العُمانية "وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر ديسمبر القادم 86 دولارًا أمريكيًّا و25 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 4 دولارات أمريكية و43 سنتًا مقارنة بسعر الأربعاء والبالغ 90 دولارًا أمريكيًّا و68 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أكتوبر الجاري بلغ 86 دولارًا أمريكيًّا و57 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 6 دولارات أمريكية و3 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر سبتمبر الماضي.

على الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم لتعوض جزءا من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الجلسة السابقة بعد أن أبقت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في أوبك بلس على تخفيضات إنتاج النفط بما يعني استمرار نقص الإمدادات وسط مخاوف من تراجع وشيك في نمو الاقتصاد العالمي. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا إلى 85.92 دولار، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات إلى 84.29 دولار. وهوت أسعار النفط بأكثر من خمسة دولارات عند التسوية الأربعاء وسط تركيز على توقعات أكثر قتامة للاقتصاد الكلي وتراجع الطلب على الوقود، في أعقاب اجتماع لجنة تحالف أوبك بلس الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك بلس. ولم تقر اللجنة أي تغييرات على سياسة إنتاج التحالف من النفط، وقالت السعودية إنها ستواصل خفضا طوعيا قدره مليون برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، فيما ستبقي روسيا على خفض طوعي للصادرات بواقع 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر. وقال محللو بنك أستراليا الوطني في مذكرة "ما زلنا نتوقع أن تشهد السوق نقصا في الربع الرابع، كما أن انخفاض الأسعار يقلل من احتمالية قيام أوبك بتخفيف قيود الإمدادات".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أوبک بلس

إقرأ أيضاً:

مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة

يعتقد محافظ بنك إنجلترا المركزي، أندرو بيلي أن موجة التضخم المتجددة لا تدعو للقلق، لكن صناع السياسة النقدية السابقين أقل اقتناعًا ويرون أن البنك المركزي قد يحتاج إلى إيقاف دورة خفض أسعار الفائدة، مؤقتًا.

قال مارتن ويل، الأستاذ في كلية كينجز كوليدج بلندن والذي خدم في لجنة السياسة النقدية بين عامي 2010 و2016: «إذا استمر هذا الأمر في الشهرين المقبلين، فسأكون متوتراً بشأن إجراء المزيد من التخفيضات».

ويرى «بيلي» ولجنة تحديد أسعار الفائدة التابعة له أن هذا أمر غير مرجح، وقد أبقوا على احتمالات المزيد من التخفيضات، لكن مع توقع بعض خبراء الاقتصاد أن يتجاوز التضخم 4% وأن تواجه الشركات زيادة هائلة في تكاليف التوظيف، فيما يحذر المسؤولون السابقون من استبعاد احتمالات ترسيخ ضغوط الأسعار.

وقالت ديان جوليوس، التي كانت مسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة في بنك إنجلترا بين عامي 1997 و2001: «هذا ليس الوقت المناسب للمخاطرة في رأيي، وأعتقد أن خفض الأسعار سيكون مخاطرة، فالشركات التي يمكنها رفع أسعارها ستفعل ذلك لمحاولة تغطية جزء على الأقل من التكلفة الإضافية التي تواجهها بدءًا من الأول من أبريل عندما يتم زيادة التأمين الوطني ويرتفع الحد الأدنى للأجور».

وأضاف ويل: «لقد شهدنا اتجاهاً سلبياً في الأجور، وشهدنا اتجاهاً سلبياً في أسعار الخدمات، وشهدنا اتجاهاً سلبياً في التضخم الأساسي، وإذا جمعنا كل هذه العوامل معاً، فأعتقد أن هذا لابد وأن يشكل مصدراً للقلق، وإذا نظرنا إلى ما يحدث للأجور، فسوف نجد أن التوقعات في سوق العمل لم تعد إلى طبيعتها».

هناك ذكريات عن أندرو بيلي المحافظ الحالي لبنك إنجلترا ونظرائه الدوليين الذين استخدموا كلمة أخرى من المصطلحات التجارية - «مؤقتة» - لوصف ارتفاع التضخم بعد كوفيد 19، ولكنهم وقعوا في فخ أطول أمداً من عدم استقرار الأسعار.

