قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن شن عملية برية في سوريا من بين الخيارات التي قد تبحثها تركيا بعد أن خلصت أنقرة إلى أن مهاجمين اثنين فجرا قنبلة قرب بنايات حكومية مطلع الأسبوع أتيا من سوريا.

 

سوريا.. اشتباكات بين "قسد" ومسلحي العشائر بدير الزور تنهي حياة 25 شخصًا تركيا تقصف مدينة الحسكة السورية للمرة الثانية خلال يوم

وأضاف المسؤول "هدفنا الوحيد هو القضاء على المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لتركيا.

عملية برية هي أحد الخيارات للقضاء على هذا التهديد لكنها ليست الخيار الوحيد بالنسبة لنا".

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قالت الإدارة الذاتية الكردية لشمال شرقي سوريا إن استهداف تركيا مواقع تابعة لها سيؤثر سلبا على جهود مكافحة تنظيم داعش.

وأضافت الإدارة في بيان بعد استهداف الطيران التركي موقعا عسكريا تابعا لها في ريف الحسكة أن مثل هذه الهجمات "ستفضي لمشروع فوضى كبير".

وحثت الإدارة الذاتية الكردية المجتمع الدولي والتحالف الدولي وروسيا على اتخاذ مواقف "فعالة ورادعة لتركيا".

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس الأربعاء، إن البنية التحتية لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في العراق وسوريا "أهداف مشروعة" للقوات المسلحة التركية.

وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف مديرية الأمن في أنقرة يوم الأحد الماضي وأسفر عن إصابة ضابطين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا تركيا أنقرة الدفاع التركية المنظمات الارهابية الطيران التركي

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الجيش يتبنى عملية سرية سابقة بسوريا

أفادت القناة الـ13 بأن الجيش الإسرائيلي تبنى تنفيذ عملية سرية في مركز بحوث علمية عسكرية في مصياف بسوريا في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأضافت القناة الإسرائيلية أن هدف العملية كان تدمير منشأة تحت الأرض، حيث كانت القوات الإيرانية تصنع صواريخ دقيقة لحزب الله اللبناني.

ويعد مركز البحوث العلمية في ريف حماة هدفا مفضلا للغارات الإسرائيلية منذ عام 2013، إذ كان قبل هذا التاريخ مختبرا لتطوير الأسلحة تحت إشراف خبراء من كوريا الشمالية، ثم أصبح تحت إدارة خبراء تصنيع أسلحة إيرانيين.

ومنذ دخول قوات الثوار دمشق فجر الأحد الماضي وإسقاط نظام بشار الأسد، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مواقع عسكرية وإستراتيجية في أنحاء سوريا وأعلن تنفيذ أكبر عملية جوية في تاريخه.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس كشف في سبتمبر/أيلول 2022 عن خريطة تظهر المراكز التابعة للنظام السوري، التي تساهم في تصنيع الأسلحة والصواريخ بإشراف إيراني، ومن ضمنها مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، إلى جانب مركز بحوث آخر في منطقة جمريا بريف دمشق.

وحسب التقديرات الإسرائيلية التي تحدث عنها غانتس، فإن مراكز البحوث السورية تنتج الصواريخ الدقيقة المتوسطة والطويلة المدى، ويستفيد منها حزب الله اللبناني المرتبط بإيران بدرجة أساسية.

إعلان

ويسود اعتقاد في الأوساط الإسرائيلية أن مركز البحوث في مصياف هو قاعدة عسكرية إيرانية كبيرة وسط سوريا، تستفيد منها في إنتاج الأسلحة والذخائر.

وكانت الخارجية الإيرانية قد سارعت إلى إدانة الهجوم الأخير على مركز البحوث في مصياف، وأكدت أن "جرائم إسرائيل لا تقتصر على فلسطين"، حسب وصفها.

مقالات مشابهة

  • فيدان: تركيا ستظل حامية لأي أغلبية أو أقلية بسوريا.. سندعم الجميع
  • فيدان: تركيا ستظل حامية لأي أغلبية أو أقلية بسوريا
  • حراك سياسي في تركيا بعد إشارات إيجابية من الزعيم الكردي أوجلان
  • واشنطن وباريس تبحثان عملية انتقالية بسوريا وانتخاب رئيس للبنان
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يتبنى عملية سرية سابقة بسوريا
  • الدفاعات الجوية التركية تسقط طائرة مسيرة تابعة لحزب العمال الكردستاني شمال دهوك
  • المدفعية التركية تقصف مواقع لحزب العمال الكردستاني
  • هل نهاية حزب العمال الكردستاني قادمة في سوريا؟.. لقاء سرى بين الشرع وقادة من التنظيم الإرهابي
  • إعلام عبري: الاحتلال نفذ عملية برية عميقة في لبنان تحت غطاء وقف إطلاق النار
  • باحث سياسي: المجتمع الدولي يراقب عن كثب أداء وسياسات الإدارة الانتقالية في سوريا