إطلاق الهوية البصرية للنادي البيئي في جامعة التقنية بصور
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أطلقت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور الهوية البصرية للنادي البيئي الطلابي (معاً لبيئة نظيفة وجميلة)، وجاءت دلالات ألوان الهوية من شعار جامعة التقنية والعلوم التطبيقية التي لها دلالات بيئية حيث يمثل اللون الأزرق المياه الذي هو الأساس لجميع النظم البيئية، واللون البرتقالي يدل على ضوء الشمس فهي تخدم عملية البناء الضوئي التي تحدث في النبات، والأيادي تدل على تضامن وتعاون المجتمع للاستفادة من هذه الموارد الأساسية.
وقالت الطالبة طيف بنت راشد السديرية رئيسة النادي: إن رسالتنا هي حماية البيئة وتنميتها من خلال تحقيق الإتقان في الأداء، وبناء القدرات وتعزيز الوعي والشراكة المجتمعيّة، وصولاً لرؤية وأهداف الجماعة، ونتطلع إلى أن تكون هناك فعاليات وحملات وحلقات عمل؛ بهدف حماية البيئة وصونها والحفاظ عليها للأجيال المُقبلة.
حضر الحفل الدكتور راشد بن ناصر المطاعني مساعد رئيس الجامعة بصور، والمهندس سعيد بن ناصر العبدلي مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية، وأعضاء من الهيئة الأكاديمية والإدارية، والجماعة وطلبة الجامعة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.