مصطفى شحاتة منسقا عاما لمؤسسة القادة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قرر الدكتور أحمد الشريف، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، و الأمين العام للمؤسسة، تولية رجل الأعمال “مصطفى شحاتة” عضو الهيئة العليا للوفد منسقًا عام لمحافظة الغربية.
فتح باب الانضمام للجان "حملة وفد الأقصر الانتخابية لرئاسة الجمهورية" الوفد ببني سويف يستعد للانتخابات الرئاسية بتشكيل غرفة عمليات واختيار المناديبجاء القرار صباح الاثنين الموافق 1 من اكتوبر للعام الجاري 2023، ضمن تشكيل مكتب محافظة الغربية، و الذي سيتم الإعلان الكامل عنه خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن “شحاتة” أحد أهم و أبرز رجال العمل العام و العمل المجتمعي بمحافظة الغربية، وشارك في العديد من المبادرات التي اثرت في المواطن بشكل إيجابي خلال الفترة السابقة، مما يؤهلة ليكون كادر هام في مؤسسة عريقة مثل مؤسسة القادة.
جدير بالذكر، أن مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية تدعم جهود وتوجه الدولة في رفع الوعي عند الشباب، وتأهيلهم واستخراج كوارد قيادية جديدة مبدعة حريصة علي خدمة الوطن، طبقًا لجميع البرتوكولات الموقعة مع جميع مؤسسات الدولة؛ لدعم وتمكين الشباب ومواجهة الشائعات، ونشر ثقافة التعايش واستغلال الموارد في خدمة الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى شحاتة الدكتور احمد الشريف الهيئة العليا للوفد محافظة الغربية
إقرأ أيضاً:
إبراهيم نجم: مصر الأزهر تمثِّل نموذجًا للتديُّن الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التديُّن المصري
شارك الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop 29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، حيث ألقى كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.
وأكَّد الدكتور نجم في كلمته على قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: "القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني".
وشدَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، حيث قال: "لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد".
كما أكَّد د. نجم أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجًا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، مضيفًا: "لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري".
وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن "الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ".
وأكد د. إبراهم نجم على رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دينَ خيرٍ وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: "الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم".