مقتل سبعة أشخاص على الأقل في هجوم بطائرات مسيرة تركية في شمال الحسكة بسوريا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم الخميس إثر تنفيذ القوات التركية ضربات بطائرات مسيرة استهدفت مناطق واقعة تحت سيطرة الأكراد في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد الناطق باسم قوات سوريا الديموقراطية فرهاد شامي.
في هذا السياق، وحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ومصدر أمني فقد تمكن التحالف بقيادة الولايات المتحدة من إسقاط مسيرة تركية حلقت قرب قاعدة شمال شرق البلاد.
وكانت تركيا قد تعهدت بالرد على هجوم استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة الأحد، وتبناه حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا "إرهابيا" وتتهم أكراد سوريا بالتنسيق معه.
من جهته، أكد المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية أن الهجوم استهدف سيارة وخلف قتيلين.
وقال فرهاد شامي، الناطق باسم قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، إن مسيرات استهدفت في هجوم آخر، معملا في شمال الحسكة، ما أسفر عن "ثلاث إصابات بين العمال حالة أحدهم حرجة".
وتحدث عن تحليق مكثف لطائرات تركية فوق المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا سبق القصف الذي يأتي "في إطار التهديدات التركية".
وشنت تركيا ضربات على مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق منذ الأحد عندما أصيب شرطيان بجروح إثر الهجوم الانتحاري في أنقرة.
وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بعده أن منفذي الهجوم تدربا في سوريا، متعهدا بالرد.
ورفض القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي الاتهامات التركية، قائلًا "تركيا تبحث عن ذرائع لشرعنة هجماتها المستمرة على مناطقنا وشن عدوان عسكري جديد".
واعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي الذي قاد جناحه المسلح الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال سوريا بدعم من واشنطن، في بيان الأربعاء بأن "تصريحات وزير الخارجية التركي اليوم كانت إعلان حرب"، مضيفا "تريد تركيا أن تضرب استقرار المنطقة لتخفي ما ترتكبه من جرائم بحق شعوبنا".
كما دعا التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى "التصريح عن موقفه تجاه هذه التهديدات".
وشكلت قوات سوريا الديموقراطية، وفي صفوفها مقاتلون عرب، رأس حربة في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي أعلنت القضاء على "خلافته" في 2019. ولا تزال تشن عمليات أمنية ومداهمات ضد جهاديين متوارين في المنطقة بدعم أمريكي.
وتنفذ أنقرة بانتظام هجمات بطائرات مسيّرة في سوريا في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية الكردية.
ونفذت تركيا بين عامي 2016 و2019 ثلاث عمليات كبرى في شمال سوريا ضد القوات والتنظيمات الكردية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تركيا إرهاب حزب العمال الكردستاني سوريا أكراد المرصد السوري لحقوق الإنسان قوات سوریا الدیموقراطیة فی شمال
إقرأ أيضاً:
ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، في منشور على منصة "إكس"، إن الإعداد للهجوم على حزب الله وإدارة الحرب في قطاع غزة بدأ قبل سنوات من الحرب الأخيرة.
وأوضح غالانت أن هجوم البيجر على حزب الله كان جزءًا من خطة معدّة مسبقًا لتدمير شبكة اتصالات الحزب.
وذكر أنه لو تم تنفيذ الهجوم في وقت أبكر، وتحديدًا في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أي بعد أيام قليلة من عملية طوفان الأقصى، لكان تفجير الأجهزة اللاسلكية أسفر عن خسائر أكبر في صفوف الحزب.
ولكن تأجيل الهجوم حتى 17 سبتمبر/أيلول الماضي أدى إلى تقليل الأضرار، حيث كانت معظم أجهزة البيجر قد تم تخزينها في مناطق آمنة. أسفرت التفجيرات عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف من عناصر الحزب في مناطق عدة في لبنان.
كما أن معظم أجهزة البيجر التي تم تفجيرها كانت مخزنة بالفعل في أماكن غير فاعلة، مما حال دون التسبب في أضرار أكبر.
وعن إدارة الحرب في غزة، أشار غالانت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه قبل بدء العملية البرية بأن "آلاف الجنود سيلقون حتفهم" وأن حركة حماس ستستخدم الأسرى الإسرائيليين كدروع بشرية.
وأكد وزير الدفاع السابق أن الحفاظ على حياة هؤلاء الأسرى يشكل نقطة مشتركة بين إسرائيل وحماس، لكنه انتقد حكومة نتنياهو لعدم بذلها الجهود الكافية لإعادتهم، داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق لفحص أسباب فشل عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول.
كما تحدث غالانت عن تفعيل "إجراء هنيبال"، الذي يجيز قتل الأسرى مع آسريهم إذا كانت هناك تهديدات لحياة الجنود الإسرائيليين، مؤكدا أن هذا الإجراء قد تم تنفيذه في ظروف محددة.
وفي سياق متصل، انتقد غالانت اقتحام وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، واصفًا ذلك بأنه ساهم في تصعيد الأوضاع الداخلية.
كما اتهم وزيرَ المالية بتسلئيل سموتريتش بعرقلة صفقة تبادل أسرى كانت قيد البحث، بسبب تهديده بالانسحاب من الحكومة، ما أدى إلى تأجيل إتمام الصفقة حتى عام 2024.
خلال هذا التصعيد العسكري، نشبت خلافات بين غالانت ونتنياهو، خاصة فيما يتعلق بأسلوب إدارة الحرب في غزة، بالإضافة إلى قضية تجنيد المتدينين اليهود (الحريديم) في الجيش.
وقد أدت هذه الخلافات في نهاية المطاف إلى إقالة غالانت من منصب وزير الدفاع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ليحل محله يسرائيل كاتس.
يُذكر أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة قد أدت إلى مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، ثلثاهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مئات الجرحى وآلاف المفقودين الذين لا يزالون تحت ركام المنازل والمباني المدمرة في القطاع المحاصر منذ 2006.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 20 عاماً من التوقف..إسرائيل تُعلن إنشاء مستوطنة جديدة بين الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية نتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يعلّق "مقترحه حول غزة قنبلة" إسرائيل وعقدة اليوم التالي في غزة: 4 سيناريوهات لحكم محتمل للقطاع طوفان الأقصىإسرائيليوآف غالانتحزب اللهبنيامين نتنياهولبنان