"الخيام -2".. إيران تجري محادثات مع روسيا لبناء قمر صناعي جديد
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أفادت وكالة مهر للأنباء، اليوم الخميس، أن إيران تخطط لإجراء محادثات مع روسيا لطلب المساعدة في بناء قمر صناعي جديد هو الخيام-2.
وبحسب التقرير، فإن المحادثات ستتناول تطوير المواصفات الفنية للنماذج القادمة من قمر الخيام الصناعي، الذي تم إطلاق أوله في أغسطس 2022.
كما تريد إيران أن تبحث مع روسيا خطة لبناء قمر صناعي للاستشعار عن بعد، وهو قمر صناعي صغير الحجم، القمر الصناعي الأرضي والقمر الصناعي للاتصالات.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط إيران لتطوير وإطلاق ما لا يقل عن 8 أقمار صناعية جديدة إلى الفضاء في المستقبل المنظور، إلى جانب كوكبة من 10 أقمار صناعية صغيرة تسمى نظام الجنرال سليماني للأقمار الصناعية.
وقال وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإيراني عيسى زاربور، إن إيران تعمل على إرسال بشر إلى الفضاء خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقبل ساعات، أعلن حسن سلاريه، رئيس وكالة الفضاء الإيرانية، عن تطوير مركبة الإطلاق "سرير"، التي ستكون قادرة على وضع الأقمار الصناعية في مدار ثابت بالنسبة للأرض، كما بدأت الوكالة أيضًا في تصميم أول قمر صناعي لفحص الرادار في البلاد وقمر صناعي جديد للاتصالات "ناهد-3".
وشرعت إيران في برنامج فضائي في عام 2004، وهي واحدة من الأعضاء المؤسسين الـ 24 للجنة الأمم المتحدة المعنية بالاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي التي تأسست في عام 1959.
مفاجأة .. أمريكا تعتزم نقل الأسلحة المصادرة من إيران إلى أوكرانيا بيان عاجل من إيران بشأن مباراة سباهان والاتحاد وعلاقة طهران بالسعوديةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران روسيا قمر صناعي الخيام 2 قمر صناعی
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تصدر قرارا جديدا ضد إيران
قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق، الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة على وجه السرعة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” يهدف إلى الضغط على إيران للدخول في محادثات نووية جديدة.
ورفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، التي اقترحت القرار، تحرك إيران في اللحظة الأخيرة لوضع سقف لمخزونها من اليورانيوم القريب من درجة صنع الأسلحة، ووصفته بأنه “غير كاف وغير صادق”.
وبعد الانتقادات السابقة التي واجهتها في مجلس محافظي الوكالة، كثفت إيران أنشطتها النووية وقلصت من إشراف الوكالة عليها.
وقال دبلوماسيون شاركوا في الاجتماع، إن الصين وروسيا وبوركينا فاسو صوتت ضد النص، بينما صوتت 19 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت.
وردا على القرار، قالت إيران، الجمعة، إنها “ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة”، وفق وكالة فرانس برس.
وقال بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية: “أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة”.
ودخلت الوكالة وإيران في مواجهات طويلة بشأن مجموعة من القضايا، بينها فشل طهران في تفسير العثور على آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة، ومنعها معظم كبار خبراء تخصيب اليورانيوم في الوكالة من الانضمام لفريق التفتيش الخاص بإيران العام الماضي، ورفضها توسيع نطاق المراقبة التي تجريها الوكالة.
وكرر القرار الجديد صياغة قرار صدر في نوفمبر 2022، يقضي بأن من “الضروري والعاجل” أن تشرح إيران آثار اليورانيوم وتسمح للوكالة بأخذ العينات حسب الضرورة.
وطلب النص الجديد من الوكالة الدولية، إصدار “تقييم شامل ومحدث بشأن احتمال وجود أو استخدام مواد نووية غير معلنة فيما يخص قضايا عالقة ماضية وحالية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني”.
وتأمل القوى الغربية أن يساعد التقرير، المقرر صدوره بحلول الربيع، في الضغط على إيران للتفاوض على قيود جديدة على أنشطتها النووية، وإن كانت أقل شمولا من تلك التي تضمنها اتفاق عام 2015 مع القوى الكبرى الذي انهار بعد انسحاب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب منه في عام 2018.
ومع عودة ترامب إلى منصبه في يناير، وبعد أن تجاوزت إيران حدود تخصيب اليورانيوم المسموح بها في الاتفاق بكثير، فمن غير الواضح ما إذا كان ترامب سيدعم المفاوضات الرامية إلى وضع حدود جديدة قبل انتهاء أجل حدود اتفاق 2015 في أكتوبر من العام المقبل.
وإن لم يجر الاتفاق على حدود جديدة قبل ذلك الموعد، قد يستخدم التقرير لتفعيل آلية فض المنازعات المدرجة في الاتفاق النووي لعام 2015، وتنص على إحالة القضية إلى مجلس الأمن مع احتمال إعادة فرض العقوبات التي رفعت عن طهران بموجب الاتفاق.
والاسبوع الماضي، قام رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، بزيارة إلى طهران، على أمل إقناع رئيسها مسعود بزشكيان، الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبيا، بتحسين تعاون إيران مع الوكالة.
وأبلغ غروسي الدول الأعضاء في الوكالة رسميا، الثلاثاء، أنه ناقش في اجتماعاته مع مسؤولين إيرانيين إمكانية توقف إيران عن زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب حتى 60 بالمئة، مضيفا أن الوكالة تحققت من أن إيران “بدأت في تنفيذ تدابير تحضيرية”.
وتملك إيران بالفعل كمية كافية مخصبة إلى هذ المستوى القريب من درجة نقاء 90 بالمئة التي تتيح إنتاج أسلحة.
وقال غروسي، الأربعاء، إنه طلب من إيران وضع سقف لهذا المخزون المخصب إلى درجة 60 بالمئة، وإن إيران “قبلت طلبه”.