“منشآت” تنظم رابع جولات “التجارة الإلكترونية” بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
المدينة المنورة : البلاد
تنطلق بالمدينة المنورة الاثنين المقبل، رابع جولات “التجارة الإلكترونية” التي تنظمها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بالشراكة مع مجلس التجارة الإلكترونية، وتستمر لمدة يومين، وذلك بمقر مركز دعم المنشآت بالمدينة المنورة.
وتهدف الفعالية إلى دعم رواد الأعمال وتمكينهم من الوصول إلى الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الجهات المعنية، من خلال عقد جلسات حوارية وورش عمل يقدمها عدد من المختصين، لنشر ثقافة ريادة الأعمال، وبناء بيئة ريادية جاذبة، وخدمة مجتمع الأعمال.
ودعت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” المهتمين ورواد الأعمال إلى المبادرة بتسجيل بياناتهم عبر الرابط: ectour.monshaat.gov.sa للاستفادة من الخدمات التي تقدم بشكل مجاني ضمن جولة التجارة الإلكترونية بالمدينة المنورة.
ومن الجدير ذكره، أن جولة التجارة الإلكترونية في المدينة المنورة، تعدّ واحدة من سلسلة جولات مماثلة تنفّذها “منشآت” في 14 مدينة ومحافظة في مختلف مناطق المملكة، بدأت منذ شهر سبتمبر الماضي، وتتواصل حتى شهر يناير 2024م، لدعم رواد الأعمال، وتنمية مهاراتهم في قطاعات الأعمال، وتوعيتهم بالخدمات المتاحة لهم في مختلف الجهات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التجارة الإلكترونية المدينة المنورة منشآت التجارة الإلکترونیة بالمدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
مسجد الجمعة بالمدينة المنورة.. مَعّلمٌ إسلاميّ مُرتبط بالسيرة النبوية
المناطق_واس
يُعد مسجد الجمعة أحد أبرز المعالم الإسلامية في المدينة المنورة، حيث يرتبط اسمه بأول صلاة جمعة أقامها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد هجرته من مكة إلى المدينة, حيث يحظى المسجد بمكانة خاصة نظرًا لأبعاده التاريخية، فضلًا عن التطورات التي شهدها عبر العصور، ما يجعله شاهدًا على مراحل تطور العمارة الإسلامية في المدينة المنورة.
ويقع مسجد الجمعة في منطقة قباء، على بُعد نحو 900 متر من مسجد قباء من الجهة الشمالية, ويعرف أيضًا بمسجد الوادي أو مسجد عاتكة نسبة إلى الموقع الذي بني فيه, ويتميز المسجد بموقعه القريب من العديد من المعالم الإسلامية الشهيرة، مما يجعله وجهة رئيسية لزوار المدينة المنورة.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما هاجر من مكة إلى المدينة، مكث في قباء أربعة أيام، ثم غادرها يوم الجمعة متوجهًا نحو المدينة المنورة, وعندما حان وقت صلاة الجمعة، أدركه الوقت في ديار بني سالم بن عوف، فأقام معهم الصلاة، وكانت هذه أول صلاة جمعة تقام بعد الهجرة, ومن هنا جاء اسم المسجد.