اتحاد الكتاب العرب يعلن عن نتائج مسابقة حرب تشرين الأدبية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أعلن اتحاد الكتاب العرب عن نتائج مسابقته بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية، والتي هدفت لتعميق ثقافة الانتماء وتكريس المحبة والتضامن بين أبناء الوطن، بما يحقق الانتصار ويدفع الإرهاب والعدوان ويقود لاستعادة الأراضي المغتصبة.
وكانت الجائزة الأولى في مجال القصة مناصفة بين قصة (الاتصال الأخير) لنصر محسن و(فردوس) لعلي المزعل.
أما الجائزة الثانية فذهبت لقصتي (صندوق) لتوفيقة خضور و(حكاية نصر) لميرنا أوغلانيان، والجائزة الثالثة لقصتي (الجندي) لمحمد أحمد الطاهر و(سباق نحو ضفة البحيرة) لجمال قاسم السلومي، بينما نوهت اللجنة بقصة (ذكرى) لنانسي حنا الصباغ.
وفي مجال الشعر كانت الجائزة الأولى مناصفة بين قصيدتي (فصول من سيرة السنديان) لأسد الخضر وقصيدة (عتقي الصبح) لهيثم علي، والجائزة الثانية مناصفة بين قصيدة (على جبهة الشمس) لزاهر القط و(كرمى للعيون الخضر) لجابر أبو حسين، والجائزة الثالثة مناصفة بين قصيدتي (شموع تشرين) لعصام حسن و(دالية وخمسون عنقوداً) لغسان لافي طعمة.
وبين رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أن الغاية من المسابقة تكمن في تفعيل ثقافة الصمود وإعادة الأرض والتذكير دائماً بحرب تشرين التحريرية وانتصاراتها لأنها محفز على الصمود والمقاومة.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».