المناطق_الرياض

اختتم الصندوق الثقافي مشاركته في منتدى الأفلام السعودي، الذي نظمته هيئة الأفلام في واجهة روشن بالعاصمة الرياض، خلال الفترة من 1 – 4 أكتوبر 2023، وسجّل المنتدى حضورًا كبير من الشركات المحلية والإقليمة والدولية العاملة في صناعة الأفلام، بالإضافة إلى نخبة من صناع الأفلام والمهتمين بها.

وجاءت مشاركة الصندوق في المنتدى بهدف تسليط الضوء على الدور المهم الذي تقوم به الشركات العاملة في قطاع الأفلام والجهات الاستثمارية في تعزيز نمو القطاع وتنمية مساهمته في الاقتصاد الوطني وجعل من المملكة مركزًا رئيسًا لصناعة الأفلام في المنطقة.

وضمن فعاليات المنتدى، شارك الصندوق الثقافي في المعرض المصاحب من خلال جناح استضاف فيه أعدادًا كبيرة من زوار المعرض، لا سيما نجوم صناعة الأفلام من ممثلين ومنتجين ومخرجين، والمهتمين، للتعرف على ما يقدمه الصندوق من خدمات ومبادرات لدعم وتمويل الشركات العاملة في القطاع.

كما ركّز الصندوق من خلال هذا الجناح، على التعريف بفرص التمويل والاستثمار في برنامج تمويل قطاع الأفلام، بميزانية بلغت 879 مليون ريال سعودي، بهدف تحفيز نمو قطاع الأفلام بشكل مستدام وتمكين القطاع الخاص من خلال حزم تمويلية لدعم المحتوى المحلي وإنتاج وتوزيع الأفلام في المملكة.

وقد تضمنت مشاركة الصندوق في المنتدى جلسة حوارية بعنوان “استراتيجيات ومبادرات التمويل في صناعة الأفلام” ناقش خلالها مدير إدارة تطوير برامج التمويل في الصندوق الثقافي فيصل العسيري أهم أشكال استراتيجيات التمويل المستخدمة عالميًا، والتحديات التي يواجهها العاملون في قطاع الأفلام للحصول على التمويل المناسب، وأهم مصادر التمويل المتاحة للشركات العاملة في القطاع، ودور الصندوق الثقافي في تكملة جهود تنمية هذا القطاع.

كما شارك الصندوق الثقافي ضمن أجندة المنتدى في ورشة عمل بعنوان « تجديد صناعة الأفلام والابتكار في الخدمات والتجارب» ناقش من خلالها الصندوق عدة محاور حول قوة الابتكار في صناعة السينما، توجهات الابتكار في الصناعة، العلاقة في تصميم التجارب والخدمات وصناعة الأفلام، تأثير نماذج الأعمال المبتكرة على الصناعة.

يُذكر أن منتدى الأفلام السعودي أتى ضمن مساعي هيئة الأفلام في تطوير منصة فاعلة تستضيف فيها خبراء صناعة الأفلام حول العالم لتبادل الخبرات والمعرفة بمشاركة أكثر من 100 مشارك، ونحو 50 متحدثاً، ومشاركة جهات متعددة تستعرض خدماتها، وأهم الابتكارات والتقنيات الحديثة.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: منتدى الأفلام السعودي صناعة الأفلام الأفلام فی العاملة فی من خلال

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والموسيقى بين الفرص والتحديات بصالون الأوبرا الثقافي

كتب- محمد شاكر:

نظمت دار الأوبرا، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن نشاطها الثقافى والفكرى، صالونا ثقافيا بعنوان "الموسيقى في عصر الذكاء الإصطناعي: فرص وتحديات"، على المسرح الصغير .
شهد النقاش مشاركة مجموعة من أشهر الخبراء والمتخصصين في المجال الموسيقى والتكنولوجى والقانونى، بحضور العديد من الشخصيات البارزة ونخبة من الإعلاميين والفنانين.

افتتح الصالون بكلمة ألقتها السفيرة لمياء مخيمر - القنصل العام السابق بكاليفورنيا- رحبت خلالها بالحضور مشيدة بجهود وزارة الثقافة المميزة بقيادة الدكتورة نيفين الكيلاني في إنشاء مركز للصناعات الثقافية والإبداعية الذي يوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما وجهت الشكر للدكتورة لمياء زايد رئيسة دار الأوبرا على إتاحة الفرصة لمناقشة قضايا معاصرة بالغة الأهمية، فالذكاء الصناعى تسرب إلى كافة مناحى الحياة وأثر على تناولنا لشتى الموضوعات، واضافت أن هذا الصالون يأتى ضمن سلسلة منتديات ثقافية تتبناها دار الأوبرا المصرية بإعتبارها صرح ثقافى وفنى كبير يلعب دورًا هامًا لتعزيز الإبداع ونشر رسالة الثقافة .

