#سواليف

ألقى #العلماء أول نظرة على عينة تم جمعها من #الكويكب_بينو القريب من #الأرض، وعثروا على أكثر مما كانوا يتوقعون.

وكانت وكالة #ناسا قد بدأت فتح #كبسولة مهمة أوسايرس-ريكس، التي جمعت قطعاً من كويكب، وأعلنت الثلاثاء أنها عثرت على “غبار وحطام أسود” بداخلها، حتى قبل البدء بتحليل الجزء الأكبر من العينة.

وبعد 7 سنوات من انطلاقها، هبطت الكبسولة على الأرض، الأحد، في الصحراء الأميركية، بعد مناورة شديدة الخطورة.

مقالات ذات صلة “حالة شاذة غير مسبوقة”.. شهر سبتمبر الأكثر حرّاً بالعالم وبفارق كبير 2023/10/05

وتُقدّر وكالة ناسا أنها تمكّنت من جمع حوالى 250 غراماً من المواد من الكويكب بينو في عام 2020، وهي أكبر عينة على الإطلاق جُمعت من كويكب.

على ماذا عثر العلماء داخل عينة الكويكب؟

عندما فتح العلماء الكبسولة التي تحتوي على العينة، وجدوا مواد داكنة ذات حبيبات دقيقة داخل غطاء الحاوية وقاعدتها المحيطة بالآلية المستخدمة لجمع الصخور والتربة خارج كوكب الأرض.

يمكن أن يكشف هذا الحطام غير المتوقع عن معلومات أساسية حول الكويكب قبل تحليل العينة الأولية.

ما يمكن أن تكشفه عينة بينو؟

الكويكبات هي بقايا من تكوين النظام الشمسي، وتقدم نظرة ثاقبة لما كانت عليه تلك الأيام الأولى الفوضوية عندما تشكلت الكواكب واستقرت في مكانها.

لكن الكويكبات القريبة من الأرض تشكل أيضًا تهديدًا لكوكبنا، لذا فإن فهم تكوينها ومداراتها يعد أمرًا أساسيًا لصرف الصخور الفضائية في مسار تصادمي مع الأرض.

ويحاول العلماء إجراء تحليل سريع لأي مادة يكتشفوها عند فتح الكبسولة، حيث إن هناك الكثير من المواد قبل أن يتم الوصول إلى الجزء الأكبر من العينة، الموجود داخل رأس الآلية، لكن العلماء بحاجة إلى أخذ وقتهم لجمع كل المواد.

ولن يتم الكشف عن عينة الكويكب الفعلية حتى 11 أكتوبر في بث مباشر لوكالة ناسا. سيتم نقل رأس الكبسولة إلى صندوق متخصص لتفكيكه بعناية، وكشف النقاب عن العينة بداخله.

وفي الوقت نفسه، يجري حاليا تحليل سريع لعينة مأخوذة من خارج رأس الكبسولة، ويمكن أن يقدم نتائج أولية من المواد التي تم جمعها من بينو.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء الكويكب بينو الأرض ناسا كبسولة

إقرأ أيضاً:

"أسيران في الفضاء" لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل "ستارلاينر"

لم تنطلق مركبة "ستارلاينر" الاختبارية التابعة لشركة بوينغ إلى الفضاء حتى تعطلت عند وصولها إلى محطة الفضاء الدولية، ويبدو أنها تعطلت نهائيا.

اثنان من رواد الفضاء الشجعان، وهما سونيتا ويليامز وباري ويلمور، تحولا إلى سجينين في محطة الفضاء الدولية، بعد أن وصلا إلى محطة الفضاء على متن المركبة الفضائية "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ" والتي تأجل إطلاقها عدة مرات، قبل أن تطلق في 5 يونيو الجاري، ولكن في الطريق بدأت المركبة في التحطم. وكان من الضروري بذل جهود جبارة من أجل أن تلتحم بسلام في نهاية المطاف مع محطة الفضاء في مدار الأرض.

وفقا لبرنامجها كان من المفترض أن يبقى الطاقم في محطة الفضاء الدولية لمدة أسبوع تقريبا، ثم يعود إلى الأرض على متن نفس المركبة، لكن ليس لديهما الآن ما يعودان به، بينما تبحث شركة "بوينغ" عن سبب التحطم.

إقرأ المزيد تأجيل عودة مركبة ستارلاينر إلى أجل غير مسمى

وتفكر وكالة "ناسا "في إحضار كبسولة تابعة لإيلون ماسك لإجلاء الطاقم من المحطة. وقد يطلب الأمريكيون المساعدة من روسيا.

كان من المخطط أن تتبع الرحلة الفضائية المأهولة رحلة أخرى غير مأهولة، لكن الجميع فهموا أن هذا جنون، ومع ذلك، تمكنت وكالة "ناسا" وشركة "بوينغ" من جمع الملايين اللازمة من الدولارات لتحقيق الرحلة، لكن ظهرت صعوبات أخرى، حيث تم العثور على مشكلات متتالية على متن المركبة، وفي نهاية المطاف تم إطلاقها في عام 2022، وهذه المرة التحمت مع محطة الفضاء الدولية، وبدا أن الأمور تسير على ما يرام على الرغم من فشل بعض الأنظمة.

