السعودية: قدمنا 100 مليون دولار للدعم الإنساني المباشر في السودان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
جنيف – نبض السودان
أكدت السعودية حرصها على بحث سبل تأمين حماية الممرات الإنسانية في السودان، ومضاعفة الجهود لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق، مؤكدة أنها قدمت 100 مليون دولار للدعم الإنساني المباشر.
جاء ذلك خلال مداخلة رئيس قسم الشؤون الإنسانية في البعثة الدائمة للسعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، ماجد السلمي، أثناء مشاركة البعثة الدائمة في اجتماع الإحاطة الذي عقده مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بشأن الوضع في السودان.
وركّز السلمي في مداخلته على أهمية توحيد جهود الاستجابة الانسانية الفعالة للتخفيف من حدة الأوضاع في السودان، ودعم الحصول على الخدمات الأساسية، وأهمية الالتزام بـ«إعلان جدة»، بما يتضمنه من التزامات أساسية بموجب القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقال إن السعودية حريصة على مواصلة النقاش مع كافة الشركاء الدوليين لبحث سبل تأمين حماية الممرات الإنسانية، وحماية العاملين في المجال الإنساني، ومتابعة جهود دعم السلام والأمن والاستقرار، إضافة إلى حث جميع الشركاء الدوليين من الدول المانحة والمنظمات الدولية على مضاعفة الجهود لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق.
كما سلط السلمي، الضوء على الجهود التي بذلتها السعودية في ما يتعلق بالاستجابة الإنسانية منذ بداية الصراع في السودان، ومن أبرزها تقديم مبلغ 100 مليون دولار للدعم الإنساني المباشر، وإطلاق حملة تبرعات شعبية، والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي والأمم المتحدة.
وكذلك قيام المملكة بجهود فاعلة في توحيد جهود الاستجابة الدولية، عبر عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى للمانحين للسودان في جنيف، إضافة إلى حدث جانبي على المستوى الوزاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السعودية قدمنا مليون فی السودان
إقرأ أيضاً:
جهود الداخلية لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه مصر شأنها شأن العديد من الدول تحدي انتشار الشائعات والأخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تنشرها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الدولة. ولقد بذلت وزارة الداخلية المصرية جهودًا كبيرة لمواجهة هذه الحملة الشرسة، ويمكن تلخيص أهم هذه الجهود فيما يلي:
رصد وتتبع الشائعات: قامت الوزارة بإنشاء فرق عمل متخصصة لرصد وتتبع الشائعات والأخبار الزائفة التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد مصادرها ودوافعها.
الرد السريع والحاسم: تقوم الوزارة بالرد السريع والحاسم على هذه الشائعات، وذلك من خلال نشر الحقائق والأرقام، وتفنيد الادعاءات الكاذبة، وتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.
التعاون مع وسائل الإعلام: تعمل الوزارة بشكل وثيق مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر الحقائق وتوعية الرأي العام بخطورة الشائعات وآثارها السلبية.
التوعية المجتمعية: تبذل الوزارة جهودًا كبيرة لتوعية المواطنين بخطورة الشائعات وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال الحملات الإعلامية وبرامج التوعية المختلفة.
التعاون الدولي: تتعاون الوزارة مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الشائعات والأخبار الزائفة.
أهداف هذه الجهود:
حماية الأمن القومي: من خلال منع انتشار الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة في الدولة والمؤسسات.
الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي: من خلال التصدي للشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتن والاضطرابات.
حماية السمعة الدولية لمصر: من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة ونشر الحقيقة حول الأوضاع في البلاد.
أهمية هذه الجهود:
تعتبر هذه الجهود حربًا حقيقية ضد الإرهاب الفكري، حيث تسعى جماعة الإخوان إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الفوضى والتشويش على الرأي العام. ولذلك فإن نجاح هذه الجهود يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر.
التحديات المستقبلية:
تطور أساليب نشر الشائعات: يستخدم مروجو الشائعات أساليب جديدة ومتطورة لنشر أخبارهم، مما يتطلب من الأجهزة الأمنية تطوير قدراتها لمواجهة هذه التحديات.
انتشار الأخبار المضللة: يزداد انتشار الأخبار المضللة بشكل كبير، مما يجعل من الصعب تمييز الحقيقة من الزيف.
ختامًا، فإن جهود وزارة الداخلية المصرية في مواجهة شائعات جماعة الإخوان تمثل خطوة مهمة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ولكنها تتطلب تضافر الجهود من قبل جميع مؤسسات الدولة والمواطنين.