رئيس اتحاد غرب آسيا يدعم ترشح المملكة لاستضافة مونديال 2034
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ماجد محمد
أكد رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الأمير علي بن الحسين دعم الاتحاد المطلق للمملكة وملف ترشحها لاستضافة بطولة كأس العالم 2034م.
وقال الأمير علي بن الحسين أن تقدم الاتحاد السعودي لاستضافة المونديال، يعد أمراً يدعو للفخر والاعتزاز ويتطلب في الوقت ذاته توفير أدوار داعمة ومساعدة للمساهمة في إسناد تنظيم بطولة كأس العالم 2034 إلى المملكة.
وأضاف في بيان صحفي، إن اتحاد غرب آسيا ومنذ تأسيسه يرتكز في مهامه ومسؤولياته على وحدة الصف، وتوحيد الجهود الرامية لدعم كرة القدم في الإقليم والمنطقة العربية على حد سواء، واستناداً على هذه الرسالة نؤكد الدعم المطلق والصريح من اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا للمملكة.”
وأشار إلى أن نجاح المملكة يعتبر نجاحاً للجميع، وخطوة كبيرة نحو آفاق أوسع من التألق ومستقبل مبشر بالمزيد من الازدهار.
وتابع “يؤمن اتحاد غرب آسيا بقدرة المملكة على تقديم ملف يتضمن أعلى المستويات، وذلك قياساً بما تملكه المملكة الشقيقة من حضور دائم على الخريطة الرياضية العالمية، ونظراً لاسهاماتها الإيجابية الواضحة على مختلف الأصعدة، ودورها الرائد دوماً في دعم الشباب والرياضة وكرة القدم على وجه التحديد”.
وأكد الأمير علي بن الحسين أن اتحاد غرب آسيا سيسخر كافة أمكاناته لدعم الاتحاد السعودي والوقوف جنباً إلى جنب معه أثناء سباق ترشحه لاستضافة الحدث الكروي الأكبر والأهم عالمياً.
وأعرب عن أمله بأن يلقى هذا الملف تأييداً واسعاً، وذلك لأن المملكة قادرة وبكل ثقة على تنظيم نسخة مونديالية استثنائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اتحاد غرب آسيا الاتحاد السعودي المملكة كأس العالم اتحاد غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
قانون اتحاد الصحفيين… ندوة حوارية في دار البعث
دمشق-سانا
دعا المشاركون في الندوة الحوارية التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الصحفيين على مدرج دار البعث تحت عنوان “ماذا يريد الصحفيون من قانون اتحاد الصحفيين” إلى تعديل قانون الإتحاد بما يناسب خصوصية العمل الإعلامي ومعاملة الصحفيين المنتسبين للاتحاد وفق قانون الإعلام الجديد وليس وفق قانون الجرائم الإلكترونية.
وأكد المشاركون خلال الندوة التي حضرها وزير الإعلام زياد غصن أهمية التقييم الحقيقي للعاملين في هذا المجال، والتوصيف الدقيق للصحفي أو الإعلامي، إضافة إلى تنظيم العمل في المؤسسات الإعلامية وفق الحاجة والاختصاص، مشيرين إلى ضرورة مراقبة عمل المنصات وصناع المحتوى وضبط عملهم بطريقة تتناسب مع أخلاقيات المهنة وقيمها.
وحول الناحية التنظيمية في قانون الاتحاد أكد المشاركون ضرورة معالجة بعض الثغرات، ومنها عدم السماح لرؤساء الفروع بالترشح إلى مجلس الاتحاد، إضافة إلى تعريف اتحاد الصحفيين وآليات عمله وشروط الانتساب إليه، وتقديم التسهيلات والدعم للصحفي وتيسير وصوله للمعلومة وصيانة حقوقه ضمن مواد واضحة في القانون، والاستفادة من خبرات الصحفيين المحالين إلى التقاعد.
وفي رده على المداخلات أوضح رئيس الاتحاد موسى عبد النور أن قانون الجرائم الإلكترونية يحدد أن استدعاء أي صحفي يتم بناء على ادعاء شخصي فقط بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، وأن الصحفي هو من يحمي نفسه من خلال معرفته بالقانون وآليات النشر، ومن المتوقع أن يتم العمل في القانون الجديد باتجاه إيجاد حل لهذه المسألة بشكل نهائي.
وحول التوصيف الصحفي والإعلامي أشار إلى أن هذه المادة تمت مناقشتها بشكل مستفيض في قانون الإعلام، وستكون واضحة في قانون الاتحاد، وهي جزء أساسي في عملية تنظيم المهنة، لافتاً إلى التواصل مع عدد من الشركات لتغطية التأمين الصحي للصحفيين لعدم إمكانية الاتحاد تغطية هذه النفقات بشكل كامل.
كما لفت عبد النور إلى أنه سيتم ضبط عمل المنصات، ويتم التفكير بإعادة تفعيل مهرجان الإعلام بالتعاون مع الوزارة بعد انقطاعه لسنوات.
كما حضر الندوة معاون الوزير أحمد ضوا.