روسيا تُعلن تجنيد 38 ألف متطوع للقتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الخميس، تجنيد 38 ألف متطوع خلال الشهر الماضي للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مؤكدة استعدادهم لتنفيذ المهام القتالية.
روسيا: أوكرانيا قصفت منطقة بيلجورود أكثر من 70 قذيفة خلال الـ 24 ساعة الماضية بوتين يغادر روسيا لأول مرة منذ إصدار مذكرة اعتقاله
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، عقب اجتماعه مع القادة العسكريين في مقر المجموعة المشتركة لقوات روسيا: "خلال هذا الوقت (في الشهر الماضي) قمنا بتجنيد 38 ألف متطوع، ويأتي الناس متحمسين للغاية ومستعدين لتنفيذ المهام القتالية، البعض يملكون خبرة قتالية، لأن العديد من المتطوعين، بعد إتمامهم فترة عقد مدته ستة أشهر، يعودون للمرة الثانية، وهناك من يعود للمرة الثالثة".
وأضاف: "الكثير من النساء يتطوعن للانضمام إلى القوات العاملة في منطقة العمليات الخاصة، ولا يتأخرن عن الرجال في مستوى أداء المهام هناك".
كما أعلن شويجو تشكيل تسعة أفواج من قوات الاحتياط يجري تجديدها بمتعاقدين للعمل في منطقة العمليات العسكرية الخاصة بأوكرانيا. ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن الوزير الروسي قوله "لدينا تسعة أفواج يجري تدريبها وتجديدها بشكل طبيعي ومستمر".
وفي وقت سابق من اليوم، أجرى وزير الدفاع الروسي جولة تفقدية لعمليات التدريب القتالي التي يقوم بها الجنود المتطوعون والمتعاقدون من وحدات احتياطي الجيش القتالي في روسيا بمعسكرات التدريب في المنطقة العسكرية الجنوبية.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن التدريبات في المعسكرات تتم بتوجيه من الضباط ذوي الخبرة القتالية المكتسبة من خلال مشاركتهم في العملية العسكرية الخاصة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا تجنيد 38 ألف متطوع الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو السبب الرئيسي وراء عملية الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، حيث تهدف إلى تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة، التي ترى أنها تشكل خطراً.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن توقيت عملية "الجدار الحديدي" في جنين ليس مصادفة، حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يكون للإفراج الكبير عن الأسرى في صفقة وقف إطلاق النار تأثيراً سلبياً على الأوضاع بالنسبة لإسرائيل.
حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي"https://t.co/M8UTyibezz pic.twitter.com/PZZCvQ0yS9
— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025
دعم إيراني
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يدركون تماما الجهود التي تبذلها إيران من خلال حركتي حماس والجهاد في الضفة الغربية، لتنظيم أعمال عنف، وبناء البنية الأساسية للمجموعات العسكرية، لافتة إلى أن هذه الجماعات تهدف إلى تحدي الجيش الإسرائيلي بهجمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، مثل الهجوم الأخير في قرية الفندق، حيث قُتل شرطي وامرأتان، وأصيب آخرون، كما تم الإبلاغ عن هجمات إضافية على طول الحدود وداخل الأراضي الإسرائيلية.
زيادة الدوافع
وأضافت أن ما أدى إلى تصعيد الموقف، هو الإفراج الوشيك عن المئات من الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة الرهائن الأخيرة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما تتوقع القوات الإسرائيلية، أن هذا الإفراج الواسع النطاق، سيشجع المسلحين الفلسطينيين في الميدان، ويزيد من دوافعهم لتنفيذ الهجمات.
وتقول الصحيفة، إنه من المتوقع أن يعود العديد من المفرج عنهم إلى الأنشطة المسلحة، إما بالمشاركة المباشرة أو بالتجنيد والتخطيط لعمليات جديدة، موضحة أن أبرز شخصية من بين الأسرى المُفرج عنهم خلال الصفقة، هو زكريا الزبيدي، وهو قائد عسكري فلسطيني معروف من مخيم جنين.
انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv
زكريا الزبيدي
وأضافت أنه خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أسس الزبيدي كتائب التنظيم التابعة لحركة فتح في المنطقة، ونظم العديد من الهجمات المميتة، مشيرة إلى أن هذا الرجل لطالما تمتع بشخصية كاريزمية وذكاء إعلامي، كما كان شوكة في خاصرة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" وقوات الجيش الإسرائيلي، حيث استخدم نفوذه للحشد نحو العمليات المسلحة.
كما شارك الزبيدي في الهروب البارز من سجن جلبوع في عام 2021، وهو الحدث الذي عزز مكانته بين أنصار حماس والجهاد، على الرغم من كونه عضواً في فتح. وتقول الصحيفة إن قوات الجيش الإسرائيلي تخشى أن يؤدي إطلاق سراحه إلى إعادة إشعال التوترات في جنين والمنطقة المحيطة بها، مستطردة أن "هدف عملية الجدار الحديدي واضح، تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة في جنين وشمال الضفة الغربية".
إضعاف البنية التحتية
وتقول الصحيفة، إنه في الوقت الذي لم يتم تحديد موعد رسمي لنهاية العملية، فإنها تركز على إضعاف البنية التحتية العملياتية للجماعات المسلحة الفلسطينية، بما في ذلك أعضاؤها وأسلحتها.