"جون فوس " يفوز بجائزة نوبل لهذا العام 2023
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت منذ قليل الأكاديمية السويدية، أن الفائز بجائزة نوبل للآداب هذا العام 2023 هو الكاتب النرويجي"جون فوس" المولود عام 1959 لمسرحياته ونثره المبتكر الذي يمنح صوتا لما لا يمكن قوله والجائزة السنوية تمنح منذ سنة 1901 لكاتب قدم قلمه خدمات إنسانية كبرى خلال عمل أدبي وأظهر مثالية قوية بحسب تعبير "ألفريد نوبل" فى وصية المؤسسة لهذه الجائزة، وتدار الجائزة من قبل مؤسسة نوبل وتمنحها لجنة تتكون من خمسة أعضاء تنتخبهم الأكاديمية السويدية.
وسوف يحصل الفائز على قلادة ذهبية، وشهادة تحمل اسمه، ومبلغ من المال، ومكافأة مالية يعادل 11،659،016 كرونة سويدية، وشهادة مقدمة من ملك السويد مباشرةً، في احتفال ضخم.
وعلى قوائم المرشحين لجائزة نوبل العالمية، ثلة من الأسماء العالمية والعربية، كانت مؤثرة وبرزت في مجال الأدب والثقافة، ومنهم الأدباء: سلمان رشدى، نجوجى واثيونجو، ستيفن كينج، جارييل لوتز، بيير ميشون، روبرت كوفر، هاروكي موراكامي، آن كارسون، هيلين سيكسوس، جامايكا كينكيد، جون فوس، ليودميلا أوليتسكايا، مارجريت أتوود، ماريز كوندي، ميرسيا كارتارسكو، بيتر ناداس، كورماك مكارثي، نور الدين فرح، أدونيس.
عملية الترشيح والاختيار
ترسل لجنة نوبل للآداب رسائل دعوة إلى الأشخاص المؤهلين للترشيح لجائزة نوبل في الأدب.
المرشحون المؤهلون
يتمتع بالحق في تقديم اقتراحات لمنح جائزة نوبل في الأدب، بموجب القانون، كل من:
أعضاء الأكاديمية السويدية والأكاديميات والمؤسسات والجمعيات الأخرى المشابهة لها في البناء والغرض؛
أساتذة الأدب واللسانيات في الجامعات والكليات الجامعية؛
الحائزون السابقون على جائزة نوبل في الأدب؛
رؤساء جمعيات المؤلفين التي تمثل الإنتاج الأدبي في بلدانهم.
اختيار الحائزين على جائزة نوبل
وتتولى الأكاديمية السويدية مسؤولية اختيار الحائزين على جائزة نوبل في الأدب، وتضم 18 عضوا. لجنة نوبل للآداب هي الهيئة العاملة التي تقوم بتقييم الترشيحات وتقديم توصياتها إلى الأكاديمية السويدية، وتتكون من أربعة إلى خمسة أعضاء.
من هو المؤهل للحصول على جائزة نوبل في الأدب؟
والمرشحون المؤهلون للحصول على جائزة الأدب هم أولئك الذين تم ترشيحهم من قبل أشخاص مؤهلين (انظر أدناه) والذين تلقوا دعوة من لجنة نوبل لتقديم الأسماء للنظر فيها. ويمكن أيضًا للأشخاص الآخرين المؤهلين للترشيح ولكنهم لم يتلقوا دعوات تقديم ترشيحات. لا يمكن لأحد أن يرشح نفسه أو نفسها.
ويذكر أن قام السويدى "الفريد نوبل" بالمصادقة على الجائزة السنوية فى وصيته التى وثقها فى "النادى السويدى - النرويجى" فى سنة 27 نوفمبر 1895، وقد منحت جوائز نوبل فى الكيمياء والأدب والسلام والفيزياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب لأول مرة سنة 1901، وعالميا تعتبر جائزة نوبل من أكثر الجوائز المرموقة الممنوحة فى مجالات تخصصها.
