صحة دبي تستحدث مبادرة مبتكرة لتعزيز توطين القطاع الطبي الخاص
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي في 5 أكتوبر / وام / استحدثت هيئة الصحة بدبي مبادرة مبتكرة جديدة بعنوان "مواهب الصحة" تستهدف دعم القطاع الصحي الخاص وتوطينه بكفاءات وخبرات طبية وإدارية مواطنة وذلك انطلاقاً من سياسة التوطين التي تنتهجها وتنفذها بما يعزز توجهات هذا القطاع نحو تحقيق أهداف وتطلعات إمارة دبي ومن أهمها استدامة الصحة والرفاه الصحي والوصول إلى نموذج طبي عالمي من الطراز الأول.
وتأتي مبادرة "مواهب الصحة" - التي تنفذها عليها إدارة التعليم الطبي والأبحاث في الهيئة - ضمن مجموعة المبادرات المبتكرة الرامية إلى توفير حزمة من الفرص التوظيفية التخصصية للكوادر المواطنة و فتح المجال أمام هذه الكوادر للمشاركة في رفع مستوى جودة منظومة الرعاية الصحية في دبي والمساهمة في أعمال التطوير الجارية التي تشهدها المنظومة بشكل عام.
ويرتكز تنفيذ المبادرة على إقامة معرض نوعي ستنظم هيئة الصحة بدبي نسخته الأولى يوم الإثنين المقبل في مركز دبي التجاري العالمي والذي سيجمع كبرى المنشآت الصحية في دبي والكفاءات المواطنة إلى جانب خريجي برنامج المنح الدراسية "طب وعلوم" الذي تنفذه الهيئة وخريجي التخصصات الصحية المتعددة ومنها التمريض والأشعة والمختبرات والصيدلة والعلاج الطبيعي والتأمين الصحي وهندسة المعدات الطبية والعلاج الطبيعي وعلم النفس وغيرها من التخصصات الإدارية.
ويشارك في المعرض الذي يستمر يومين 24 مؤسسة ومنشأة صحية رائدة تطرح أكثر من 100 شاغر وظيفي من مختلف التخصصات الصحية والإدارية حيث تتوقع هيئة الصحة بدبي إحراز خطوات مهمة خلال المعرض على مستوى توظيف المواطنين.
مصطفى بدر الدين/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي تونسي.. زراعة قرنية بتقنية مبتكرة
نجح أطباء تونسيون في زرع قرنية بتقنية دقيقة صنعت بتونس، لأول مرة بمستشفى عمومي.
وأجريت العملية بقسم العيون بالمستشفى الجامعي شارل نيكول بالعاصمة الأسبوع الجاري، وفق ما أفادت به وزارة الصحة.
وتعرف التقنية الجديدة والدقيقة التي استخدمت في العملية، بـ"رأب القرنية البطاني فائق الرقة" وهي عملية طفيفة التدخل تستخدم لعلاج بعض أمراض القرنية، وتجرى لأول مرة في تونس.
واستخدم الأطباء في العملية جهاز "ميكرو كيراتوم" لتقطيع القرنية بدقة.
وقالت وزارة الصحة إن ما يميز هذا الإنجاز أن التحضير والزرع تم بالكامل بكفاءات تونسية، ويعني ذلك تقليص الحاجة إلى استيراد قرنيات جاهزة من الخارج وتسريع وتيرة العلاج وتخفيف الانتظار للمرض.
وتابعت الوزارة "هذا النجاح يعكس تطور جراحة العيون في القطاع العمومي".
وتعد تونس أحد الوجهات العلاجية المهمة في شمال إفريقيا كما تصدر آلاف الكوادر الطبية للعالم.
لكن يشكوا الأطباء المحليون في القطاع العام من تقادم البنية التحتية بفعل أزمة المالية العمومية والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها تونس منذ سنوات.