة في غزة تصل إلى 50 يوما، مقابل إطلاق عدد كبير من المحتجزين الأحياء.
وكشف المسؤولون لروتيرز أن الهدنة المقترحة تمتد بين 40 إلى 50 يوما، مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من المحتجزين في قطاع غزة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، ونصف الجثث المحتجزة الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وهدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد أن "إسرائيل" ستكثف الضغط على حركة حماس، لكنها ستواصل المفاوضات. زاعما أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.
وكرر نتنياهو أيضا مطالبه بنزع سلاح حماس رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن "سلاح المقاومة خط أحمر".
وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع الضيق.
موقف حماس
ولم تعلق حركة حماس بعد على المقترح الإسرائيلي الجديد، لكنها أعلنت مطلع الأسبوع قبولها مقترحات مصر وقطر اللتين تتوسطان في المفاوضات. وقالت مصادر أمنية إن المقترحات تتضمن إطلاق سراح خمس محتدزين أسبوعيا مقابل هدنة.
واستأنف جيش الاحتلال والذي قطع المساعدات عن غزة، عملياته في 18 آذار/ مارس آذار بعد وقف لإطلاق النار استمر شهرين وأُطلق خلاله سراح 33 محتجزا إسرائيليا وخمسة تايلانديين مقابل حوالي ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.
وتعثرت إلى حد كبير جهود الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد بدأ في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد تعنت حكومة الاحتلال، واستئنافها الحرب مرة أخرى.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.