طيران ناس والربط الجوي يحتفلان بتدشين أولى الرحلات المباشرة بين جدة وبيشكيك
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
احتفل "طيران ناس"، الناقل الجوي الوطني،والطيران الاقتصادي الرائد في العالم والشرق الأوسط، بتدشين أولى رحلاته المباشرة بين بيشكيك، عاصمة قيرغيزستان، وجدة، والتي أطلقت بواقع ثلاث رحلات أسبوعية مباشرة أيام السبت، والثلاثاء، والخميس،وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية مع برنامج الربط الجوي،وبالتوازي مع خطط "طيران ناس" للنمو والتوسع في منطقة آسيا الوسطى.
يأتي هذا الإطلاق في إطار استراتيجية التوسع التي أطلقها طيران ناس تحت شعار "نربط العالم بالمملكة"، حيث تشهد الشركة نموًا متواصلًا، أسهم بدوره في حصولها على عدة جوائز، من بينها تصنيفه في المركز الرابع كأفضل طيران اقتصادي في العالم، محافظاً على صدارته كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط لعام 2023 للمرة السادسة على التوالي، وذلك وفقًا لمنظمة "سكاي تراكس" العالمية.
وأقيم الاحتفال بإطلاق الخط الجديد يوم الثلاثاء، 3 أكتوبر، في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، بحضور سعادة سفير قيرغيزستان لدى المملكة، السيّد "أولوكبيكماريبوف"، وممثلي كل من طيران ناس، وبرنامج الربط الجوي، وشركة مطارات جدة.
وفي 4 أكتوبر، أقام طيران ناس حفًلا منفصلًا في بيشكيك، تزامنًا مع وصول الرحلة الافتتاحية من جدة إلى مطار "ماناس" الدولي، حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية القرغيزية، الأستاذ إبراهيم بن راضي الراضي، وسعادة سفير قيرغيزستان لدى المملكة، السيّد "أولوكبيكماريبوف"، ومسؤولين من هيئات الطيران والسياحة القيرغيزية، بالإضافة إلى وكلاء السفر البارزين، وتلقّت الرحلة تحية المياه فور وصولها احتفالًا بها.
يأتي هذا الإطلاق تماشيًا مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن، لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، كما يأتي امتدادًا لمستهدفات برنامج الربط الجوي، وطيران ناس، لتمكين ربط المملكة بآسيا الوسطى، باعتبارها فرصة واعدة لمنظومتيّ السياحة والطيران.
كما تُسهم هذه المبادرة التوسعية في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة، والاستراتيجية الوطنية للطيران المدني، والتي تهدف إلى ربط المملكة بـ 250 وجهة حول العالم، وجذب 330 مليون مسافر إلى المملكة العربية السعودية، واستقبال 100 مليون سائح إلى البلاد بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدة طيران ناس طیران ناس
إقرأ أيضاً:
رأس وفد المملكة في “ورشة العمل رفيعة المستوى”.. وزير التجارة: تبنّى العالم المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في موثوقية التجارة
البلاد ـ الرياض
شارك معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في أعمال ورشة العمل رفيعة المستوى (التوجهات الجديدة في قانون التجارة الرقمية)، التي ينظمها المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي (UNCITRAL)، في العاصمة النمساوية فيينا.
ورأس معاليه وفدًا ضم نحو 32 مسؤولًا مثلوا 20 جهة حكومية للمشاركة في أعمال جلسات الورشة التي عقدت على مدار يومين إلى جانب مشاركة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا الدكتور عبدالله بن خالد طولة، والأمين العام لـ (UNCITRAL) آنا جوبين بيرت.
وأشار القصبي – خلال افتتاح أعمال الورشة التي تضمنت 7 جلسات عمل – إلى أن التبني العالمي المتزايد للرقمنة أحدث تحولًا في التجارة، وجعلها أكثر كفاءة وموثوقية وشفافية, مبينًا أن توظيف التقنيات المتقدمة والناشئة أعاد تشكيل التجارة المحلية والدولية، وسلوك المستهلكين، لافتًا النظر إلى أن المملكة تواكب هذا التوجه بالإصلاحات الاقتصادية.
