ضربت الأمطار مدينة مرسى مطروح، وتأثرت العديد من المناطق السكنية بها، تزامناً مع النوة التي تتعرض لها السواحل الشمالية في البلاد بدءًا من حدود الإسكندرية في مدينة الحمام ومرورًا بمناطق ومدن العلمين، والعلمين الجديدة وسيدي عبد الرحمن والضبعة ورأس الحكمة وسيدي حنيش والجراولة، ومرسى مطروح والنجيلة وسيدي براني وحتى مدينة السلوم الحدودية.

مناطق تأثرت بأمطار مطروح

وتأثرت بعض المناطق بأمطار مرسى مطروح،وهي وادي الرمل وقرية القصر والتي شهدت أمطارًا شديدة وصلت لدرجة السيول حسب رئيس مدينة مرسي مطروح عمرو عبدالمجيد، واندفعت من أعلى مناطق جبلية في تجاه الوادي ومنازل القصر لتحاصر العديد من المنازل وقت سقوطها في طريقها إلى البحر عبر مخرات السيول.

أمطار مرسى مطروح

وتوقفت أمطار مرسى مطروح، اليوم، بعد موجة شديدة تعرضت لها المدينة في ظل عدم استقرار حالة الطقس اليوم وانتشار غطاء سحابي مع انخفاض في معدلات درجات الحرارة والسحب الركامية.

تعامل سريع مع أمطار مطروح

وأكد «عبدالمجيد»، في تصريحات لـ«الوطن» سرعة التعامل مع أمطار مرسى مطروح، في المناطق التي شهدت وجود بؤر تجمعات لمياه الأمطار، وجرى الدفع بسيارات شفط ومعدات ومواتير وسحب جميع المياه في الشوارع والمناطق السكنية، وجار التعامل على الأرض من خلال العاملين في مجلس المدينة، كما جرى رفع حالة الطوارئ في المدينة، لحين انتهاء النوة واستقرار حالة الطقس في مطروح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: امطار مرسى مطروح امطار مرسى مطروح حالة الطقس اليوم درجات الحراره أمطار مرسى مطروح

إقرأ أيضاً:

شاهد| كيف تحولت العلمين الجديدة من حقل ألغام إلى مدينة الأحلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت الإعلامية إيمان الحويزي، عرضا تفصيليا عبر شاشة القاهرة الإخبارية عن الواقع المعزز بعنوان: "العلمين الجديدة.. كيف تحولت من من حقل ألغام إلى مدينة الأحلام"، وقالت، إنه تنتشر تأثيرات الحرب على نطاق واسع، ويمكن أن تكون طويلة الأمد، ورغم مرور 79 عاما على معارك الصحراء الغربية المصرية خلال الحرب العالمية الثانية من 1939 إلى 1945 فإن تركة ثقيلة خلفتها القوات البريطانية والإيطالية المتحاربة لاتزال حاضرة بقوة عبر ملايين الأفنان التي أحالت قرابة ربع مساحة مصر الكلية والتي تقدر بنحو مليون كم إلى ما يصفها البعض بحدائق الشيطان وقبور التنمية.

وتابعت: "ولنعود بالزمن قليلا للوراء، ففي الثالث والعشرين من أكتوبر عام 1942 اندلعت شرارة معركة العلمين الثانية غرب الإسكندرية والتي استمرت قرابة 20 يوما بين قوات الحلفاء بريطانيا والولايات المتحدة ودولا أخرى، وقوات المحور إيطاليا وألمانيا واليابان، وكانت هذه إحدى أبرز المعارك الحاسمة في هزيمة الزعيم الألماني "هيتلر" وحلفائه من دول المحور في الحرب العالمية الثانية.

وواصلت: "منذ ذلك التاريخ، فإن جنوب الساحل الشمالي وحتى حدود مصر الغربية مع ليبيا أصبحت أشبه بقنبلة موقوتة بسبب وجود نحو 17 مليون و500 ألف لغم من مخلفات هذه المعركة، لكن هل يمكن تغيير ذلك".

واستكملت: "بالفعل في السنوات الأخيرة تم وضع خطة لمنطقة الساحل الشمالي الغربي وأولوية قصوى لهذه الأراضي الغنية بالموارد، ومن شأن ذلك توفير نحو 750 ألف فرصة عمل بحلول عام 2032 وجذب 6 ملايين مواطن لإعادة التوطين بالمنطقة بحلول عام 2050، والتي منها مدينة العلمين الجديدة".

مقالات مشابهة

  • مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية توقع عقودًا إنشائية وتشغيلية بأكثر من 315 مليون ريال
  • الطقس السيئ في الصين يهدد المحاصيل بالفيضانات والحرارة
  • شاهد| كيف تحولت العلمين الجديدة من حقل ألغام إلى مدينة الأحلام
  • مرسى علم تستقبل 21 رحلة طيران دولية اليوم الثلاثاء
  • مواعيد قطارات الوجه البحري «القاهرة- إسكندرية- مطروح» اليوم
  • مذكرة تفاهم بين شنايدر إلكتريك والأهلي صبور لتطوير المجتمع المحلي في مرسى مطروح
  • الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات
  • حالة الطقس اليوم: ارتفاع في درجات الحرارة وأجواء شديدة الحرارة
  • رفع ٢٦٣ حالة إشغال طريق مخالف خلال حمله ليلية بشوارع دمنهور
  • أمطار رعدية غزيرة متوقعة في عدة محافظات يمنية خلال الساعات القادمة