صدى البلد:
2025-03-16@13:51:58 GMT

من هو جون فوس الفائز بجائزة نوبل في الأدب لعام 2023؟

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

فاز الكاتب النرويجى جون فوس، بجائزة نوبل في الأدب لعام 2023، نظرًا لمسيرته الحافلة فى عالم الأدب، وهو واحد من أهم الكتاب فى أوروبا.

بدأ مسيرته منذ ما يقرب من أربعين عامًا كتب الروايات والمسرحيات والقصائد والقصص والمقالات وكتب الأطفال، ترجمت أعماله الحائزة على جوائز إلى أكثر من خمسين لغة، وتم عرض مسرحياته أكثر من ألف مرة فى جميع أنحاء العالم.

 

نشأ فوس فى مزرعة صغيرة فى منطقة Hardanger بالنرويج، درس الأدب فى جامعة بيرجن وعاش كاتبًا متفرغًا بمعظم حياته وعمل صحفيا، كما درس فى أكاديمية الكتابة فى هوردالاند، كما كان أيضًا مستشارًا أدبيًا على سبيل المثال لإعادة ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة النرويجية، فى عام 2011، منحته الدولة النرويجية مكان إقامة فنانيها الفخرى مدى الحياة The Grotto، الواقع فى أوسلو ، بالقرب من القصر الملكى.

 

نشرت رواية فوس الأولى "أحمر وأسود" عام 1983، وهناك العديد من السمات المميزة لكتابة فوس أبرزها التكرار، والمونولوج الداخلى، والأسلوب الموسيقى المثير للذكريات وقد استمر فوس فى نشر النثر والشعر وكتب الأطفال خلال الثمانينيات.

 

بعد أن أثبت نفسه كروائى وشاعر وكاتب مقالات وكاتب كتب للأطفال، أصبح أيضًا كاتبًا مسرحيًا، وعلى الرغم من أنه أعرب فى كثير من الأحيان عن شكوكه بشأن المسرح، فقد كتب مسرحيته الأولى في عام 1992م، ووصفها لاحقًا بأنها أعظم اكتشاف في حياته الكتابية وقد تم عرضها فى المسرح الوطنى فى بيرجن عام 1994.

 

جاء إنجازه الدولى فى عام 1999م، عندما قام المخرج الفرنسى كلود ريجى بإخراج فيلم "شخص ما سيأتى فى نانتير" عن مسرحية له، فى العام التالى أدرج مسرح برلين الشهيرمسرحيته  Schaubühne فى مهرجان سالزبورج، وقد ساعد هذان الإنتاجان فى تمهيد الطريق لدراما فوس على الصعيد الدولى.

 

وتم تقديم مسرحيات جون فوس في جميع أنحاء العالم، وبالإضافة إلى كتاباته قام جون فوس أيضًا بمراجعة الأدب وترجم العديد من الأعمال إلى اللغة النرويجية الجديدة ، سواء فى النثر أو إنشاء نسخ جديدة خاصة به من عدد من المسرحيات.

 

يعد أكبر أعمال فوس حتى الآن "علم السبعينيات" والذي بدأه خلال فترة استراحة من الكتابة المسرحية وقد أطلق فوس على أسلوبه في كتابة علم دراسة السبعينيات "النثر البطيء" وتتضمن آلياته: "أسلوب تغيير المستويات، والمشاهد، والانعكاسات ، عكس الدراما سريعة الوتيرة" وقد كان أحد المرشحين النهائيين للعديد من الجوائز بما في ذلك القائمة الطويلة لجائزة البوكر الدولية في عام 2020.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جائزة نوبل في الأدب لعام 2023 عالم الأدب

إقرأ أيضاً:

أسماء صديق المطوع لـ24: الأدب الإماراتي يكتسب مكانته عالمياً وفي قلوب القراء

أكدت مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي أسماء صديق المطوع، بمناسبة مرور 30 عاماً على تاسيسه أنها فخورة بأن الأدب الإماراتي صار يكتسب مكانته، ليس على الساحة العالمية فقط، وإنما في قلوب القرَاء ولدى صالون الملتقى.

وفي شهر القراءة الوطني، صرَحت أسماء المطوع في حوار لـ24: "من التحديات التي لا يمكن التغافل عنها، قلة جمهور الأدب، وهو ما يتفاقم مع تسارع إيقاع الحياة اليومية وكثرة البرامج الثقافية، فعند مشاركتنا في الفعاليات الأدبية، نلاحظ بشكل متكرر غياب الجمهور الكافي الذي يعكس الاهتمام الفعلي بهذا المجال، هذا الغياب يُعد من أكبر التحديات التي نواجهها في تعزيز الحضور الأدبي على الساحة".
وأضافت: "العطاء الكبير الذي يقدمه الشعراء لا يمكن أن يُغفل أو يُهمَل، لذا نحرص على تسليط الضوء عليهم بين الحين والآخر".
وأوضحت: "لدينا مشروعات مبتكرة تتجاوز السياقات التقليدية للرواية سننفذها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، مثل: "تلوين الرواية"، و"مذاق الرواية"، و"حياكة الرواية"، و"عطر الرواية"، و"صياغة الرواية" وصولًا إلى "أرشيف الرواية" و"تلحين الرواية"، تلك المشاريع التي تفتح آفاقًا جديدة وتمنح للرواية أبعادًا مختلفة، تعكس تنوعها وإمكاناتها الفنية الفائقة.

