قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم عددا من الفعاليات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع محافظتى كفر الشيخ والوادى الجديد مشروعين للتدريب العملى المشترك على إدارة الأزمات والكوارث بمشاركة كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظتين .
تضمنت الوقوف على مدى الجاهزية والإستعداد لمجابهة المواقف الطارئة والمحتمل حدوثها بإستخدام الإمكانيات المتاحة،وذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على دعم المجتمع المدنى والتنسيق مع كافة أجهزة الدولة ومؤسسات المختلفة وتنمية مهارات العناصر التخصصية والتأكد من مدى جاهزيتها على إدارة الأزمات والكوارث ، وتم خلال المشروعين تكريم عدد من أسر الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة فى سبيل رفعة الوطن.
وفى إطار الإهتمام بذوى القدرات الخاصة وتعظيم إمكانياتهم وقدراتهم قامت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة بتنظيم معرض لعرض منتجات وإبداعات الأفراد ذوى القدرات الخاصة بنادى النصر بحضور اللواء وليد حامد الحماقى قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالإضافة إلى تنظيم معرض آخر بفندق ضباط القوات المسلحة ببورسعيد ، وقد حظت المعارض بإعجاب الزوار لما تتضمنه من معروضات وإبداعات وأشكال فنية بأيدى ذوى القدرات الخاصة.
كما نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى حفل تكريم لأوائل مدارس الثانوية العامة العسكرية والثانوية الفنية التى تعمل بنظام التأسيس العسكرى والمتفوقين من ذوى الهمم بالإضافة لتكريم قادة تلك المدارس ومديرى المدارس الثانوية العسكرية نظراً لتميزهم خلال العام الدراسى 2022 / 2023 بحضور قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى ونائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى. والمشرف العام للمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة.
ونظمت أيضا عدد من الزيارات للعاملين بالوزارات والمديريات وطلائع مصر من طلبة الجامعات والمدارس إلى عدد من الوحدات العسكرية والمشروعات القومية لمتابعة حجم الإنجازات التى حققتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية فى مجال التنمية الشاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الدفاع الشعبى والعسكرى القوات المسلحة المجتمع المدني كفر الشيخ الوادي الجديد قوات الدفاع الشعبى والعسکرى
إقرأ أيضاً:
عاجل: واشنطن تدفع بتعزيزات عسكرية أميركية الى قواعدها العسكرية في مناطق سيطرة قسد
هبطت طائرة شحن أميركية في قاعدة خراب الجير الواقعة بريف منطقة رميلان شمال الحسكة في شمال شرق سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوثق الأحداث في سوريا، إن الطائرة التي هبطت، مساء السبت، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية، بالإضافة إلى جنود أميركيين، وجاء ذلك وسط تحليق مروحيتين فوق سماء المنطقة، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار المرصد، ومقره لندن، في بيان صحافي، الأحد، إلى أن قوات التحالف الدولي استقدمت، الجمعة، تعزيزات عسكرية جديدة تضم أكثر من 60 شاحنة دخلت على دفعتين تحمل معدات عسكرية ومدرعات ومدافع ثقيلة ومصفحات عسكرية من معبر الوليد إلى قاعدتها بخراب الجير بريف الحسكة.
وتنتشر في سوريا 9 قواعد أميركية: الأولى في منطقة التنف بريف حمص الشرقي، واثنتان في ريف دير الزور، و6 في محافظة الحسكة.
وتتصاعد حدة الأعمال القتالية في شمال سوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الجاري، وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش في المنطقة بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقوات سوريا الديمقراطية تقودها وحدات حماية الشعب التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يقاتل مسلحوه الدولة التركية منذ 40 عاما.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، المجموعة المسلحة التي تقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المتحالفة مع الولايات المتحدة، امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمردا ضد الدولة التركية لمدة 40 عاما، وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
ولعبت "قسد" دورا رئيسيا في دحر تنظيم داعش الإرهابي في الفترة من 2014 إلى 2017 بدعم جوي أميركي، ولا تزال تحرس مقاتلي التنظيم بمعسكرات الاعتقال. وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن داعش سيحاول إعادة تأسيس قدراته في هذه الفترة.
وتأتي التعزيزات العسكرية الأميركية في أجواء توتر، حيث قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إن تركيا وحلفاءها داخل سوريا يرسلون تعزيزات مكثفة إلى جنوب مدينة عين العرب الحدودية.
وقال المتحدث باسم قوات "قسد" إن القوات على اتصال بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف هجوم تركي محتمل.
يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن أنقرة ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوفها بشأن الجماعات الكردية التي تعتبرها تركيا "إرهابية".
قبل ذلك، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية مقتل 5 من مقاتليها خلال هجمات نفذتها قوات مدعومة من تركيا على منبج وسد تشرين.
في الأثناء، قال مسؤول في الإدارة الإقليمية التي يقودها الأكراد لـ"رويترز" إن باب الحوار مع تركيا مفتوح، غير أن الصراع في الشمال أظهر أن أنقرة لديها نوايا سيئة للغاية قد تدفع المنطقة نحو صراع جديد، حسب تعبيره.
وفي ظل المخاوف من عملية عسكرية تركية واسعة ضد الأكراد في شمال سوريا، قدم عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي من شأنه فرض عقوبات على أنقرة.
مشروع القانون المقترح، الذي سمي "قانون مواجهة العدوان التركي لعام 2024"، يتيح فرض عقوبات تهدف إلى منع المزيد من الهجمات التركية أو المدعومة من تركيا على "قسد"، والتي تنذر بإعادة ظهور داعش ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.