ومن شروط العامة للحصول على الجائزة، أنها لا تمنح الجائزة بعد الوفاة، ومع ذلك، إذا حصل شخص على جائزة وتوفى قبل استلامها، فقد تظل الجائزة مقدمة له كما لا يتم تقاسم الجائزة بين أكثر من ثلاثة أفراد، على الرغم من أنه يمكن منح جائزة نوبل للسلام لمنظمات تضم أكثر من ثلاثة أشخاص، ولا يتم الإعلان عن المرشحين السابقين والذين لم يتم اختيارهم لنيل الجائزة إلا بعد مرور خمسين عاما من تاريخ ترشحهم.
أُقيم أول احتفال لتقديم جائزة نوبل فى الآداب، الفيزياء، الكيمياء، الطب فى الأكاديمية الملكية الموسيقية فى مدينة ستوكهولم السويدية سنة 1901. وابتداءً من سنة 1902، قام الملك بنفسه بتسليم جائزة نوبل للأشخاص الحائزين عليها. تردّد الملك "أوسكار" الثاني، ملك السويد فى بداية الأمر فى تسليم جائزة وطنية لغير السويديين، ولكنه تقبّل الوضع فيما بعد لإدراكه لكمية الدعاية العالمية التى ستجنيها السويد، تسلم جوائز نوبل فى احتفال رسمى فى العاشر من ديسمبر من كل عام على أن تُعلن أسماء الفائزين فى شهر أكتوبر من العام نفسه من قِبل اللجان المختلفة والمعنية فى تحديد الفائزين لجائزة نوبل، والعاشر من ديسمبر هو يوم وفاة الصناعى السويدى ألفريد نوبل، صاحب جائزة نوبل. وتسلم جائزة نوبل للسلام فى مدينة أوسلو "عاصمة النرويج" بينما تسلم الجوائز الأخرى من قبل ملك السويد فى مدينة ستوكهول.
الجائزة هى عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ مالي. منذ سنة 1901 تحددت الجائزة المالية بخمسة ملايين كرونة "ما يعادل مليون دولار"، وإذا حصل أكثر من شخص على الجائزة فى نفس المجال يتم تقسيم المبلغ عليهم ولا يشترط أن يقسم بالتساوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية السويدية جائزة نوبل الأکادیمیة السویدیة جائزة نوبل فی الأدب على جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
«حمدان الدولية للتصوير» تعلن فوز سلمى السويدي بجائزة «صنّاع المحتوى الفوتوغرافي»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن ثاني الفائزين بالجوائز الخاصة للدورة الثالثة عشرة للجائزة والتي كانت بعنوان «الاستدامة»، حيث فازت المصورة الإماراتية سلمى علي السويدي بجائزة «صنّاع المحتوى الفوتوغرافي» وهي ضمن فئات الجوائز الخاصة، وقيمتها 50 ألف دولار، تُمنح للمحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وأصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون، وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي ذوي التأثير الإيجابي الواضح والملموس الذين أغنوا عالم الفوتوغرافيا وقدَّموا له قيمةً معرفيةً ثمينة. وسيتم تكريم سلمى السويدي مع الفائزين بكل محاور وفئات الجوائز خلال الحفل الختامي لهذه الدورة، والذي يستضيفه «متحف المستقبل» دبي في 12 نوفمبر الجاري.معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أكَّد في تصريحٍ له عن سعادته البالغة بوجود مبدعاتٍ إماراتياتٍ قادراتٍ على قهر المستحيل وكتابة التاريخ بإنجازاتٍ رائدةٍ يفخرُ بها الوطن ويُقدِّمُها نموذجاً مضيئاً مُلهِماً للأجيال. كما وَصَف معاليه إنجاز سلمى السويدي بالمتكامل، من حيث قيمته الفنية والوطنية والعلمية والبيئية.
وقال سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: نُبارك للمصورة الإماراتية سلمى السويدي هذا التكريم المُستحق على مجهودها الكبير ومثابرتها الجادة في دراسة وتوثيق البيئة البرية وأنواع الطيور في الدولة، وعرضها في كتابها الموسوعي القيّم الذي أعتبره إنجازاً وطنياً مُشرِّفاً ومرجعاً بحثياً مهماً متنوّع الفوائد.
