مستشارو بايدن يزورون السعودية بهدوء لمناقشة التطبيع
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
زار كبار مستشاري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السعودية بهدوء خلال الأسبوع الماضي لمواصلة المحادثات حول صفقة ضخمة محتملة يمكن أن تشمل اتفاق سلام مع دولة الاحتلال، بحسب ما أفاد مصدران لموقع "آكسيوس" الأمريكي.
وأكد الموقع أن أهمية هذه الزيارات تأتي بعدما اكتسبت المحادثات حول صفقة التطبيع المحتملة زخما الشهر الماضي بعد اجتماع بايدن مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأصبح من الواضح أيضا أنه "لا تزال هناك العديد من القضايا التي يتعين حلها، بما في ذلك العنصر الفلسطيني في أي اتفاق من هذا القبيل، وأن العملية ستستغرق وقتا".
وأضاف أن "إدارة بايدن تضغط من أجل التوصل إلى صفقة ضخمة مع السعودية وإسرائيل قبل أن تستهلك الحملة الرئاسية لعام 2024 أجندة بايدن".
ونقل الموقع عن مصادر أن منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكجورك، وكبير مستشاري بايدن للطاقة والبنية التحتية، وعاموس هوشستين، زارا السعودية لعدة ساعات الخميس الماضي، دون الكشف رسميا عن رحلتهم.
ووفقا للمصادر، التقى ماكغورك وهوشستاين مع ولي العهد، محمد بن سلمان وغيره من كبار المسؤولين السعوديين وناقشا العناصر المختلفة للصفقة الضخمة.
وقال أحد المصادر إن مستشاري بايدن ناقشوا أيضا قضايا إقليمية وثنائية أخرى"، مضيفا أنه "في المنطقة يتم العمل بانتظام على مجموعة من الأمور التي تهدف إلى الحد من التوترات الأوسع في منطقة الشرق الأوسط".
وذكر المصدر أيضا أن هوشستاين "يسافر بانتظام إلى العواصم حول العالم لدعم شراكة الرئيس من أجل البنية التحتية العالمية، بما في ذلك الممر الاقتصادي الهندي والشرق الأوسط وأوروبا الذي تم افتتاحه مؤخرا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن البيت الأبيض يتفاوض حول اتفاقية أمنية محتملة بين الولايات المتحدة والسعودية، والدعم الأمريكي المحتمل لبرنامج نووي مدني سعودي، وموافقة واشنطن على مبيعات الأسلحة المتطورة للرياض.
وكشف أن "مستشاري بايدن تفاوضوا أيضا بشكل منفصل مع المسؤولين السعوديين والإسرائيليين والفلسطينيين حول اتفاق سلام محتمل بين السعودية وإسرائيل قد يشمل تنازلات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة".
وأوضح أن المسؤولين الإسرائيليين حاولوا مؤخرا "التقليل من مدى اهتمام السعودية بالعنصر الفلسطيني في الصفقة". ونقل عن أحد المصادر المطلعة بشكل مباشر على المفاوضات قوله إن "مقابلة ابن سلمان مع فوكس نيوز تعني العكس، وأن الرياض تريد رؤية تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين".
واتفق بايدن ونتنياهو خلال اجتماعهما على أن أي صفقة ضخمة تشمل التطبيع يجب أن تستند إلى مبدأ الحفاظ على احتمال التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني في المستقبل، ومن غير الواضح ما هي الخطوات المحددة التي يعتقد أي من الجانبين أنها يجب أن تتضمنها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السعودية الاحتلال الولايات المتحدة السعودية الولايات المتحدة الاحتلال التطبيع السعودي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بايدن يطالب بتعديل الدستور وإلغاء حصانة الرئيس الأمريكي
#سواليف
اقترح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو #بايدن إجراء #تعديل_دستوري يلغي #حصانة #رئيس_البلاد من #الجرائم التي قد يرتكبها أثناء ولايته.
وقال بايدن في خطاب الوداع للأمة، الذي بثته جميع القنوات التلفزيونية الأمريكية الرئيسية: “يجب علينا إجراء تغييرات على الدستور لتوضيح أنه لا يمكن لأي رئيس، أبدا، أن يكون محميا من المساءلة عن الجرائم التي يرتكبها أثناء منصبه”.
وأكد بايدن على أهمية “مكافحة الفساد في السياسة” مضيفا: “نحن بحاجة إلى التخلص من التمويل الخفي لحملات الانتخابات”.
مقالات ذات صلة المجازر مستمرة بعد إعلان اتفاق الهدنة.. والمقاومة تقصف “نيرعام” 2025/01/16وانتهز بايدن خطاب الوداع ليل الأربعاء – الخميس ليوجه تحذيره من تشكل “أوليغارشية” من فائقي الثراء في البلاد ومن “مجمع تقني-صناعي” ينتهك حقوق الأمريكيين ومستقبل الديمقراطية.
وبذلك أعرب بايدن – خلال كلمته من المكتب البيضاوي مع استعداده لتسليم السلطة يوم الإثنين المقبل للرئيس المنتخب دونالد ترامب – عن قلقه إزاء جمع السلطة والثروة لدى زمرة قليلة.
وقال: “اليوم، تتشكل في أمريكا أوليغارشية من ثروة وقوة ونفوذ مفرط تهدد ديمقراطيتنا بالكامل، وحقوقنا الأساسية وحرياتنا، وفرصة عادلة للجميع للتقدم”.
وأوضح أن “التركيز الخطير للسلطة في أيدي قلة من فائقي الثراء سيكون ذو عواقب وخيمة في حال تُركت إساءة استخدامهم للسلطة من دون رادع”.