أذربيجان تعتقل رئيس قره باغ الانفصالي السابق
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت أذربيجان، اليوم الخميس، أنّها اعتقلت رئيسا سابقا لجيب ناغورني قره باغ الانفصالي، الذي سيطرت عليه عقب الهجوم الذي شنته باكو الشهر الماضي.
وقالت أذربيجان إنّها اعتقلت أراييك هاروتيونيان الذي استقال قبل وقت قصير من هجوم باكو "بشبهة شنّ حرب عدوانية" على أذربيجان وارتكاب جرائم حرب، على ما ذكر المدعي العام وجهاز الأمن، في بيان مشترك.
والأربعاء، دانت وزارة الخارجية الأرمنية "بشدّة" أذربيجان لاعتقالها عددا من القادة الانفصاليين من ناغورني قره باغ.
وترأس هاروتيونيان البالغ 49 عاما الحكومة الانفصالية خلال النزاع المسلح عام 2020 بين باكو ويريفان الذي اندلع للسيطرة على المنطقة الجبلية، وتنحى عن منصبه مطلع سبتمبر، قبل وقت قصير من هجوم باكو.
يورونيوز
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وفاة رئيس الوزراء الهندي السابق مانموهان سينج
توفي رئيس الوزراء الهندي السابق مانموهان سينج الذي يعتبر على نطاق واسع مهندس برنامج الإصلاح الاقتصادي في الهند والصفقة النووية التاريخية مع الولايات المتحدة عن عمر ناهز 92 عاما.
وأعلن المستشفى في بيان أن سينج دخل إلى معهد عموم الهند للعلوم الطبية في نيودلهي في وقت متأخر من يوم الخميس بعد تدهور صحته بسبب "فقدان مفاجئ للوعي في المنزل"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وقال المستشفى "بدأت إجراءات الإنعاش على الفور في المنزل ونقل إلى الطوارئ الطبية" في الساعة 8:06 مساء لكن "على الرغم من كل الجهود لم يتمكن أحد من إنعاشه وأعلن عن وفاته في الساعة 9:51 مساء".
وأضاف البيان أن سينج كان يعالج من "حالات طبية مرتبطة بالعمر".
كان سينغ تكنوقراطيًا هادئ الطباع، وأصبح أحد أطول رؤساء الوزراء خدمة في الهند لمدة 10 سنوات وزعيم حزب المؤتمر في مجلس الشيوخ بالبرلمان، واكتسب سمعة كرجل يتمتع بنزاهة شخصية كبيرة.
تم اختياره لشغل المنصب في عام 2004 من قبل سونيا غاندي، أرملة رئيس الوزراء الذي اغتيل راجيف غاندي، لكن صورته الرائعة شوهت بسبب مزاعم الفساد ضد وزرائه.
أعيد انتخاب سينج في عام 2009، لكن ولايته الثانية كرئيس للوزراء كانت مشوبة بفضائح مالية واتهامات بالفساد بشأن تنظيم ألعاب الكومنولث لعام 2010 وأدى هذا إلى هزيمة ساحقة لحزب المؤتمر في الانتخابات الوطنية لعام 2014 أمام حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي تحت قيادة ناريندرا مودي.
اعتمد سينج مستوى منخفضًا بعد التخلي عن منصب رئيس الوزراء.
ووصفه رئيس الوزراء مودي، الذي خلف سينج في عام 2014، بأنه أحد "أكثر القادة تميزًا" في الهند والذي نشأ من أصول متواضعة وترك "بصمة قوية على سياستنا الاقتصادية على مر السنين".
وقال مودي في منشور على منصة إكس: "بصفته رئيسًا للوزراء، بذل جهودًا مكثفة لتحسين حياة الناس".
ووصف تدخلات سينج في البرلمان بصفته مشرعًا بأنها "ثاقبة" وقال "كانت حكمته وتواضعه واضحين دائمًا".