لحظة تاريخية.. روسيا تسلم الوقود النووي لأول محطة نووية في بنغلاديش
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استلمت بنغلاديش، اليوم الخميس، الدفعة الأولى من الوقود النووي الروسي، المخصصة لمحطة "روبور" للطاقة النووية التي يتم بناؤها في هذه الدولة وفقا لمشروع لشركة "روساتوم".
إقرأ المزيدوشارك الرئيس فلاديمير بوتين مع رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة عبر الفيديو في مراسم تسليم الدفعة الأولى من الوقود النووي المخصصة لمحطة "روبور".
وقال الرئيس بوتين خلال الحفل: "يعمل المهندسون وعلماء الذرة والمختصون في مجال البناء والعمال الروس والبنغلاديشيون بشكل منسق وودي جدا . ويتم بناء محطة الطاقة النووية وفق الجدول المحدد. ويشارك في عملية تشييد المحطة كل يوم أكثر من 20 ألف شخص، معظمهم، من مواطني بنغلاديش".
وهنأ بوتين، رئيسة وزراء بنغلاديش بإنجاز المرحلة الهامة الجديدة في بناء أول محطة للطاقة النووية في بنغلاديش، مشيرا إلى أن هذا المشروع الرائد يلبي مصالح البلدين، ويساهم في زيادة تعميق التعاون متبادل المنفعة ويسهم بشكل كبير في تطوير اقتصاد وتعزيز أمن الطاقة في جمهورية بنغلاديش.
إقرأ المزيدوأضاف بوتين: "بنغلاديش دولة صديقة وشريكة جيدة لروسيا منذ زمن طويل، ونحن نتعاون معها على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل ومراعاة مصالح بعضنا البعض. لقد تم وضع أسس العلاقات الروسية- البنغلاديشية منذ أكثر من نصف قرن، عندما دعم الاتحاد السوفيتي في أوائل السبعينيات شعب البنغال الشرقية في نضاله من أجل الاستقلال، ثم في تشكيل دولة بنغلاديش الجديدة".
وفي خطوة ترمز لإيصال الوقود النووي إلى المحطة، قدم النائب الأول لمدير عام مؤسسة "روساتوم" ورئيس شركة "أتوم ستروي اكسبورت" أندريه بيتروف، في عاصمة بنغلاديش - دكا، لرئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد، شهادة تسليم الوقود النووي الطازج من روسيا.
وفي 25 ديسمبر من العام 2015 تم التوقيع على عقد حول بناء المحطة المذكورة، بمفاعلين VVER-1200 بطاقة إجمالية 2400 ميغاواط بواسطة مشروع روسيا، وتبعد المحطة حوالي 160 كيلومترا عن عاصمة بنغلاديش.
وبحسب ما ذكرته وكالة الطاقة الدولية تعد محطة "روبور" الأولى في بنغلاديش، ويعد المشروع خطوة طموحة من هذا البلد الآسيوي لإعطاء دفعة تنمية لاقتصادها عن طريق زيادة إنتاج الكهرباء، ومن المتوقع أن يتم ربط 2.7 مليون منزل بالشبكة الكهربائية في العام المقبل وحده.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الذرية روساتوم الوقود النووی
إقرأ أيضاً:
المحافظون والعمّال.. محطة تاريخية في الانتخابات العامة البريطانية
انطلقت الانتخابات العامة في بريطانيا، الخميس، وسط توقعات بتحقيق حزب العمّال فوزا كبيرا بقيادة زعيمه كير ستارمر، ضد المحافظين الذين قد يقدمون أسوأ أداء لهم منذ عام 1834.
وأظهر حزب العمال تقدما ثابتا وكبيرا في استطلاعات الرأي لعدة أشهر، لكن زعماء الحزب حذروا من اعتبار نتيجة الانتخابات أمرا مسلما به، خوفا من بقاء أنصارهم في المنازل، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وعلى خلفية الركود الاقتصادي وانعدام الثقة المتزايد في المؤسسات الحكومية وتداعي النسيج الاجتماعي، يصدر الناخبون المنقسمون حكمهم، الخميس، على حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، وهو الحزب الذي كان في السلطة منذ عام 2010.
