رئيس الفريق الطبي: بدأنا مرحلة حساسة وهي مرحلة فصل الجهاز التناسلي والبولي وكلنا ثقة بفريقنا الطبي وسنسجله المنجز رقم 59
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد رئيس الفريق الطبي الدكتور “عبدالله الربيعة” أن عملية فصل التوأم السيامي التنزاني تسير وفق الخطة الطبية الموضوعة بنجاح.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن المراحل الأولى لعملية فصل التوأم السيامي التنزاني “حسن وحسين” تمت بنجاح.
وأشار إلى أن التوأم السيامي التنزاني بدأ مرحلة خطيرة، وهي مرحلة فصل الجهاز البولي والتنافسي، موضحا أن خطورة هذه المرحلة تكمن في أن جدار المسانة غير مكتمل والاشتراك الموجود بين التوأم في الجهاز التناسلي والبولي.
فيديو | رئيس الفريق الطبي د. عبد الله الربيعة: بدأنا مرحلة حساسة وهي مرحلة فصل الجهاز التناسلي والبولي وكلنا ثقة بفريقنا الطبي وسنسجله المنجز رقم 59
عبر مراسلة #الإخبارية وزيرة الرميح pic.twitter.com/gSavwLQIXt
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 5, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإخبارية التوأم السيامي التنزاني
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.