وأخيرا استعدوا لإرسال رواد الفضاء، ولكن في 6 مايو الماضي، قبل ساعتين من الإطلاق، تم إلغاء الإطلاق. وتكرر ذلك في 17 مايو، و1 يونيو، و2 يونيو، وأخيرا انطلقت المركبة في 5 يونيو.

فلماذا كانوا يؤجلون الإطلاق؟ - أولا، سمع رواد الفضاء أن صمام الأكسجين في نظام الوقود لصاروخ "أطلس" كان يهتز، وكانت هناك بالفعل قصة مع هذا الصمام. وتم تطويره بواسطة شركة ValveTech، وهي شريك قديم لشركة Boeing وNASA، لكن "ناسا" قررت توفير المال. وبعد الاطلاع على رسومات الصمامات، استغنت ناسا عن خدمات شركة ValveTech، وطُلب من جهة أخرى مجهولة إنتاج الصمامات. ووجهت شركة ValveTech رسالة إلى وكالة "ناسا" مفادها أن التحليق اعتمادا على قطع غيار "رمادية" أمر خطير، وفي الوقت نفسه رفعت دعوى قضائية بشأن سرقة الملكية الفكرية وخسرتها. وعندما نقرأ أن "ستارلاينر" فقدت اتجاهها يعني ذلك أن السبب هو الصمامات "الرمادية" المشؤومة.

ولكن بعد ذلك تم اكتشاف وجود تسرب للهيليوم من المركبة نفسها. والهيليوم هو غاز ضروري للتوجيه في الفضاء وتعديل المسار. وبعد فحص مصدر التسرب اتخذ المتخصصون قرارا غريبا مفاده عدم إصلاح أي شيء وإبقاء كل شيء كما هو، وقالوا إن "الثقب صغير ولن يؤثر على التحليق"، لكن أثناء التحليق فقدت ستارلاينر السيطرة مرة أخرى. وبدأت المشاكل مع محركات نظام التحكم النفاث. وفشلت المحاولة الأولى للالتحام، ولم تستجب المركبة. وفشل ما مجموعه خمسة محركات، بينما تمكنوا من إصلاح أربعة. وهكذا، بدون محرك واحد، التحمت المركبة مع المحطة.

 كانت هناك بعض الأخطاء في الأنظمة الأخرى. وفي حقيقة الأمر هي رحلة تجريبية تهدف إلى كشف جميع أوجه القصور في ظروف الفضاء الحقيقية. ولسوء الحظ، كان هناك الكثير منها. والآن، من خلال تمديد الرحلة، يحاولون معرفة الأسباب. ويجري العمل على إيجاد حلول تسمح باستخدام المركبة في المستقبل.

والآن تقول وسائل الإعلام إن رواد الفضاء "عالقون"، لكن الخبراء يحاولون عدم إثارة هذه المشكلة. وأعلنت كل من "ناسا" و"بوينغ" رسميا أنهما جندتا رواد الفضاء لحل المشاكل العالقة، لكنهم يعترفون بشكل غير رسمي بأن الصورة أكثر خطورة إلى حد ما. ويبدو أنهم لن يخاطروا بإعادة رواد الفضاء على متن نفس المركبة التي وصلوا عليها. وإنهم يريدون إشراك كبسولة "التنين" (دراغون) الخاصة بـ إيلون ماسك، ولكن ما العمل مع ستارلاينر؟. من غير المستبعد أن تخسر "بوينغ" تلك اللعبة الباهظة الثمن، حيث يتوقع الخبراء نهاية مأساوية لهذه المركبة.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

مقالات مشابهة

  • بالصور.. 400 مليار للتخلص من ازدحام “لاكوت” و3 أنفاق تحت الأرض للراجلين في كل الاتجاهات
  • بحجم الهرم الأكبر.. الأرض تستعد لعبور كويكب ضخم بالقرب منها بعد ساعات
  • شبكة “ستارلينك” للأقمار الاصطناعية قد تخرب البيئة لعقود مقبلة
  • بينهم “ساحر”.. اعتقال 14 متهمًا في بغداد
  • فيديو من ناسا يأخذنا في رحلة مثيرة داخل “أعمدة الخلق”
  • صخرة دفاع الدنمارك يتحدث عن “نقطة قوة” في مواجهة ألمانيا
  • "أسيران في الفضاء" لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل "ستارلاينر"
  • "يوم القيامة" يكشف عن مكونات مفاجئة
  • علماء يكشفون أسباب ارتفاع درجات الحرارة أثناء الحج.. ما علاقة أرامكو؟
  • تنتقل عبر الجلد.. تحذير من خطورة “المواد الكيميائية الأبدية”