- أسست صالون الملتقى الأدبي عام 1995، بعد مرور 30 عاماً على هذا الإنجاز، ما سر نجاح واستمرارية الملتقى؟
أولاً، يكمن سر النجاح في مواكبة الحراك الثقافي المستمر والتفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن التغيير الدائم في الموضوعات التي تطرأ على الروايات وغيرها، فقد اخترنا، على سبيل المثال، قضية الجوع، وقرأنا رواياتها في وقت كان النقاش يدور فيه حول المشاكل الاقتصادية التي خلفتها الجائحة، ليظل أدبنا متجدداً يعكس نبض الواقع ويواكب هموم المجتمع وقرأنا عن الشخصية الموسوعية لنوائم تنوع وسرعة المعلومة، وناقشنا قضية الشغف عبر عدد من الروايات المتنوعة لأن الشغف والاستمرارية تحدي للكاتب والقارئ على حد سواء.
ثانيًا، التحديات التي واجهناها على مدار 30 عامًا كانت متعددة ومتشعبة، لكن أبرز ما نواجهه اليوم هو تنوع الإبداعات ووفرة الإنتاج الأدبي، ففي ظل هذا الكم الهائل من الأعمال الأدبية التي تُنتج بشكل مستمر، أصبحت عملية انتقاء الأعمال المتميزة والمستحقة للاهتمام أمرًا صعبًا ومعقدًا للغاية، وفي هذا السياق، يتطلب الأمر جهدًا مضاعفًا للتأكد من تميز الأعمال الأدبية واختيار الأفضل منها وسط هذا الزخم الهائل.
أما من التحديات الأخرى التي لا يمكن التغافل عنها، فهي قلة جمهور الأدب، وهو ما يتفاقم مع تسارع إيقاع الحياة اليومية وكثرة البرامج الثقافية، فعند مشاركتنا في الفعاليات الأدبية، نلاحظ بشكل متكرر غياب الجمهور الكافي الذي يعكس الاهتمام الفعلي بهذا المجال، هذا الغياب يُعد من أكبر التحديات التي نواجهها في تعزيز الحضور الأدبي على الساحة.
- أصبح الملتقى أحد أندية اليونسكو للقراءة حول العالم، وناقش حتى الآن ما يزيد عن 2000 رواية وكتاب، اذكري لنا 5 كتب تفرض حضورها على ذاكرتك؟
من الصعب عليَّ اختيار 5 روايات فقط، فذاكرتي مليئة بالعديد من الروايات التي أثارت جدلاً واسعاً. وأنا فخورة بأن الأدب الإماراتي قد بدأ يكتسب مكانته، ليس فقط على الساحة العالمية، بل أيضًا في قلوب القراء ولدى الملتقى، ووصل للقوائم القصيرة في الجوائز فمثلا نحن سنقرأ الشهر القادم لنادية النجار رواية "ملمس الضوء" التي وصلت للقائمة القصيرة للبوكر، ولذا، يصعب عليَّ حصر الأسماء أو الروايات التي تركت أثراً محدداً، فكل واحدة منها تحمل في طياتها خصوصية وإبداعاً يستحق الاحتفاء به.
- أسست جائزة "أسماء صدّيق للرواية الأولى"، واستهدفت جلسات الملتقى أعمالاً روائية عديدة، هل سيحظى الشعر يوماً ببعض اهتمامكم؟  
الشعر عنصر أساسي في حركة الإبداع الثقافي، ومن الضروري أن نغوص في أعماقه عبر قراءته وفهمه، وقد أثبت الشعر مكانته البارزة في اهتماماتنا، حيث استضفنا في الآونة الأخيرة شعراء من جائزة "كنز الجيل" على سبيل المثال، مما يعكس تقديرنا لهذا الفن والابداع الرفيع وبيئة الإمارات تهتم بالشعر جداً، كما أن لنا العديد من الأصدقاء من الشعراء من داخل الإمارات وخارجها، الذين يثرون الساحة الأدبية بأعمالهم الفريدة، ولا شك أن العطاء الكبير الذي يقدمه الشعراء لا يمكن أن يُغفل أو يُهمَل، لذا نحرص على تسليط الضوء عليهم بين الحين والآخر.

