الخارجية الإيرانية: أميركا وبريطانيا وألمانيا تبدي قلقا مفتعلا بشأن الإيرانيات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في منشور على أكس، الخميس، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا "تبدي قلقا مفتعلا" بشأن الإيرانيات.
Instead of interventionist & biased remarks & expressing insincere concern over Iranian women & girls, you’d better be concerned about US, German and UK healthcare personnel, patients & tackle their situation.
“Strikes by medical staff in US, Germany and UK” pic.twitter.com/ZVZN6vwkQn — Nasser Kanaani (@IRIMFA_SPOX) October 5, 2023
وقال ناشطان حقوقيان بارزان لرويترز، الأربعاء، إن فتاة إيرانية ترقد في غيبوبة في حالة حرجة في المستشفى بعد مواجهة مع عناصر من شرطة الأخلاق في مترو طهران بسبب مخالفة قواعد الحجاب.
ونفت السلطات ما قالته جماعات لحقوق الإنسان عن أن، أرميتا جيراوند، دخلت في غيبوبة، الأحد، بعد مواجهة مع أفراد شرطة الأخلاق.
ولم ترد وزارة الداخلية الإيرانية، الأربعاء، على طلب للتعليق من رويترز.
وقال كنعاني "بدلا من التدخل بتصريحات منحازة والتعبير عن قلق غير صادق بشأن النساء والفتيات الإيرانيات، حري بكم أن تشعروا بالقلق إزاء العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى في الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا ومعالجة وضعهم".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تستدعي مبعوثي بريطانيا وفرنسا وألمانيا رفضا لاجتماع مغلق بالأمم المتحدة
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، مبعوثي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وذلك على خلفية ما وصفته بـ"استغلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقد اجتماع مغلق" بشأن برنامج طهران النووي.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن هددت بريطانيا، الأربعاء، بالسعي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لزم الأمر، لمنعها من تطوير سلاح نووي، وذلك في أعقاب اجتماع عُقد في مجلس الأمن لمناقشة زيادة إيران لمخزونها من اليورانيوم المخصب، الذي يقترب من درجة النقاء اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية.
وأكدت إيران مجددًا أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، ونفت أي نوايا لتطوير أسلحة نووية.
ومع ذلك، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن طهران زادت مؤخرًا من تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة تقترب من المستوى المطلوب لتصنيع سلاح نووي، والذي يبلغ 90 بالمئة.
وتعتبر الدول الغربية أن تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى غير مبرر إذا كان البرنامج مخصصًا للأغراض السلمية، مشيرة إلى أن أي دولة وصلت إلى هذا المستوى من التخصيب كانت تهدف إلى إنتاج أسلحة نووية.
وقد عُقد الاجتماع المغلق في الأمم المتحدة بناءً على دعوة من ست دول أعضاء في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وفرنسا واليونان، وبنما، وكوريا الجنوبية، وبريطانيا.
وأصدرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بيانًا بعد الاجتماع، أكدت فيه أن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تملك أسلحة نووية وتنتج يورانيوم عالي التخصيب، بينما يظل استخدامها له في الأغراض السلمية غير موثوق به".
من جهته، رفض الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أمس الأربعاء، ما يبدو أنه اقتراح أمريكي لإجراء مفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ومع ذلك، نقلت وسائل إعلام رسمية، الخميس، عن وزير الخارجية الإيراني٬ عباس عراقجي٬ قوله إنه "لا يستبعد إجراء محادثات"، في إشارة إلى احتمال استئناف الحوار حول هذا الملف الشائك.