وأقر حزب المحافظين بالهزيمة المحتملة في الانتخابات، حتى قبل يوم من فتح مراكز الاقتراع، وحذر من أن حزب العمال في طريقه لتحقيق فوز لم يسبق له مثيل، وفق وكالة رويترز.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن حزب العمال المنتمي ليسار الوسط يتجه لتحقيق فوز كبير في الانتخابات، بما ينهي حكم المحافظين المستمر منذ 14 عاما، ليتسلم بذلك ستارمر مفاتيح مكتب رئيس الوزراء في 10 داوننغ ستريت، صباح الجمعة.
وتوقع تحليل لاستطلاعات رأي أجرته شركة "سيرفيشين"، أن حزب العمال سيفوز بنحو 484 من إجمالي 650 مقعدا في البرلمان، بما يزيد كثيرا عن 418 مقعدا فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير في فوزه الساحق عام 1997، وكانت الأعلى في تاريخ الحزب.
وتشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين سيفوز بنحو 64 مقعدا فقط، وهو أقل عدد مقاعد منذ تأسيسه عام 1834، وفق رويترز.
الانتخابات البريطانية في سطورتنقسم المملكة المتحدة (إنكلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية) إلى 650 دائرة انتخابية، حيث يدلي من لهم حق التصويت لصالح الشخص الذي سيمثلهم في البرلمان، وفق تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية.
ويتنافس المرشحون نيابة عن الأحزاب، التي من أبرزها حزبي العمال والمحافظين، وحزب الديمقراطيين الليبراليين، والحزب الوطني الاسكتلندي، وحزب الخضر، وحزب إصلاح المملكة المتحدة، وحزب شين فين، والحزب الديمقراطي الوحدوي، وذلك بجانب إمكانية الترشح كمستقل.
ويمثل المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات الدائرة الانتخابية التي شارك فيها. ويقوم الحزب الذي يمتلك أكبر عدد من النواب بتشكيل الحكومة حال حصوله على الأغلبية (326 مقعدا).
وكشفت أحدث الإحصائيات عن أن هناك 49 مليون شخص مسجلين للتصويت في المملكة المتحدة.
وتنص القواعد المنظمة للانتخابات على وجوب تسجيل الناخبين للتصويت في دائرتهم الانتخابية، ويجب أن يبلغ عمر من يشارك في عملية التصويت 18 عاما أو أكثر في يوم الاقتراع.
كما يجب أن يكون الناخبون إما من مواطني بريطانيا أو مواطنًا مؤهلًا من الكومنولث أو مواطنًا من جمهورية أيرلندا، ولا يمكن للسجناء التصويت، كما أن الإدلاء بالأصوات ليس عملية إلزامية.
وأدلى 67.3 بالمئة من المسجلين بأصواتهم في انتخابات عام 2019، بتراجع عم 68.8 بالمئة عن انتخابات عام 2017، وكانت المرة الأولى التي تنخفض فيها معدلات التصويت في 4 انتخابات عامة متتالية.
وكانت أدنى نسبة مشاركة في الانتخابات العامة منذ الحرب العالمية الثانية سنة 2001، حينما وصلت إلى 59.4 بالمئة، فيما كانت أعلى نسبة مشاركة 83.9 بالمئة عام 1950.
ومن المتوقع، وفق صحيفة "غارديان"، أن تظهر النتائج الأولية في حوالي الساعة 11:30 مساء الخميس، على أن تتوالى المزيد من النتائج حتى الثالثة صباحا.
وخلال ساعتين بعد ذلك، سيكون قد تم الإعلان عن حوالي 440 مقعدا، وتكون جميع المقاعد قد أعلنت تقريبا بحلول الثامنة صباح الجمعة.
تأتي الانتخابات بعد سنوات صعبة عاش البريطانيون فيها تجربة الخروج من الاتحاد الأوروبي، بجانب أزمة اقتصادية وتفشي جائحة كورونا، وأيضًا انتشار فضائح وعدم استقرار سياسي جعل هناك 3 رؤساء وزراء محافظين عام 2022، و5 منذ عام 2010.
وقال تقرير لوكالة فرانس برس، الأربعاء، إن الناخبين بعد كل ذلك "يتطلعون إلى أمر واحد فقط.. هو التغيير".
ويتولى عادة رئيس الحزب السياسي الذي يحصل على غالبية المقاعد في الانتخابات التشريعية، منصب رئيس الوزراء.