هنأ خلف الزناتي، نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، المعلمين، بمناسبة يوم المعلم العالمي، الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام، مؤكدا أنّ المدرسين أصحاب عطاء متصل طوال سنوات خدمتهم، لتأدية أنبل رسالة وهي رسالة التربية والتعليم وبناء الأجيال وخدمة العملية التعليمية، وهم القادة الذين تحقق على يديهم الكثير، والمعلم سيظل دائما هو رائد المجتمع والقدوة والمثل الأعلى.

وطالب الزناتي، المعلمين، بالاعتزاز بمهنتهم السامية، والتمسك بالأمل في مستقبل أفضل لهم وللمنظومة التعليمية، مضيفا: «ازرعوا في عقول طلابكم حب الوطن من أجل خلق أجيال جديدة قادرة على العبور إلى المستقبل، لكي تتبوأ مصر مكانتها في مصاف الدول المتقدمة».

وكانت النقابة العامة للمهن التعليمية، أعلنت تأييدها لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، واستكمال المشروعات القومية الضخمة التي بدأت منذ تولى الرئيس زمام الأمور في عام 2014.

وأكدت النقابة العامة للمهن التعليمية، أنّ الرئيس السيسي هو رجل المرحلة الحالية، وهو القادر على قيادة الوطن، ووجوده ضرورة ملحة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التي انطلقت في عهده.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوم المعلم العالمي نقابة المعلمين الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

رسالة إلى الرئيس ترامب

رسالة إلى الرئيس #ترامب

#احمد_ايهاب_سلامة

رسالة لفخامة الرئيس ترامب
فخامة الرئيس السابع والاربعون للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب:

أنا المواطن العربي الفقير إلى الله، أتقدم بالشكر لك، نيابة عن نفسي وعن ملايين العرب الذين لم يكلفوني صراحة، على قراراتك خلال حكمك.. أشكرك على إعلانك مدينة القدس الفلسطينية عاصمة لما تسميه “إسرائيل”.

مقالات ذات صلة بين بيت المقدس ويثرب عقاب وجزاء 2024/11/14

كما نشكرك على تدخلاتك في شؤون الوطن العربي، وآخرها دعمك لكيان مارق تسميه انت اسرائيل، ليدمر مقاومة عربية إسلامية أصبحت فكرة حية في الأجيال.. وما زرعتموه من تغيير في الفكر العربي وحرف الأمة عن قضاياها أعاد للأمة وعيها ولو للحظة.. بفضل ما فعلتم، عادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأيقظت الشعوب العربية لتتذكر قضيتها المركزية.

اشكرك يا فخامة الرئيس من رحاب صدري فقد أسهمت وستسهم لاحقاً أيضا حين تغير الشرق الأوسط ويستفيق على يديك دون
أن تدري..

ربما تتهمني كمسلم بالكراهية تجاه أمريكا ودولكم الشقيقة مثل فرنسا وأسبانيا وبريطانيا، كما زعمت زورًا وبهتانًا قبل عدة سنوات أن المسلمين يكنون الكراهية لبلدكم. لكن اسمح لي أن أؤكد لك أنني رجل يعشق أمريكا والشعب الأمريكي، خاصة أولئك البسطاء الأحرار الذين وقفوا معنا في مختلف المحن.. ولا أخفي عليك، أنني أستمتع بموسيقى الجاز، وعذوبة صوت أليشيا كيز، وتقاطيع الكمان وجيتار البيس، وأحن حين أستمع إلى أغنية “جوتيم” للارا فابيان و”أحبك” لخوليو إغليسياس.

اسمح لي أن أكذب ادعاءك، يا فخامة الرئيس. نحن لا نكره أمريكا، بل نُعجب بحضارتها المتقدمة، كما لا أخفي إعجابي بجمال إنحناءات ثغر أنجلينا جولي، وشعر وقوام جيسيكا ألبا..فاعذرني، إن كانت هذه حقيقة مشاعري.

نحن يا فخامة الرئيس لا نكره امريكا بل سياسات أمريكا وساستها ونكره قدر ما شئت قرارتها الجائرة بحقنا.. نكره طائراتكم الحربية، وقنابلكم وصواريخكم التي كانت تحول رؤوس اطفالنا في العراق الى شظايا كما حولتم اليوم وما يحدث في اطفال غزة، نعم نكرهها مثلما نكره اكثر انحيازكم لكيان محتل سلب منا مقدساتنا واوطاننا عنوة، وارتكب مجازر ومذابح لا يمكن لعقل بشري تحملها..

إن القدس يا فخامة الرئيس، أمانة ربّانية في اعناق مئات ملايين الشعوب العربية والمسلمة، بمقدساتها المسيحية والاسلامية،ولو رأيتهم صامتين وخانعين اليوم الا ان ضميرهم لا بد ان يفيق يوماً خشية ملاقاة ربهم وعار إحتلال أولى قبلتهم يطاردهم ليوم يبعثون ..

يا فخامة الرئيس:

كيف حالك اليوم ؟، وكيف أحفادك الثلاثة الغوالي على قلبك كيف امهم ايفانكا؟.

تخيل، يا دولة الرئيس، أن أحفادك الصغار وُلِدوا في قطاع غزة!
عاشوا في بيت حانون أو خان يونس أو رفح تخيل، بعد لحظاتٍ فقط، أن طائرة حربية، صُنِعت في ولاية نبراسكا الأمريكية، يقودها طيار ‘إسرائيلي’ مجنون، تنطلق بسرعةٍ قاتلة، لتكون على وشك تفريغ حمولتها من القنابل على منزل أحفادك الثلاثة، الذين لم يعرفوا من الحياة سوى براءتها..

هل تخيلت؟
لا أظن أن ضميرك سيصحوا، فقد حولتم هذا العالم إلى صحراء ضياع، قتلتم من طلبوا العزة والكرامة، وأبقيتم على الجور والظلم. والأفظع أنكم ما زلتم تدّعون أنكم دول الديمقراطية والحريات.

يا فخامة الرئيس ترامب، قد تكون عظيمًا في نظر شعبك، تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة وموارد هائلة، وربما تكون دولتك الأقوى في العالم. لكن تذكر أن أجدادك نشبوا بعد مقتل مئات الآلاف من الهنود الحمر، ثم عادوا ليرتكبوا ذات الجرائم.. تذكر أن عظمتك لن تدوم، وأن الإسلام سيعود، وأن النصر حتمي للمظلومين.

مقالات مشابهة

  • د. بني سلامة يوجه رسالة للكاتب الزعبي في محبسه
  • بكري يهنئ الرئيس السيسي بعيده ميلاده الـ 70: كل سنة وأنت معانا يا ريس
  • مصطفى بكري يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده
  • بمناسبة يوم الجودة العالمي .. رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار يهنئ كل الجهود الساعية للوصول لإفضل المعايير في العمل الحكومي والقطاع الخاص
  • رسالة إلى الرئيس ترامب
  • نقيب المعلمين يعزي الأمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف في وفاة شقيقته
  • نقيب المعلمين يقدم واجب العزاء لفضيلة الأمام الأكبر في وفاة شقيقته
  • محافظ قنا يهنئ الأقباط بمناسبة ميلاد الشهيد مارجرجس.. صور
  • رئيس "سنودس النيل الإنجيلي" يهنئ الأمين العام للمؤسسات التعليمية
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. “موهبة” تنظِّم المؤتمر العالمي الثالث للموهبة والإبداع تحت عنوان “عقول مبدعة بلا حدود”