الاصطفاف خلف القيادة السياسية.. سر الانتصار
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وقف الخلق ينظرون بفخر لنصر أكتوبر الأسطورى.. أعظم انتصار تحقق بإرادة صلبة وعزيمة قوية وفكر خلاق، حينما عبر الجيش المصرى قناة السويس «أقوى مانع مائى».. وقهر خط بارليف الدفاعى فى ٦ ساعات فقط، ليحقق المصريون نصرا عظيما لا يزال العالم يقف أمامه منبهراً.
والآن وبعد مرور ٥٠ عاماً على انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، نسطر تاريخاً جديداً من المجد واستكمال معركة التعمير والبناء وتحقيق معجزة العبور الآمن للجمهورية الجديدة، ليؤكد المصريون للعالم أن «روح نصر أكتوبر» التى صنعت المستحيل ستظل دائما وأبدا قادرة على مواجهة التحديات والصعوبات مهما بلغت، ولا تقبل التفريط فى ذرة رمال من أرض الوطن، ولا تهاون مع معتد، وأرواحهم فداء لمصر.
بداية هنأ الدكتور سمير عبدالفتاح، أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة بنها، الشعب المصرى بذكرى أكتوبر المجيدة، واصفا إياه بالنصر العظيم.
وقال «أستاذ علم الاجتماع»: أظهرت حرب أكتوبر التكاتف والوحدة الوطنية داخل الدولة، حيث ساند أفراد الشعب قيادته السياسية وجيشه الوطنى، الذى كان يخوض معركة شرسة ضد القوى الصهيونية، التى تستهدف تمزيق وفرقة البلدان العربية، وهو ما تكرر بوضوح بتفهم المصريين للأوضاع التى تمر بها مصر خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أن الانتصار الكبير الذى حققته مصر لم يكن للمصريين فقط وإنما للقوى المحبة للسلام فى العالم كله، واليوم حققنا إنجازات عظيمة وانتصارا لمعركة البناء أعظم بناء لدولة حديثة عصرية وتلبية لمتطلبات التنمية المستدامة.
أكد «عبدالفتاح» أن إرادة المصريين أقوى من الصلب وعزمهم لا يلين ويأتى ذلك فى إطار الأعمال الإيجابية للتنمية والتعمير، والحفاظ على كرامة المصريين وهيبة الدولة العريقة وسلامة أراضيها.
ويؤكد الدكتور أكرم بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الذكرى الـ50 لنصر أكتوبر ستظل الشعلة المضيئة فى تاريخ مصر التى لا تغيب عن أذهان المصريين تخليدا لقوة إرادتهم وتضحياتهم وقدرتهم على الانتصار والعمل، لنستمد منها دروسا للعمل كفريق واحد أمام أى صعاب وتحديات تهدد استقرار وتعرقل خطى البناء، وهو ما زاد من عزم المصريين وتماسكهم والتفافهم حول القيادة السياسية لتحقيق الإنجازات فى مختلف المجالات.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أنها أعظم الملاحم التى كانت عنوانا للتضامن والتكاتف العربى وإعادة ثقة الشعب فى مقدراته ليصنع إرادة النصر ومواجهة كل التهديدات والتحديات والأزمات والعبور الآمن للجمهورية الجديدة نحو مستقبل مشرق لهذا الوطن، وتصحيح موازين القوى بالعالم.
قال بدر الدين إن الرئيس عبدالفتاح السيسى عبر عن حالة «الثقة فى الانتصار» عندما قال مؤخراً: «حرب أكتوبر تبعث فى نفوس المصريين روحا جديدة تتسم بالإصرار والتحدى والقدرة على مواجهة الصعاب وتحقيق الإنجازات».
واختتم حديثه قائلاً: «حفظ الله مصر، وصان أرضها حرة كريمة، ووفق أهلها قيادة وشعباً إلى سبل التقدم والرخاء».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش المصرى قناة السويس خط بارليف روح نصر أكتوبر جامعة القاهرة القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب المصرية يستضيف اتحاد المرأة الفلسطينية.. ويؤكد رفضه للتهجير ودعم القيادة السياسية
استضاف اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية، برئاسة أمل سلام، وفد اتحاد المرأة الفلسطينية، برئاسة آمال الأغا، وحضور منال العبادلة نائب رئيس اتحاد المرأة الفلسطينية، ونادية سعيد، عضو الهيئة الإدارية ومسؤل لجنة التراث الثقافى باتحاد المرأة الفلسطينية.
وحرص على حضور الاجتماع الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، والمستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، والمحاسب حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، والمستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي.
وفي بداية الاجتماع، أكدت أمل سلام، رئيس اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية، وأمين المرأة بحزب إرادة جيل، على سعادتها بحضور وفد اتحاد المرأة الفلسطينية، مؤكدة على دعم المرأة المصرية لنضال المرأة الفلسطينية، من منطلق أن المرأة هي صوت النضال الحقيقي، مؤكدة استمرارية الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية.
وخلال الاجتماع، أطلقت رئيس اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية، مبادرة صوتك نضال، لدعم المرأة الفلسطينية، مؤكدة أن المرأة هي عنصر الدعم الحقيقي لاستمرار المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، وهي من تضحي وهي أم الشهيد أو زوجة شهيد أو شقيقة شهيد، وتتحمل الكثير من المعاناة سبيلا لتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة دولتهم.
بدورها، سردت آمال الأغا، رئيس اتحاد المرأة الفلسطينية، الواقع داخل الأراضي الفلسطينية وحجم المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني جراء الظلم الذي يتعرض له من الآلة الحربية الإسرائيلية الغاشمة التي لا تفرق بين طفل وامرأة وشيخ وشاب، وحجم الدمار الذي شهده قطاع غزة، وما تعرض له أهلها على وقع أحداث السابع من أكتوبر، من قتل وتدمير وتحويل غزة إلى ركام، وسط صمت دولي مقيت.
وأثنت في معرص كلمتها على موقف الدولة المصرية قيادة وشعبا، والذي كان بمثابة عودة الروح للقضية الفلسطينية، ولاسيما بعد موقف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ظل متمسكا بالرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مؤكدة تمسك الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم مهما كانت فاتورة ذلك، وأن الموقف المصري التاريخي لن ينساه الشعب الفلسطيني.
من جانبه، ندد النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، الهمجية والإجرام الإسرائيلي وما فعلته قواتهم الغاشمة تجاه الأشقاء الفلسطينيين، موجها التحية لكل امرأة فلسطينية وكل ما قامت به من تضحيات للحفاظ على الأرض الفلسطينية، قائلا: الأرض هي العرض.
وتابع الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية بالقول: ماحدث مع المرأة والطفل والإبن والزوج الفلسطيني للحفاظ على الأرض ثبت بكل قوة حفاظه على الأرض الفلسطينية، وتحية للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في ظروف صعبة وفي ظل وجود طرفي قوة غير مكافئة ما بين طرفي يملك كل شيء والثاني مسالم له الحق في أن يعيش.
وأكد أن الدور المصري محوري في هذه القضية وأنه إذا خلصت النوايا مع الرئيس السيسي من جميع العرب فإن هذا الموضوع سينتهي، مشيرا إلى أن الشعب المصري محب للفلسطينيين، قلوبنا تدمي على ما يحدث فيها ومتعاطفون مع القضية الفلسطينية، مثنيا على احترافية تسليم المحتجزين من قبل حركة حماس.
وأردف بالقول: نحن دعاة سلام ولكن بقوة ونحن قادرون على حماية الأرض ومصر أم الدنيا ومصر بلدكم الأول ونفخر بكم ومعكم دائما ونتمني رؤية القدس عاصمة لفلسطين كما نتمني التكاتف والتحالف ونرفع اسم وعلم فلسطين بعيدا عن أي مآرب أخرى.
في هذا السياق، وجه المستشار جمال التهامي، نداء لكل الأشقاء الفلسطينيين بضروؤة تحقيق اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني وحتمية اتحاد الفصائل الفلسطينية، مؤكدا أن السيد الرئيس السيسي أشعل هذه القضية أمام العالم وإصراره على الرفض عزز من انحياز بعض الدول الأوروبية بما أدى لإعادة الفكر الأمريكي وهذا قمة النجاح للدبلوماسبة المصرية تجاه القضية الفلسطينية والأمة العربية
وعبر رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة عن رفضه لسياسة التغول الأمريكي، في وقت على الجنيع أن يدرك فيه أنه لا توجد دولة اسمها إسرائيل ، مؤكدا أن الرئيس السيسي جعل القضية الفلسطينية منبرا أمام العام يتحدثون فيه وينحازوا إليه.
في معرض حديثه، استذكر المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، موقفا جمعه بأحد القيادات الفلسطينية قبيل سنوات، حينما سأله ماذا تريدون من مصر، فرد القيادة الفلسطينية بالقول: الدبلوماسية المصرية كما العسكرية المصرية نحتاج إليها وقت السلم كما نحتاج للجيش المصري وقت الحرب" وهذه كونت عقدتي.
وقال رئيس حزب الشعب الديمقراطي إن الدبلوماسية المصرية حمت الأمن القومي العربي وليس المصري فقط ةكل من يشكك في دور المصري تجاه قضايا أمتها هو عدو لها وللعرب جميعا مؤكدا أن الوقفة المصرية استطاعت أن تزعزع القرار الأمريكي، موجها حديثه للأشقاء بالقول: أقول للفلسطينيين احتفلوا بمفاتيح بيوتكم لأنكم عائدون عائدون.
في سياق متصل، قال المحاسب حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، إننا نفخر بالموقف المصري، وسنظل داعمين للقيادة السياسية في موقفها الرافض للتهجير، ومساندين لكافة قراراتها للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.
واختتم حديثه بالقول: إن المرأة الفلسطينية شكلت القوة الضاربة في المقاومة الفلسطينية للمحتل الإسرائيلي، موجها التحية لهم ولكافة الأشقاء الفلسطينيين على استمرار نضالهم وتمسكهم بأرضهم.