الوائلي يعلن عبر السومرية التوصل لاتفاق مع إقليم كردستان لغلق المنافذ الحدودية غير الرسمية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلن رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي، اليوم الخميس 5 تشرين الأول/أكتوبر 2023، التوصل الى اتفاق مع إقليم كردستان لغلق المنافذ الحدودية غير الرسمية، فيما بين انه لا يمكن فرض المنتجع المحلي الزراعي والصناعي في ظل وجود طرق ومعابر ومنافذ غير رسمية.
ويقول الوائلي في حديث للسومرية نيوز، انه "في هيئة المنافذ الحدودية شخصنا المعابر والمنافذ الغير رسمية في إقليم كردستان التي تهدد الاقتصاد العراقي بشكل كبير"، مشيرا الى انه "لا يمكن فرض المنتجع المحلي الزراعي والصناعي في ظل وجود طرق ومعابر ومنافذ غير رسمية".
ويضيف، "شرعنا بحسب التوجيهات الحكومية بتشكيل لجنة عليا لمناقشة المنافذ غير الرسمية مع المسؤولين في إقليم كردستان، ووصلنا الى اتفاق بغلق هذه المنافذ من خلال لجنة مشتركة"، لافتا الى استمرار الاجتماعات بأشراف حكومي للوصول الى الية لارتباط منافذ الإقليم بمنافذ الحكومة الاتحادية"، مبينا انه "من غير المنطقي الاستمرار بهذا الحال وفي حال عدم الارتباط ستكون هناك إجراءات بديلة من اجل الحفاظ على المنتج المحلي".
ويتابع، "اليوم نحن في مجلس النواب واستضافة لجنة الزراعة النيابية لمناقشة الرزنامة الزراعية بالتنسيق العالي مع وزارة الزراعة"، موضحا ان "هناك إجراءات حكومية وارادة حقيقة للسيطرة على كافة المنافذ والحدود ولا نسمح بمرور أي مادة تهدد الاقتصاد العراقي".
ويكشف عمر الوائلي، عن وجود "قرابة 20 معبر و8 منافذ غير رسمية في إقليم كردستان"، مؤكدا على ضرورة حسم هذا الملف والوصول الى حلول نهائية من خلال إجراءات الحكومية".
ويردف رئيس هيئة المنافذ الحدودية، "نتمنى في قادم الأيام الوصول الى حلول نهائية تضمن علمية الارتباط وفرض الإجراءات الحكومية الاتحادية من حيث التعريفة الكمركية وحماية المنتج وفحص المسبق".
وخلال الأيام الماضية تم ضبط أكثر من 22 كليو من مادة الكوكايين في منفذ ميناء ام قصر، وفقا للوائلي، الذي يؤكد "سير عملية ضبط المخدرات على قدم وساق ودعم شعبة المخدرات المتواجدة في كافة المنافذ الحدودية".
ويبلغ عدد المنافذ والمعابر البرية والبحرية في العراق 22 منفذا رسميا، تضاف إليها منافذ أخرى داخلية غير معتمدة رسميا، ويمكن وصفها بالشريان الاقتصادي الثاني في البلاد بعد النفط، إذ تؤمن ما نسبته 12% من اقتصاد العراق، وتهدر سنويا ما يقدر بـ15 مليار دولار، حسب التقارير.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المنافذ الحدودیة إقلیم کردستان غیر رسمیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استمرار نشر التقارير عن “تهريب” النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق إلى إيران بـ”تخفيضات كبيرة”، ذكرت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت في التعامل مع هذه الظاهرة.
وحصلت المجلة على الرسالة الرسمية لوزارة الخارجية العراقية إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي طلبت من إيران وقف حركة الشاحنات التي تحمل النفط الخام وزيت التدفئة والمنتجات النفطية الأخرى من إقليم كردستان إلى إيران، إلا أن تكون حاصلة على تصريح من شركة النفط الوطنية العراقية للتصدير.
وفي وقت سابق، في يوليو/تموز من العام الجاري، أفادت وكالة رويترز أنه يتم تهريب 200 ألف برميل من النفط الخام الكردستاني يومياً بخصم 30 إلى 40 دولاراً، عبر شاحنات الصهاريج بشكل خاص إلى إيران.
وقالت مصادر من السوق لمجلة أرجوس، إن نقل الزفت والمنتجات النفطية الأخرى لإقليم كوردستان قد توقف بناء على تعليمات الحكومة العراقية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر الحدودي، لكن تهريب الزفت مستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
كما أوقفت توجيهات الحكومة العراقية تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي.
ويدعي المنتجون أنهم يقومون بتسليم النفط المنتج في إقليم كردستان إلى المصافي المحلية، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن جزءا من النفط المنتج في هذه المنطقة يتم تهريبه بواسطة شاحنات صهاريج وبرية إلى إيران وتركيا وسوريا.
ويبلغ إنتاج إقليم كردستان النفط 375 ألف برميل يوميا، لكن طاقة مصافيه تبلغ نصف هذه الكمية.
كما طلبت الحكومة العراقية من إقليم كردستان خفض إنتاجه النفطي حتى تتمكن البلاد من الالتزام بالتزامات خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك والدول الحليفة بقيادة روسيا.