- شاركت في تأسيس "أصدقاء الملتقى" حدثينا عن هذه المجموعة؟
نعتبر في الملتقى أن مجموعة "أصدقاء الملتقى" تشكل جزءاً أساسياً من الصالون وامتداداً له، بما يسهم في توسيع قاعدة القراء وتعزيز فكرة تشجيع القراءة، ومن هنا، نحرص على دعوتهم للمشاركة في منتدياتنا التي تتجاوز لقاءاتنا الدورية في الصالون، إذ نولي اهتماماً خاصاً بالانفتاح على الآخر، وقد ساعدنا العالم الافتراضي في تعزيز علاقتنا بمجموعة أصدقائنا، خاصةً خلال فترة الجائحة، حيث نظمنا أكثر من 100 جلسة افتراضية، أسهمت في إثراء تواصلنا مع المجتمع وتعزيز انفتاحنا الثقافي، ومازلنا منذ الجائحة مستمرين في موازنة لقاءاتنا الحضورية مع العالم الافتراضي للحفاظ على "أصدقاء الملتقى"، كما نلتقي بهم في فعالياتنا الكثيرة خارج الصالون مثل "مشاركاتنا في معرض أبوظبي للكتاب" وغيره من النشاطات، وأثناء التعاون مع المؤسسات الثقافية الأخرى.
- قدم الملتقى عدة مبادرات رائدة، مثل المقص الأدبي والكبسولة الأدبية وحياكة الرواية وتلوين الرواية، ماذا تخبئين في جعبتك من أفكار لمبادرات قادمة؟  
في جعبتنا العديد من الأفكار للاحتفاء بمرور 30 عامًا على تأسيس صالون الملتقى الأدبي، ومنها تدشين "بيت الرواية" كمحطة جديدة في مسيرتنا الثقافية، وإصدار كتاب يوثق تاريخ الملتقى، يتضمن شهادات كل من أسهموا في هذه الرحلة على مدار 3 عقود.
 كما أن لدينا مشروعات مبتكرة تتجاوز السياقات التقليدية للرواية سننفذها في شهر نوفمبر القادم، مثل: "تلوين الرواية"، و"مذاق الرواية"، و"حياكة الرواية"، و"عطر الرواية"، و"صياغة الرواية" وصولًا إلى "أرشيف الرواية" و"تلحين الرواية"، تلك المشاريع التي تفتح آفاقًا جديدة وتمنح للرواية أبعادًا مختلفة، تعكس تنوعها وإمكاناتها الفنية الفائقة.

أسماء صديق المطوع في سطور:
إماراتية، حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الإمارات (1987)
وماجستير في الإسلام المعاصر من جامعة زايد (2013)
متفرغة للعمل الثقافي والفكري والتطوعي منذ عام 1996.
أسست "صالون الملتقى الأدبي" الذي يهدف إلى الارتقاء بالقدرات المعرفية والفكرية، ويجمع النساء لمناقشة الأعمال الأدبية والفكرية والثقافية.
تشارك في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب منذ عام 2008.
صدر لها المؤلفات التالية: "نون النسوة، مسيرة الملتقى" (2010)، "ساحـل الروايـة الخليجية" (2013)، "غابرييل غارسيا ماركيز والبحث عن حجر الفلاسفة في ماكاندو" (2014)، "الـروائي مؤرخاً، بين سردية التاريخ وسردية المخيلة" (2014)، "فضاء آيتماتوف" (2018)، "تحت ظلال الغاف" (2019).
تم تكريمها من عدة جهات على ما تقدمه من جهود عظيمة في خدمة الثقافة والأدب، ونالت الجوائز التالية: "جائزة مهرجان الجنادرية" للمساهمة في المجال الاجتماعي والأدبي (2010) ، "أوائل الإمارات" لأفضل مبادرة فردية في التشجيع على القراءة (2016).،"جائزة المرأة العربية" من مجلة هاربرز بازار آريبيا (2018).، "شخصية العام الثقافية" من ندوة الثقافة والعلوم في دبي (2020).

مقالات مشابهة

  • «مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية
  • بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
  • الفائز بجائزة العمارة المرموقة مهندس صيني لم يتوقّعها.. لماذا؟
  • المشاط تستقبل السفيرة النرويجية ورئيس شركة "سكاتك"
  • الجامعة البريطانية في مصر تفوز بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025
  • مراتي هتولد بكرا وهسميه محمد| الفائز الاول في مدفع رمضان يحصل على 100 ألف جنيه
  • رئيس الأركان الأمريكي الأسبق: ⁧‫السعودية‬⁩ مصدر ثقة في قيادتها للوساطة بين ⁧‬روسيا‬⁩ و⁧‫أوكرانيا‬⁩
  • أسماء صديق المطوع لـ24: الأدب الإماراتي يكتسب مكانته عالمياً وفي قلوب القراء
  • أصوات من نور.. تفاصيل مسابقة منشد الثقافة لاكتشاف وتبني مواهب المبتهلين
  • جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي