المحليات تتابع جهود المنيا في ضبط الأسواق والأسعار
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تابعت وزارة التنمية المحلية جهود محافظة المنيا ، في تنظيم الحملات المكثفة للرقابة على الأسواق ، ومنع الغش التجاري والإحتكار، والتوسع في إقامة معارض ومنافذ بيع السلع الغذائية ، بأسعار مخفضة للمواطنين .
وذلك في إطار توجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، بضرورة توفير إحتياجات المواطنين من السلع المطابقة للمواصفات ، والتصدي لكافة أشكال الغش التجاري وتوفير السلع بالأسعار المناسبة ، لرفع المعاناة عن المواطنين ، في ظل آثار الأزمة الإقتصادية العالمية ، وارتفاع الأسعار.
وتنفيذاً لتكليفات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بتشديد الرقابة على المخابز البلدية والأسواق ، مع ضرورة تكثيف الحملات لرصد المخالفات ، والتأكد من مدى الإلتزام بالقرارات التموينية ، وإنتاج خبز مطابق للمواصفات، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، والتأكد من صلاحية السلع واللحوم المعروضة بالأسواق ، مع المتابعة المستمرة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
تمكنت مديرية التموين بالمنيا برئاسة الدكتور محمود يوسف وكيل الوزارة ، من ضبط 168 مخالفة تموينية متنوعة خلال حملات تفتيشية ورقابية على المخابز البلدية والأسواق ، ومحطات توزيع الطاقة والمواد البترولية ، على مدار ثلاثة أيام ، منها، 122 مخالفة في مجال متابعة ومراقبة المخابز البلدية ، تنوعت بين ، (إنتاج خبز ناقص الوزن- إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات - تصريف وتجميع - عدم وجود ميزان - عدم وجود سجلات - توقف بدون عذر)، و 46 مخالفة في مجال متابعة الأسواق منها، (عدم الإعلان عن الأسعار - بيع بأزيد من السعر- مجهولة المصدر- شهادة صحية- بدون ترخيص).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحملات التنمية المحلية الأسواق رقابة أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
المغرب يحقق قفزة نوعية في إنتاج التوت الأزرق ويستعد لموسم قياسي عالمي
يستعد المغرب للانطلاق في موسم جديد من إنتاج التوت الأزرق لعام 2025، حيث تشير التوقعات إلى أن المملكة على أعتاب تحقيق نتائج غير مسبوقة في هذا القطاع الحيوي.
ووفقًا لما أفاد به موقع “EastFruit” المتخصص في التجارة الدولية للفواكه والخضر، فإن موسم التوت الأزرق في المغرب بدأ في دجنبر 2024 مع جني الأصناف المبكرة، ومن المتوقع أن يستمر حتى يصل إلى ذروته بين شهري أبريل ويونيو 2025.
وتعد هذه الفترة من العام هي الأنسب لإنتاج التوت الأزرق، حيث تتوفر الظروف المناخية المثالية التي تعزز من جودة المحصول. وتشير التوقعات إلى أن الحصاد سيصل إلى 80 ألف طن، وهو رقم يعكس التقدم الكبير الذي حققه القطاع في السنوات الأخيرة، ويجعل المغرب واحدًا من أبرز اللاعبين في السوق الدولي.
وقد شهد قطاع التوت الأزرق في المغرب تطورًا ملحوظًا بفضل الاستثمارات الكبيرة في التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الزراعة المتطورة.
وارتفعت المساحات المزروعة بالتوت الأزرق بشكل مستمر، ما أسهم في تلبية الطلب المتزايد من الأسواق العالمية، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وقد نجح المنتجون في تطبيق تقنيات الري الحديثة والاهتمام الكبير بالممارسات الزراعية المستدامة، مما ساهم في تحسين الإنتاجية والجودة.
كما أن المملكة المغربية استفادت من اتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من البلدان، مما ساعد في فتح أسواق جديدة ورفع القدرة التنافسية للمنتجات المغربية، بما في ذلك التوت الأزرق الذي أصبح من بين السلع الأكثر طلبًا في أسواق الفواكه العالمية.
وفي هذا السياق، أكد خبراء أن المغرب يمتلك كل المقومات التي تجعله في مقدمة الدول المنتجة للتوت الأزرق في العالم، مشيرين إلى أن الاستثمارات المستقبلية في هذا القطاع ستعزز من مكانة المملكة كمورد رئيسي لهذه الفاكهة عالية القيمة في الأسواق الدولية.
ويُتوقع أن يساهم هذا الموسم القياسي في تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة للمغرب، حيث يعزز من دوره كمصدر رئيسي للتوت الأزرق في الأسواق العالمية، ما يفتح آفاقًا جديدة للتوسع والنمو في قطاع الزراعة المغربية.