كوريا الجنوبية تجري اختبارات الإشعاع للمأكولات البحرية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، إن سول ستواصل اختبارات الإشعاع المكثفة على المأكولات البحرية المحلية والمستوردة، حيث بدأت اليابان الجولة الثانية من تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة في المحيط، بحسب وكالة "يونهاب" للأنباء، ونقلا عن قناة "القاهرة الاخبارية".
وبدأت طوكيو في تصريف المياه المشعة مرة أخرى من محطة فوكوشيما للطاقة النووية التي تضررت من زلزال هائل وما أعقبه من تسونامي في عام 2011، في المحيط في وقت سابق من اليوم بعد الجولة الأولى من التصريف في أغسطس وسبتمبر.
وأوضح نائب وزير المحيطات في كوريا الجنوبية، بارك سونج-هون، في بيان صحفي حول قضية تصريف المياه من فوكوشيما، أن الحكومة أجرت أكثر من 14 ألف مرة اختبارات الإشعاع على المأكولات البحرية وهو ما تجاوز بالفعل عدد الاختبارات المستهدفة لنا لهذا العام، وكانت النتيجة أن جميع المنتجات تفي بمعايير السلامة لدينا، حسبما ذكرت "يونهاب".
وبموجب خطة الاختبار المكثف، أجرت الوزارة اختبارات على أكثر من 8 آلاف عينة من المأكولات البحرية في طور الإنتاج حتى الآن هذا العام بما في ذلك أكثر من 1,500 حالة بين المنتجات السمكية المستزرعة وحوالي ألف عينة من الصيد في أعماق البحار.
كما أجرت أكثر من 5,500 اختبار على المنتجات البحرية في الأسواق المحلية بالإضافة إلى ما مجموعه 3,869 مرة من فحص النشاط الإشعاعي لأكثر من 17 ألف طن من المأكولات البحرية المستوردة من اليابان هذا العام بحلول نهاية سبتمبر وفقا للوزارة.
وأفاد "بارك" بأن الوزارة ستواصل إجراء فحوصات إشعاعية للمأكولات البحرية بشكل شامل وستبذل قصارى جهدها لضمان الإدارة الآمنة للمأكولات البحرية.
وحظرت كوريا الجنوبية جميع واردات المأكولات البحرية من ثماني محافظات يابانية بالقرب من فوكوشيما في عام 2013 بسبب مخاوف متعلقة بمستويات الإشعاع في أعقاب انهيار المحطة في عام 2011، وتعهدت بالإبقاء على قيود الاستيراد حتى تهدئة المخاوف العامة.
وقال "بارك" إن الوزارة شددت أيضًا اختبارات الإشعاع لمياه البحر من خلال مضاعفة عدد النقاط الساحلية في المياه الإقليمية والمناطق البعيدة إلى أكثر من 200 موقع هذا العام وتخطط لأخذ عينات من 243 موقعًا في العام القادم.
وأظهرت بيانات حكومية أن واردات كوريا الجنوبية من المأكولات البحرية اليابانية انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ عامين في أغسطس.
وفي غضون ذلك، قالت الوزارة إنها ستثير قضية فوكوشيما خلال الجلسة القادمة حول إدارة النفايات المشعة للاجتماع التشاوري للمنظمة البحرية الدولية حول اتفاقية لندن وبروتوكول لندن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محطة فوكوشيما للطاقة النووية طوكيو تصريف المياه المشعة كوريا الجنوبية المأکولات البحریة کوریا الجنوبیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.