الأساتذة المبرزون يلوحون بالتصعيد ويطالبون بتعويض قيمة التعويض التكميلي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
لوحت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، بخوض أشكال احتجاجية في الأسابيع المقبلة، معتبرة أن النظام الأساسي الجديد مخيب للآمال، رافضة اختزال ملفها المطلبي في مراجعة التعويض التكميلي.
وأكدت أن التعويض التكميلي لا تتناسب قيمته وحجم الجهد المبذول للأستاذ المبرز داخل المنظومة، مطالبة بالرفع من قيمته بما يتماشى والمهام المنوطة بالأساتذة المبرزين، مع ربطه بالإطار واحتسابه عند التقاعد.
وشددت التنسيقية على أن الحل الجاد لملف المبرزين لا يمكن أن يتأتى إلا من خلال المعالجة الشمولية بالعودة إلى اتفاق 19 أبريل 2011، مع استكماله وتجويده.
كما استنكرت عدم إحداث هيئة للأساتذة المبرزين طبقاً لاتفاق 19 أبريل 2011 الموقع من طرف الوزارة الوصية والنقابات آنذاك، وعدم فتح باب التباري للأساتذة المبرزين على مناصب المسؤولية بالمصالح المركزية والخارجية للوزارة.
ويحمل الأساتذة المسؤولية للنقابات التعليمية، مطالبين بتدارك الأمر في باقي المراسيم والقرارات المكملة لهذا النظام الأساسي الجديد غير المنصف.
وجددت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، مطالبها بإحداث هيئة الأساتذة المبرزين تضم إطار أستاذ مبرز، بالإضافة إلى إحداث درجات جديدة للترقي للأساتذة المبرزين.
وطالبت الوزارة الوصية بتحديد عدد ساعات العمل النظامية في 12 ساعة أسبوعياً بمختلف مواقع عمل المبرز، وما فوق ذلك يعتبر ساعات إضافية تطوعية بتعويضات محفزة، مع إلغاء مبدأ الإجبارية في الساعات الإضافية، وإضافة شهادة التبريز إلى لائحة الشهادات المخولة للتسجيل في سلك الدكتوراه.
ومراجعة مذكرات الحركات الانتقالية الخاصة بالمبرزين لترتكز على معايير واضحة وضوابط قابلة للقياس تسمح بانتقال المبرزين من وإلى مختلف مواقع اشتغالهم، مع إعطاء الأولوية للأساتذة المبرزين في التعيين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي.
كلمات دلالية أساتذة المبرزبن احتجاجالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج
إقرأ أيضاً:
بسبب شاحن موبايل .. وفاة 5 أطفال في حريق شقة بالمغرب
أفادت وسائل إعلام مغربية، بوفاة 5 أطفال جرّاء حريق اندلع في شقتهم، يعتقد أن سببه انفجار شاحن هاتف تُرك موصولًا بالكهرباء.
ووفق مواقع إعلامية مغربية، فإن الحريق اندلع في شقة بمدينة تمارة المجاورة للعاصمة الرباط.
وأشارت الموقع إلى أن أعمار الأطفال الذين توفوا بسبب ألسنة اللهب والدخان الكثيف، تتراوح بين 3 و12 سنة.
وفتحت السلطات الأمنية تحقيقا في الحادث تحت إشراف النيابة العامة، وذلك من أجل الكشف عن أي تفاصيل مرتبطة بالحريق والمسئولين عنه.