وأضاف بن ثالث: جائزة «صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي» تم ابتكارها لتكريم الإسهامات الفوتوغرافية ذات المستوى الرفيع، والتي تُثري المكتبة الفنية والثقافية وتمنح الفائدة والمتعة للمصورين والقرّاء والباحثين والهواة الراغبين بالتبحّر في الفنون البصرية. إن كتاب «الطيور الشائعة وأعشاشها في الإمارات العربية المتحدة» يُعتبر مشروعاً فنياً رائداً ورافداً علمياً للعديد من المجالات الأخرى.
وقالت المصورة الفائزة، سلمى السويدي: الفوز بأي جائزة هو تقدير بالنسبة للمصور، ولكن الفوز بالجوائز الخاصة له قيمة معنوية أكبر وأعلى من أي فوز آخر. جائزة صناع المحتوى الفوتوغرافي في جائزة حمدان بن محمد الدولية هي فئة مميزة من الجوائز، ففيها تقدير لجانب التصوير والمحتوى البصري للمصور، ولكنها تبحث أيضاً عن القيمة المضافة التي يُحدثها ويقدّمها. ويمكنني القول بأن المادة التي جَمَعَها فريق الجائزة عن أعمالي قبل التواصل معي كانت مادة ثريّة بكل ما للكلمة من معنى. أقول هنا لجميع المصورين وأنصحهم بأن يتبعوا شغفهم ولكن دون الاكتفاء بالمواد البصرية، بل يحرصون على إضافة جانب علمي أو استقصائي أو توثيقي لم يسبقهم إليه أحد، فهنا تكمُن القيمة المضافة.
وأضافت: تصوير الحياة البرية سهلٌ ممتنع، فأبطاله لا يقبلون أن يكونوا ممثلين، ولهذا فيه كثيرٌ من الحقيقة والصدق، أما تصوير الطيور فهو أحد مسارات تصوير الحياة البرية التي تتطلّب صبراً إضافياً. وعملي الذي شغلني السنوات الطوال رفع اهتمامي بهذه الكائنات المسالمة في غالبيتها ودفعني للبحث عنها وتقديم مادة علمية مرجعية للمهتمين لأُضفي على عملي قيمةً علميةً توثيقيةً إلى جانب القيمة الفنية البصرية.
بدأَت سلمى السويدي تصوير الحياة البرية عام 2008 وتخصّصت في تصوير الطيور، وهي عضو في أندية التصوير الفوتوغرافي المحترفة مثل الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي FIAP واتحاد المصورين العرب UAP، وقد حَصَدَت أعمالها عدداً من الجوائز المحلية والدولية، أهمها كان الميدالية الذهبية في مسابقة FIAP لعام 2011 في مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي، التي جاءت تحت شعار «الصورة العربية».
سلمى مُراقِبة ومصورة طيور شغوفة بدأَت مؤخراً في استخدام eBird وقد أضافت صوراً لأكثر من 300 نوع إلى قوائم التسجيلات الخاصة بها. وقد حصلت على مكانة ممتازة في قائمة أفضل «100 مراقب طيور» في الإمارات العربية المتحدة حسب الأنواع المُسجَّلة.
سلمى هي مؤلِّفة ومصوّرة الكتاب الموسوعي «الطيور الشائعة وأعشاشها في الإمارات العربية المتحدة». وفي مُقدِّمة هذا الكتاب، ذكرت سلمى الوصف الأنيق الذي تلقّته من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حيث وصفها بأنها مصورة شَغُوفة، قادها شغفها إلى استكشاف الطبيعة وتوثيق حياة الطيور في الإمارات العربية المتحدة. بدأَت العمل على هذا الكتاب عام 2009، واكتمل عام 2023. وتسعى سلمى إلى نشر ثقافة العمل الجاد من أجل الحفاظ على البيئة من خلال لفت انتباه العالم لحماية الكوكب والبيئة من العبث.