«الوثائقية» تعرض أجزاء من وصية «هيكل» بخط يده.. «البحث عن الخير والحق والجمال»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تستكمل الصفحة الرسمية لقناة «الوثائقية» لليوم الرابع على التوالي، عرض أجزاء تظهر لأول مرة من وصية الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل، المقرر تناولها واستعراضها والتعليق عليها في الجزء الثالث من الفيلم الوثائقي «هيكل.. سيرة الأستاذ»، الذي أنتجته القناة وعرضت الجزء الأول منه عشية الاحتفال بمئوية هيكل، 22 سبتمبر الماضي، على أن يُعرض الجزأين الثاني والثالث قريبًا.
وفي الجزء الأخير من الوصية الذي تنشره الصفحة الرسمية لقناة الوثائقية، اليوم، يقدّم الأستاذ هيكل رسالة أخيرة إلى الأسرة وأفراد العائلة، ويصف تجربته العريضة مع الزوجة هدايت تيمور بأنّها كانت تجربة البحث عن الحق، والخير، والجمال.. وإلى نص الوصية:
وتلك فصول من قصة بدأت قبل أن تحضري، لكن مجيئك كان محطة فارقة في حياتي، ولقد عشناها معًا سنين طويلة، وتجربة عريضة تبحث عن الحق، والخير، والجمال في هذا الكون بطوله وعرضه.
إن الدنيا يا حبيبتي كانت كريمة معي، وقد أعطتني أكثر مما حلمت به، وربما أكثر مما أستحقه. وكان أكرم ما أعطته الدنيا أنتِ.
وعندما أذهب للنوم العميق الآن بعد حياة طويلة، فإنّ الزمن الذي عشته كان جميلًا بكل أحواله وأشكاله. وأشهد أمامك وأمام الكل أنّ الدنيا والزمن لم يتركا لي سببًا كي أنظر الآن ورائي في أسى، أو في ندم، أو في غضب.
رعاكِ الله يا حبيبتي، ورعى أبناءنا الثلاثة (علي وأحمد وحسن)، ورعى زوجاتهم، ورعى أبناءهم جميعًا.
رعاكِ الله يا حبيبتي ورعاهم.. سلمتِ وسلموا.. سعدتِ وسعدوا..
وسلام عليك وعليهم، وحمدًا لله كثيرًا، بلا حدود وبلا نهاية..
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الجمعية العُمانية للسينما تطلق مخيم وثق للأفلام الوثائقية
"العُمانية" أطلقت الجمعية العُمانية للسينما مخيم "وثق" للأفلام الوثائقية بمحافظة مسقط اليوم، بهدف إيجاد صناعة سينمائية مستدامة في سلطنة عُمان وتوفير بيئة تدريبية عالية المستوى تساعد المواهب الصاعدة على إنتاج أفلام توثق القضايا الاجتماعية، والتراث، والثقافة العُمانية بأسلوب احترافي يتماشى مع المعايير العالمية. ويضم المخيم 6 حلقات، تتمثل في صناعة الأفكار، وكتابة السيناريو، وفن الإخراج، وسحر المونتاج، والتلوين السينمائي، وتوزيع الأفلام والتسويق الفعال. وقالت فاطمة بنت سعيد الهنائية صانعة أفلام ومديرة مخيم "وثّق" للأفلام الوثائقية: إن مخيم "وثّق" ليس مجرد مخيم تدريبي، بل منصة لصناعة جيل جديد من صنّاع الأفلام الوثائقية في سلطنة عُمان يمتلك الشجاعة لطرح الأسئلة، والقدرة على توثيق الواقع كما يراه. وأضافت أن القصة تبدأ من التفاصيل الصغيرة من الأصوات التي لا تُسمع عادة من الزوايا التي لا نلتفت إليها، ومن اللحظات التي قد تبدو عادية، لكنها تحمل الكثير في نظر صانع الفيلم.
وأشارت إلى أن المشاركين في المخيم يخوضون رحلة إنتاج متكاملة، يعملون خلالها ضمن فرق إنتاج، ويحصلون على دعم مباشر من نخبة من الخبراء والمختصين في مجال صناعة الأفلام.
وأوضحت بقولها: "في "وثّق" لا نسعى إلى إنتاج محتوى تقليدي، بل نؤمن أن كل فيلم وثائقي يُنتَج ضمن هذا المخيم يُمثّل إضافة حقيقية للهوية البصرية العُمانية، ورسالة صادقة تنطلق من واقعنا، وتصل إلى العالم بلغتنا الخاصة".