الكامب نو يستفاد من إحتضان إسبانيا لكأس العالم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حق تنظيم كأس العالم 2030 إلى العرض المشترك بين إسبانيا والمغرب والبرتغال.
وتعد هذه الأخبار الرائعة عواقب اقتصادية إيجابية للغاية على أندية مثل نادي برشلونة، والتي يمكن أن تتلقى فرحة مالية في وقت صعب على هذا المستوى.
وذكرت صحيفة سبورت أنه باستثناء مفاجأة كبيرة، سيكون ملعب سبوتيفاي كامب نو أحد الملاعب الإسبانية لكأس العالم 2030.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من التخطيط لأعمال إعادة تصميم ملعب برشلونة بالكامل في عام 2026، أي قبل أربع سنوات من الحدث الأهم، كما أن سعة الملعب تقترب من 1000.000 متفرج ومكانته ستجعل من ملعب برشلونة أحد الملاعب الرئيسية في المسابقة.
كما تعتزم الحكومة الإسبانية تخصيص مبلغ يقارب 1430 مليون يورو لإنجاح كأس العالم 2030، بواقع 750 مليون يورو للبنية التحتية و680 مليون يورو للنفقات التنظيمية.
ومن الواضح أن الأندية التي تتخلى عن ملعبها ستحصل على تعويض مالي حتى تكون منشآتها في حالة اقتصادية مثالية. وبالتالي، سيحصل برشلونة على دفعة مالية مثيرة للاهتمام للغاية لإجراء التعديلات والتحسينات التي يراها مناسبة بعد السنوات الأولى من "حياة" الكامب نو.
وفي الوقت الحالي، هناك 15 ملعبًا يتم فحصها لتصبح ملاعب لكأس العالم التي ستقام بعد سبع سنوات: بالايدوس، إل مولينون، ريازور، سان ماميس، أنويتا، لا روماريدا، كامب نو، كورنيلا إل برات، سانتياغو برنابيو، ميتروبوليتانو، نويفو ميستايا، نويفا كوندومينا، لا كارتوجا، لا روساليدا وغران كناريا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا كأس العالم الكامب نو
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةطالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة.
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».