الأمين العام لمجلس التعاون: العالم يحتفي بيوم المعلم اعترافاً وتقديراً لدوره في بناء جيل متميز وواعٍ
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، على أن اليوم العالمي للمعلم، الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، هو يوم يحتفي به العالم أجمع بمهنة أسست وبنت أجيالاً بعد أجيال, وحملت مسؤولية نقل المعرفة والعلم وأسهمت في محو الأمية.
وأوضح أن الأمانة العامة تحتفي مع باقي دول المجلس والعالم بهذا اليوم، لإظهار الاعتراف والتقدير لدورهم في بناء جيل متميز وواعٍ ومفيد للمجتمع، وهذا اليوم يهدف كذلك إلى “تقدير وتقييم وتحسين المعلمين في العالم”، وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بهم, وهو أمر اهتمت به دول المجلس لأبنائها المعلمات والمعلمين صانعي قادة المستقبل.
وأضاف البديوي أن دول مجلس التعاون الخليجي أولت شأن التعليم والمعلم الأولوية في خططها الإستراتيجية خلال العقود الماضية، وواكبت هذه الخطط زيادة في عدد المعلمين والمعلمات حيث كان عدد المعلمين في عام 1980م، 120 ألفاً، ليصل هذه العدد إلى823 ألفاً عام 2022م وبذلك يكون عدد المعلمين، قد شهد زيادة نسبتها تتجاوز 600%.
وأكد أن دول المجلس تؤمن بالرسالة التي يقوم بها المعلم، وأن التعليم وبناء الأجيال لا يكون إلا بالمعلم المثابر والناجح, ومن هنا سعت للإسهام في الارتقاء بمستوى المعلم من خلال التدريب المستمر له، واطلاعه على آخر ما أنتجه العالم المتقدم من نظريات بشأن آليات ووسائل التعليم المتطور, ليتكيف مع أنماط التعليم الجديدة كالتعليم المدمج الذي يجمع بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، وإدخال الذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم, بالإضافة إلى تحفيزهم بجوائز خليجية خاصة بالمعلم لتكون حافزاً لجهودهم.
ونوه البديوي بدعم دول المجلس، للمنظمات والهيئات التي تعنى بالمعلم في الوطن العربي والعالم، وذلك من خلال دعم برامج الأمم المتحدة المختلفة، خاصة الهدف الرابع منها المتعلق بالتعليم الجيد، الذي يسهم بزيادة عدد المعلمين المؤهلين بحلول 2030م .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس التعاون الأمین العام لمجلس التعاون عدد المعلمین دول المجلس
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قلقه بشأن بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من المليشيات الحوثية على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وفي بيان صحفي قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ويدعو الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين