ميسي ونيمار يفضحان تراجع مستوى مبابي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أثار كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، العديد من التساؤلات حول مستواه الفني والبدني عقب الهزيمة الثقيلة أمام نيوكاسل يونايتد (1-4)، في دوري أبطال أوروبا.
ومنحت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، مبابي، تقييما ضعيفا للغاية (2 من 10)، وأشارت إلى أن النجم الباريسي كان بلا دور أو بصمة على مدار الشوطين في ملعب سان جيمس بارك.
وذكرت أن مبابي قدم واحدة من أسوأ مبارياته، واختفى كثيرا طوال زمن المباراة، ولم يظهر سوى 4 مرات فقط بتمريرات أو محاولات غير مؤثرة.
وأوضحت أن كيليان البالغ 24 عاما اضطر أيضا للتراجع للخلف كثيرا ليساهم في بناء الهجمات واللعب بين الخطوط، ولكنه لم ينجح أيضا في هذه المهمة. إقرأ المزيد
وتابعت أن الهداف التاريخي لسان جيرمان، افتقد كثيرا ليونيل ميسي ونيمار جونيور، اللذين كانا يمدانه بالكثير من التمريرات المتقنة، لاستغلال سرعته في المساحات الواسعة.
وأوضحت "ليكيب" أيضا أن مبابي، عليه الآن الانسجام مع نوعية مختلفة في الخط الهجومي، مثل كولو مواني وغونزالو راموس، حيث يميلان أكثر للتسديد مباشرة على المرمى أكثر من اللعب الإبداعي.
وختمت الصحيفة الفرنسية تقريرها بأن مبابي سجل 8 أهداف في أول 11 مباراة، لكن انطلاقة سان جيرمان في الدوري لم تكن مقنعة، حيث حصل على 12 نقطة من أصل 21 ممكنة، ولديه اختبار صعب، الأحد المقبل أمام رين الذي فشل في تحقيق الفوز عليه خلال آخر 3 زيارات.
كما أظهرت كاميرات شبكة "RMC" سبورت الفرنسية، حالة الذهول الشديدة على وجه مبابي بعد المباراة، وكأن نيوكاسل يونايتد قطار، دمر كل شيء أمامه.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي ميسي نادي نيوكاسل نيمار
إقرأ أيضاً:
كتبنا عنهم كثيرا وانكروا علينا ذلك لكن عندما صرحوا ما بباطنهم بطل العجب!!!
كتبنا عنهم كثيرا وانكروا علينا ذلك لكن عندما صرحوا ما بباطنهم بطل العجب!!!
كتبنا مرارا وتكرار ان من كانوا بكل وضوح مع الميليشيا لم نكن نخشى منهم كثيرا كبعض الكيزان واليساريين الذين وقفوا مع الجنجويد بكل وضوح كعبدالمنعم الربيع وابراهيم بقال وعمران وطبيق وخالد محي ومجوك وغيرهم، والحقيقة التي لا جدال فيها ان العدو الخفي أخطر من العدو الظاهر. ولهذا الصدد اريدكم ان تتخيلوا أن جميع من تحدثوا في قاعة الاجتماعات الموجودين في نيروبي من حواضن الميليشيا امثال ابراهيم الميرغني والطاهر حجر والهادي ادريس واسامة والتعايشي ونصرالدين وبرمة وغيرهم كانوا يقولون زورا انهم محايدون ولا يقفون مع اي طرف من الاطراف، وعندما كنا نكتب ونؤكد انهم غير محايدين، وانهم يكذبون وانهم حواضن الميليشيا السياسيين وان عدوهم فقط الجيش، كانوا ينكرون ذلك بل ويهاجموننا كثيرا. عندما يتقدم قوات الميليشيا ويحتل المدن ويقتلون العشرات من المواطنين العزل ويدمرون البنية التحتية كانوا يصمتون صمت القبور، وكانوا يبررون القتل والاغتصاب وتشريد المواطنين واجتياح القرى بحجة أن أهلها كانوا يحملون السلاح، ولا ينكرون جرائمهم وعندما يتقدم الجيش في اي محور من المحاور يبدا الصراخ والعويل ويرفعون شعارهم (لا للحرب) وفي نفس الوقت كانوا يوطدون تحالفهم مع الميليشيا في الحرب، وعندما ظهر حقيقتهم الان في بداية حلمهم في نيروبي بتكوين دولتهم في مناطق تمدد فيها حليفهم العسكري قالوا بالحرف الواحد انهم سياتون بالطيران والاسلحة عبر حكومتهم المرتقبة بعد ان كان شعارهم الكاذب (لا للحرب) ويريدون الان ان يشعلوها بالطيران واستجلاب الاسلحة.
نيروبي اثبتت حججنا ومواقفنا التي كررناها دائما بان هؤلاء هم حواضن الجنجويد وسندهم السياسي، ولكن اتضح انهم لم يكونوا مجرد حواضن سياسية بل أثبتوا انهم كانوا مستشارين متخفين للميليشيا وهم يصفون المليشيا بالابطال والاشاوس بلا حياء ولا خجل في منبر نيروبي وظهروا على حقيقتهم، ونقول لمن يقولون انهم فكوا الارتباط مع هؤلاء المجموعة، انكم لو صادقين في عدم وقوفكم مع اي طرف كما كانوا يقولون هم ايضا كذبا وبهتانا، فعليكم فك الارتباط نهائيا معهم وعدم التنسيق معهم بل والانكار علي مواقفهم التي لا تخدم البلاد ويؤدي الى عواقب لن يحمد عقباه، والا فسنعتبر انكم يلعبون نفس الدور وتنتظرون فقط الوقت المناسب ليظهروا على حقيقتهم مثلهم.
د. عنتر حسن