علماء ناسا يفتحون كبسولة “صخرة يوم القيامة”.. هذا ما وجدوه
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
#سواليف
ألقى #العلماء أول نظرة على عينة تم جمعها من #الكويكب_بينو القريب من #الأرض، وعثروا على أكثر مما كانوا يتوقعون.
وكانت وكالة #ناسا قد بدأت فتح #كبسولة مهمة أوسايرس-ريكس، التي جمعت قطعاً من كويكب، وأعلنت الثلاثاء أنها عثرت على “غبار وحطام أسود” بداخلها، حتى قبل البدء بتحليل الجزء الأكبر من العينة.
وبعد 7 سنوات من انطلاقها، هبطت الكبسولة على الأرض، الأحد، في الصحراء الأميركية، بعد مناورة شديدة الخطورة.
مقالات ذات صلة “حالة شاذة غير مسبوقة”.. شهر سبتمبر الأكثر حرّاً بالعالم وبفارق كبير 2023/10/05وتُقدّر وكالة ناسا أنها تمكّنت من جمع حوالى 250 غراماً من المواد من الكويكب بينو في عام 2020، وهي أكبر عينة على الإطلاق جُمعت من كويكب.
على ماذا عثر العلماء داخل عينة الكويكب؟
عندما فتح العلماء الكبسولة التي تحتوي على العينة، وجدوا مواد داكنة ذات حبيبات دقيقة داخل غطاء الحاوية وقاعدتها المحيطة بالآلية المستخدمة لجمع الصخور والتربة خارج كوكب الأرض.
يمكن أن يكشف هذا الحطام غير المتوقع عن معلومات أساسية حول الكويكب قبل تحليل العينة الأولية.
ما يمكن أن تكشفه عينة بينو؟
الكويكبات هي بقايا من تكوين النظام الشمسي، وتقدم نظرة ثاقبة لما كانت عليه تلك الأيام الأولى الفوضوية عندما تشكلت الكواكب واستقرت في مكانها.
لكن الكويكبات القريبة من الأرض تشكل أيضًا تهديدًا لكوكبنا، لذا فإن فهم تكوينها ومداراتها يعد أمرًا أساسيًا لصرف الصخور الفضائية في مسار تصادمي مع الأرض.
ويحاول العلماء إجراء تحليل سريع لأي مادة يكتشفوها عند فتح الكبسولة، حيث إن هناك الكثير من المواد قبل أن يتم الوصول إلى الجزء الأكبر من العينة، الموجود داخل رأس الآلية، لكن العلماء بحاجة إلى أخذ وقتهم لجمع كل المواد.
ولن يتم الكشف عن عينة الكويكب الفعلية حتى 11 أكتوبر في بث مباشر لوكالة ناسا. سيتم نقل رأس الكبسولة إلى صندوق متخصص لتفكيكه بعناية، وكشف النقاب عن العينة بداخله.
وفي الوقت نفسه، يجري حاليا تحليل سريع لعينة مأخوذة من خارج رأس الكبسولة، ويمكن أن يقدم نتائج أولية من المواد التي تم جمعها من بينو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء الكويكب بينو الأرض ناسا كبسولة
إقرأ أيضاً:
علماء المسلمين يدعو إلى تحريك الأمة لوقف العدوان على غزة (صور)
دعا "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، مساء الأحد إلى تحريك الأمة الإسلامية لوقف العدوان على قطاع غزة.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع مجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة على مدار يومين.
وناقش المجتمعون العدوان على غزة، وتطورات المعارك شمالي سوريا، والحرب الأهلية في السودان، وقضايا أخرى.
وشدد البيان على ضرورة "تحريك الأمة وتفعليها قادة وشعوبا لإيقاف العدوان"، مؤكدا "استمرار الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية وبخاصة في غزة وإيلائها المزيد من العناية في المجالات التي تلبي الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وكساء وإيواء".
وأطلق البيان "الدعوة إلى التآخي بين الأمة والعلماء وبين المنكوبين كما حدث بين المهاجرين والانصار"، بحسب البيان.
وأعرب البيان عن "بالغ أسفه واستنكاره وتنديده بالموقف المتخاذل لكثير من الدول الإسلامية الذي لم يرق إلى مستوى المسؤولية التي يحتمها الشرع والضمير الإنساني قبل الواجب الأخوي والجوار".
وبخلاف "التخاذل الرسمي"، حث الاتحاد على "استمرار البذل وتقديم العون وكل ما في الوسع لشعبنا الفلسطيني وإخوتنا في غزة"، مشيدا في هذا الإطار "بموقف الشعوب الحرة والمنظمات والجامعات التي لم تنطفئ إلى اللحظة"، داعيا إلى "استمرارها والحفاظ على جذوتها والمزيد من الضغط السياسي والإعلامي والحقوقي".
كما نالت جنوب أفريقيا والدول والمنظمات الداعمة لها الإشادة على مساندتها الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، دعا الاتحاد إلى "مساندة الشعب اللبناني ومد يد العون والدعوة لإعادة الإعمار وتعويض المتضررين"، مجددا التأكيد على وقوفه "مع الشعب اللبناني في دفاعه عن سيادته وأرضه ضد العدوان الصهيوني".
وتعليقاً على التطورات الأخيرة في سوريا، قال الاتحاد إنه "يتابع الاتحاد الاحداث المتسارعة في سوريا وما قد تؤول إليه من تطور".
واتخذ الاتحاد موقفا صريحا من حرب السودان بإعلانه "تأييده حكومة السودان الشرعية ضد البغاة المتمردين الذي تجاوزوا كل الحدود في العدوان على الأنفس والأموال والأعراض"، وأكد في الوقت نفسه "على حق الشعب السوداني وتطلعه ويقف معه في محنته ويطالب الأمة بالقيام بواجبها نحو الشعب السوداني الشقيق وقضيته العادلة".
وفي حين طالب الاتحاد "الدول الإسلامية برفع الظلم عن المعتقلين والمسجونين" وسرعة الإفراج عنهم"، شدد على "وقوفه مع سائر الشعوب الإسلامية في قضاياها ومحنتها في اليمن والعراق وتركستان وكشمير والصومال والروهانجا والهند وغيرها".