من جانبها بيّنت أمينة اللجنة آنا جوبين بريت أن التجارة الرقمية لها دور محوري في تشكيل مشهد التجارة الدولية، وأنه من المتوقع أن تنمو أهميتها في المستقبل القريب.
وأوضحت أن (UNCITRAL) تعمل إلى جانب شركائها وفي مقدمتهم المملكة على تهيئة قوانين تجارة دولية تدعم التجارة الرقمية، مشيرة إلى أنه من الضروري أن تتعاون الدول الأعضاء في التوصل إلى قوانين تدعم الاقتصاد الرقمي.
وتناول نائب مدير التحالف العالمي لتسهيل التجارة خوسيه راؤول بيراليس، في جلسة العمل الأولى (تطوير قانون التجارة الرقمية العالمية) آخر مستجدات قانون التجارة الرقمية، والرقمنة الشاملة للتجارة.
وفي الجلسة الثانية (الإطار العالمي للذكاء الاصطناعي والبيانات) استعرضت عضو المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي في الأمم المتحدة الدكتورة آنا أبراموفا, النتائج التي توصلت إليها الهيئة الاستشارية، مع التركيز على التوصيات المتعلقة بالتجارة الدولية، فيما تحدث رئيس فرع التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) توربيورن فريدريكسون عن المبادرات الدولية المتعلقة بتدفق البيانات عبر الحدود والذكاء الاصطناعي في التجارة الدولية.
وشهدت الجلسة الثالثة (أعمال لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي الخاصة بالتجارة الرقمية والبيانات) تقديم أمناء مجموعات العمل في (UNCITRAL) عدد من العروض التقديمية التي تناولت التجارة الدولية، والتجارة الرقمية.
وخصصت الجلسة الرابعة (نظام الدفع الدولي في الاقتصاد الرقمي والفجوات في الأطر القانونية والسياسية)، حيث تناول رئيس التجارة الرقمية في المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) سيمون لايسي، والنائب الأول لرئيس التفاعل مع الحكومات في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في شركة فيزا العالمية سيلفيا كونستين، التحديات السيبرانية، والحاجة إلى تطوير تقنيات تشفير ومصادقة متقدمة لحماية المعاملات المالية، وضرورة توفير حلول دفع فورية، إلى جانب التحديات التنظيمية مثل تباين القوانين بين الدول، ووضع أطر دولية موحدة، ووجود فجوة رقمية بين كثير من الدول.
وفي الجلسة الخامسة (انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في التجارة الدولية) بيّنت المستشارة في منظمة التجارة العالمية (WTO) إيمانويل جين أن الذكاء الاصطناعي من شأنه تغيير شكل التجارة الدولية، ودفع الاقتصاد العالمي إلى النمو، وأن هناك الكثير من الآثار الإيجابية، وفي مقدمتها تحسين كفاءة سلاسل التوريد، والعمليات اللوجستية، وتسّهيل التجارة الإلكترونية، وعمليات الدفع، وتطوير منتجات وخدمات قائمة على الابتكار، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة.
كما تناولت الجلسة السادسة (رقمنة إجراءات التحكيم والتقاضي) حيث تطرق رينمار وولف من جامعة ماربرغ الألمانية إلى التطورات الأخيرة أمام المحاكم التجارية وإجراءات التحكيم.
وتحدثت أمينة لجنة (UNCITRAL) في الجلسة السابعة عن (التجارة الرقمية في ضوء اتفاقية التجارة الحرة)، واختتمت أعمال الورشة بالحديث عن الرؤية المستقبلية، والحاجة إلى تطوير قوانين تجارة دولية نموذجية تساعد الدول على تحديث تشريعاتها لمواكبة التحولات العالمية، ومنها التجارة الرقمية، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي لتطوير حلول للتحديات الناشئة، بما يساعد على حل المنازعات، وتعزيز شفافية التعاملات التجارية الدولية.
يذكر أن الجهات المشاركة في أعمال الورشة، هي: وزارات التجارة، العدل، المالية، الاقتصاد والتخطيط، الصناعة والثروة المعدنية، الطاقة، الخارجية، التعليم، والهيئة العامة للتجارة الخارجية، وهيئة الزكاة و الضريبة والجمارك، وهيئة السوق المالية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء، والبنك المركزي السعودي، وديوان المظالم، والمركز الوطني للتنافسية، ولجنة الإفلاس.