ثم تناول الدكتور خالد داغر، أستاذ بمعهد الكونسرفتوار بأكاديمية الفنون - رئيس الأوبرا السابق، أهمية الذكاء الإصطناعي بالنسبة لجميع فئات المبدعين، مستعرضًا تقنيات الذكاء الإصطناعي في الموسيقى وقدرتها على محاكاة الأصوات والآلات الموسيقية كأنها أوركسترا كامل، مع التأكيد على كون العنصر البشرى هو مركز الإبداع الرئيسى لأي عمل موسيقى، رغم الإمكانيات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة.

من جانبه، أشار الموسيقار عمرو سليم، إلى امكانية أحداث نقلة نوعية فريدة فى المجال الموسيقى الحالى إذا تكاتف الجميع لتوفير بيئة مناسبة للمبدعين مع توظيف مناسب للتكنولوجيا الحديثة شريطة وجود جمهور واعي ومتذوق للفنون الرفيعة، مع تجنب طغيان ظواهر مستحدثة وتحقيق ما يسمى بالتريند على مستوى جودة العمل الموسيقي.

وأكد الملحن والمطرب عمرو مصطفى، أن صناعة الموسيقى في مصر تمثل إيراداتها المادية الكبيرة جانب اقتصادى مؤثر، مشدداً على أهمية وضرورة تعليم الجيل القادم التكنولوجيا وكيفية توظيفها لخدمة العمل الموسيقى، وانعكاس ذلك على تحرر المبدعين من أي قيود إنتاجية وغيرها، ووجود مساحة أكبر للإبتكار والتنوع، مما يسهم فى إثراء المجال الموسيقى بأصوات جديدة.
وفي السياق ذاته، أكد المهندس زياد عبد التواب، مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمي، أن الذكاء الاصطناعي يعد وسيلة مساعدة في التطور وليس محور العمل الإبداعي، وأشار إلى تنوع استخدامات الذكاء الاصطناعي اليومية وتطوره المستمر والسريع وأهمية تعلمه لمواكبة العصر .

كما تطرق الدكتور حسام لطفي، المستشار القانوني للاتحاد العربي للملكية الفكرية، للبعد القانونى مؤكدًا أنه لا توجد مشكلة قانونية في استخدام الذكاء الاصطناعي في الموسيقى مع أهمية وجود اتفاقات مسبقة بين صاحب العمل والأشخاص الذين يرغبون في اقتباس أعماله للحفاظ على الحقوق الأدبية والمالية للمبدعين.

وتضمنت فعاليات الصالون حوار مفتوح بين المشاركين والجمهور تم خلاله تبادل الأفكار حول مستقبل الموسيقى فى عصر الذكاء الإصطناعى وكيفية الإستفادة القصوى منها، مع الحفاظ على الهوية الفنية والثقافية .

واختتم النقاش بالتأكيد جوانب إيجابية عديدة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الموسيقى، مع التأكيد على الجانب الإبداعى الفريد للعنصر البشرى، وأهمية تطوير البيئة الثقافية والتشريعية لمواكبة هذا التطور السريع.

مقالات مشابهة

  • 150 مليون ريال تمويل من الصندوق الاجتماعي لـ «المطاحن الأولى»
  • طلاب جامعة الأزهر يشاركون في منتدى وزارة الشباب والرياضة التثقيفي
  • غرف دبي تكشف عن أجندة منتدى دبي للأعمال- الصين
  • غرف دبي تكشف عن أجندة منتدى دبي للأعمال- الصين لتعزيز الاستثمارات الثنائية والشراكات الاقتصادية
  • تواصل اللقاء التعريفي بالصكوك والسندات المبتكرة في التمويل الأخضر والمستدام
  • «منتدى الشارقة للاستثمار» ينطلق 18 سبتمبر
  • الذكاء الاصطناعي والموسيقى بين الفرص والتحديات بصالون الأوبرا الثقافي
  • عضو «الغرف السياحية»: «الجمهورية الجديدة» أحيت صناعة السياحة بعد أحداث يناير (حوار)
  • شروط الحصول على قرض صندوق التنمية المحلية ومجالات التمويل
  • اعتقال نجم سينمائي هندي بتهمة قتل أحد معجبيه بطريقة بشعة