خلال أديبك 2023 .. شريف العلماء يؤكد دور الشباب في قيادة مستقبل التحول الطاقي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أبوظبي في 5 أكتوبر / وام / شارك سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، في جلسة "تعظيم مشاركة الشباب في التحول في قطاع الطاقة.. دور صانعي القرار" ضمن برنامج "قادة المستقبل" في معرض ومؤتمر "أديبك 2023"، والذي يجمع قادة صناعة الطاقة وصناع السياسات والمنظمين والمستثمرين والخبراء الأكاديميين، إلى جانب الجيل المقبل من القادة.
وأكد سعادته دور الشباب الحاسم في قيادة التحول المستقبلي في الطاقة، وتحقيق التنمية المستدامة، لما يتمتعون به من قدرة على التفكير الإبداعي واستيعاب التكنولوجيا بشكل أسرع، ما يمكنهم من تطوير حلول مبتكرة لمشاكل قطاع الطاقة وتطوير مصادرها النظيفة وتحسين كفاءة القطاع، لافتا إلى أن دولة الإمارات لديها جيل من الكوادر الإماراتية المتميزة بقطاع الطاقة، وأنها حريصة على تأهيل الشباب والكفاءات المواطنة لقيادة مستقبل القطاع.
ودعا جيل الشباب إلى الإقدام على مواجهة التحديات، والاقبال على تخصصات المستقبل، لا سيما الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الطاقة المتجددة والهندسة، واكتساب مهارات جديدة تقتضيها تحديات المستقبل في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، إلى جانب التسلح بالمهارات العملية لدعم مسيرة الإنجازات الطموحة، خاصة في قطاع الطاقة والعمل المناخي، موضحاً التأثير الكبير الذي يمكن أن يلعبه الشباب في تحقيق التحول نحو الاستدامة في قطاع الطاقة، من خلال دورهم في الابتكار والوعي البيئي، وريادة الأعمال والتعليم والتدريب.
وأوضح سعادته أن الإمارات اتخذت العديد من الخطوات للاستثمار في كوادرها الشابة، من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، وتحقيق الأهداف الأساسية لرؤية "نحن الإمارات 2031" ومستهدفات الخمسين عاماً القادمة، وصولاً إلى مئوية الإمارات 2050.
واستعرض سعادته مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، من حيث تعزيز الجهود الوطنية في مجال إدارة الطلب وترشيد الاستهلاك، وزيادة كفاءة أهم أربعة قطاعات مُستهلكة للطاقة والمياه (النقل والصناعة والبناء والزراعة)، بالاعتماد على أعلى المعايير العالمية ضمن حملة وطنية هي الأكبر من نوعها على مستوى دولة الإمارات، مؤكداً دور الشباب في دعم مستهدفات البرنامج من خلال رفع مستوى التوعية لديهم.
وأثنى سعادته على البرنامج الدولي الذي أطلقته رئاسة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) بهدف تمكين الشباب للمشاركة بفعالية في عملية المؤتمر، تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيد لدولة الإمارات التي تضع تمكين الشباب ضمن أولوياتها.
رضا عبدالنور/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: قطاع الطاقة الشباب فی
إقرأ أيضاً:
«الطاقة» تبحث دور الشباب في التحوّل للسيارات الكهربائية
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان «القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية»، وذلك في مركز «ربع قرن» للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لاسيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pole Position» في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
حضر الحلقة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، والمهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وحنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وخالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وشيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وخولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال المهندس شريف العلماء، إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pole Position» هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد «رشّد لتدوم».
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير، ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.
وأكد أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي، وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
واستطرد بالقول إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وقال: نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها، أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع، ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.
وسلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة، ودورها في تقليل انبعاثات الكربون، وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية، كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية، ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.