أفادت وكالة مهر للأنباء، اليوم الخميس، أن إيران تخطط لإجراء محادثات مع روسيا لطلب المساعدة في بناء قمر صناعي جديد هو الخيام-2.

وبحسب التقرير، فإن المحادثات ستتناول تطوير المواصفات الفنية للنماذج القادمة من قمر الخيام الصناعي، الذي تم إطلاق أوله في أغسطس 2022. 

كما تريد إيران أن تبحث مع روسيا خطة لبناء قمر صناعي للاستشعار عن بعد، وهو قمر صناعي صغير الحجم، القمر الصناعي الأرضي والقمر الصناعي للاتصالات.

بالإضافة إلى ذلك، تخطط إيران لتطوير وإطلاق ما لا يقل عن 8 أقمار صناعية جديدة إلى الفضاء في المستقبل المنظور، إلى جانب كوكبة من 10 أقمار صناعية صغيرة تسمى نظام الجنرال سليماني للأقمار الصناعية.

وقال وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإيراني عيسى زاربور، إن إيران تعمل على إرسال بشر إلى الفضاء خلال السنوات الخمس المقبلة. 

وقبل ساعات، أعلن حسن سلاريه، رئيس وكالة الفضاء الإيرانية، عن تطوير مركبة الإطلاق "سرير"، التي ستكون قادرة على وضع الأقمار الصناعية في مدار ثابت بالنسبة للأرض، كما بدأت الوكالة أيضًا في تصميم أول قمر صناعي لفحص الرادار في البلاد وقمر صناعي جديد للاتصالات "ناهد-3".

وشرعت إيران في برنامج فضائي في عام 2004، وهي واحدة من الأعضاء المؤسسين الـ 24 للجنة الأمم المتحدة المعنية بالاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي التي تأسست في عام 1959.

مفاجأة .. أمريكا تعتزم نقل الأسلحة المصادرة من إيران إلى أوكرانيا بيان عاجل من إيران بشأن مباراة سباهان والاتحاد وعلاقة طهران بالسعودية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران روسيا قمر صناعي الخيام 2 قمر صناعی

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران وخيبة أمل في إسرائيل

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، وفيما أكدت طهران أن المحدثات ستكون "غير مباشرة"، عبرت مصادر إسرائيلية عن "خيبة أمل" من الإعلان المفاجئ لترامب.

وخلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين، أعلن ترامب أن اجتماعا هاما سيعقد يوم السبت المقبل على أعلى مستوى، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في "خطر كبير".

وقال ترامب "إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية بالنسبة لإيران"، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.

ولم يحدد ترامب مكان إجراء المحادثات، لكنه أكد أنها لن تكون عبر وكلاء بل على "أعلى مستوى تقريبا".

وبعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى السبت في سلطنة عُمان، مشددة على أنها "غير مباشرة".

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة اكس أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".

إعلان

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن إيران منفتحة على تفاوض مباشر مع واشنطن إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد.

وأوضح المسؤولون الإيرانيون أن طهران "تفهم المحادثات بشكل مختلف إلى حد ما عما وصفه ترامب".

وأجرت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، إلا أنها لم تحرز تقدما يذكر. وكانت آخر مفاوضات مباشرة معروفة بين الجانبين في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي قاد جهود التوصل للاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية في عام 2015، وهو الاتفاق الذي انسحب منه ترامب لاحقا.

صدمة الوفد الإسرائيلي

من جانب آخر، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر سياسية قولها إن إسرائيل لم تكن تعلم مسبقا بالاتفاق بين ترامب والإيرانيين بشأن مفاوضات بين الطرفين، وذكرت أن مصدرا في الوفد الإسرائيلي أكد أن الصدمة كانت واضحة على وجوه الوفد الإسرائيلي في واشنطن عقب الإعلان عن المفاوضات.

واعتبرت الصحيفة أن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض كانت مخيبة للآمال بعد إعلان ترامب عن المفاوضات.

وقال نتنياهو، الذي أبدى القليل من الدعم لعقد مفاوضات بين واشنطن وطهران، إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على منع طهران من امتلاك أسلحة نووية "بشكل كامل، كما حدث في ليبيا، فإنني أعتقد أن هذا سيكون أمرا جيدا".

وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" في حال فشل التفاوض بين البلدين.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث أعلن بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها ضمن الاتفاق.

وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تقود نقاشًا عالميًا في مجال الأقمار الصناعية بملتقى الفضاء في كولورادو الأمريكية
  • أكسيوس: ترامب يصر على إجراء محادثات مباشرة مع إيران
  • مجلس الدوما يقر معاهدة شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران
  • روسيا: أي هجوم أمريكي محتمل على إيران يهدد بعواقب وخيمة على المنطقة
  • ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران وخيبة أمل في إسرائيل
  • "مباشرة أم غير مباشرة؟".. أول رد من إيران على تصريحات ترامب
  • ترامب: المحادثات المباشرة مع إيران تجري على أعلى المستويات
  • ترامب: لدينا محادثات مباشرة مع إيران وسيكون هناك اجتماع مهم جداً السبت
  • إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة
  • إيران تحذر دول المنطقة من شن ضربات ضدها