بعد أن ظل التضخم فوق هدف البنك المركزي البالغ 2% لمعظم العام الماضي، بدأ في الارتفاع مرة أخرى، حيث بلغ 3% في يناير 2024، وهو أعلى من التوقعات، ومن المتوقع أن يبلغ ذروته عند 3.7% في وقت لاحق من هذا العام، وهي نقطة مئوية أعلى من المتوقع في نوفمبر 2024.

مع ذلك، فقد كان بنك الاحتياطي الفيدرالي على مسار خفض أسعار الفائدة مرة كل ربع سنة منذ أغسطس الماضي، ويوجه المستثمرين نحو المزيد من التخفيضات بوتيرة «تدريجية وحذرة»، وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة مرتين أخريين بحلول نوفمبر الماضي، مع احتمال بنسبة 25% لخفضها مرة ثالثة بحلول نهاية العام.

ويعتقد بعض خبراء الاقتصاد أن بنك إنجلترا يقلل من تقدير التضخم المتوقع في الأشهر القليلة المقبلة.

ويتوقع دويتشه بنك الآن أن يصل معدل التضخم إلى 4.25% خلال الصيف، وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك في المملكة المتحدة، سانجاي راجا، إن هذا «يزيد من خطر أن تكون تخفيضات أسعار الفائدة في نهاية المطاف أكثر ترجيحا من أن تكون في وقت مبكر».

وقال: «كل شيء سيعتمد على كيفية تطور سوق العمل، ولكن بالنظر إلى توقعاتنا، نعتقد أنه من الممكن للغاية أن نرى لجنة السياسة النقدية تظل على الهامش طوال الربيع».

استمد «بيلي» العزاء من الزيادة المتوقعة في التضخم والتي تدعمها الأسعار المنظمة، مثل أسعار الطاقة، وعلامات تباطؤ سوق العمل التي قد تحد من القوة التفاوضية للعمال.

ويظهر استطلاع أجرته مجموعة الضغط التجارية التابعة لاتحاد الصناعات البريطانية ونُشر يوم الاثنين أن شركات القطاع الخاص تتوقع انخفاض النشاط للربع الرابع على التوالي، لكن «بيلي» لم يستبعد تماما التأثيرات الإضافية التي قد تترتب على الجولة الثانية من الأزمة. ذلك أن نمو الأجور في القطاع الخاص يتجاوز 6%، وتوقعات التضخم تتزايد تدريجيا، وربما تصبح الأسر أكثر حساسية للأسعار بعد الضغوط الأخيرة على مستويات معيشتها.

يدرك نائب محافظ البنك المركزي الأمريكي، ديف رامسدين، المخاطر السابقة، ففي خطاب ألقاه يوم الجمعة الماضية، قال صانع السياسات المتساهل عادة إن تسويات الأجور كانت أقوى مما توقع، وإن ضعف الإنتاجية يحد من سرعة نمو الاقتصاد دون إحداث التضخم.

اقرأ أيضاً30 ألف جنيه يوميا.. حدود السحب والشراء ببطاقات بنك مصر في رمضان 2025

مؤسسة البنك التجاري الدولي تواصل دعم حملة «شتاء أدفى» لكساء 100 ألف طفل

بنك مصر يصدر شهادة ادخار «يوماتي» بعائد متغير 27% سنويا

مقالات مشابهة

  • مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
  • توقعات بزيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار النفط
  • خام برنت يلامس 73,57 دولارا.. ارتفاع أسعار النفط
  • دولار بغداد وأربيل يسجل انخفاضًا طفيفًا
  • ارتفاع أسعار النفط
  • استقرار أسعار النفط العراقي في بداية تعاملات الأسبوع
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 73.57 دولارًا للبرميل
  • أسعار النفط تتجه صوب تسجيل أول انخفاض شهري لها منذ نوفمبر الماضي
  • أسعار النفط تسجل خسارة شهرية.. وخام برنت يسجل 73 دولارا للبرميل
  • استقرار نسبي.. أسعار الذهب والسبائك اليوم السبت 1 مارس 2025