«بحوث سخا» تتوقع تجاوز إنتاجية القطن في كفر الشيخ المليون قنطار
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد أبو اليزيد، رئيس قسم تربية القطن بوزارة الزراعة، ورئيس قسم تربية القطن ببحوث سخا في كفر الشيخ، إنّ المساحة المنزرعة من القطن في محافظة كفر الشيخ، ستساهم بشكل كبير في انتعاش الأسواق المحلية والعالمية من حيث الإنتاجية، مشيرا إلى أن المساحة المزروعة من محصول القطن في كفر الشيخ خلال هذا العام الجاري، بلغ نحو 85 ألف فدان قطن طويل التيلة أو فائق الطول.
وأوضح أبو اليزيد، في تصريحات لـ«للوطن»، أن الإنتاجية المتوقعة من المنزرع في حقول محافظة كفر الشيخ، خلال عام 2023، تبلغ إجمالها نحو مليون و50 ألف قنطار قطن ، وهو أمر جيد للغاية، ويصب في مصلحة المزارعين والدولة المصرية كون القطن منتج تصدير.
جني محصول القطنوأشارإلى أنّ موسم جني القطن في كفر الشيخ، بدأ منذ أسبوع حيث ينتج الفدان الواحد من القطن ما بين 13 و14 قنطار قطن، سواء من القطن طويل التيلة أو القطن فائق الطول في حقول المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطن زراعة القطن موسم جني القطن القطن اليوم فی کفر الشیخ القطن فی من القطن
إقرأ أيضاً:
بنوك عالمية تتوقع ركودا في الاقتصاد الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الاقتصاد الأمريكي في الوقت الحالي حالة من التباطؤ الملحوظ، حيث أظهرت التقديرات الأخيرة من بنك جي بي مورجان ارتفاعًا في احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود خلال هذا العام إلى 40%، مقارنةً بـ 30% في بداية العام.
يعزى هذا القلق إلى التوترات الناتجة عن السياسات الاقتصادية التي تتبعها الإدارة الحالية، والتي قد تؤدي إلى تراجع الثقة في الاستثمارات الأمريكية على المدى الطويل.
كما أن هناك احتمالات متزايدة لزيادة هذه المخاطر في حال تم فرض رسوم جمركية جديدة في شهر أبريل المقبل، وهو ما قد يرفع احتمالات الركود إلى 50% أو أكثر.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بنوك عالمية تتوقع ركودا في الاقتصاد الأمريكي"، وعلى الرغم من هذا التباطؤ الاقتصادي، قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الأخير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، بخلاف العديد من البنوك المركزية الكبرى الأخرى مثل بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، اللذان قررا خفض الفائدة لتحفيز النمو.
هذا التأخير في اتخاذ قرارات بشأن خفض الفائدة قد يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الاقتراض وتأثيرها السلبي على قطاعي الإسكان والاستثمار.
في ظل هذه المؤشرات السلبية، تراجع بنك جي بي مورجان في توقعاته بشأن تأثير الركود الأمريكي، مشيرًا إلى أن هذا التباطؤ قد يمتد ليشمل الأسواق العالمية، إذ يعاني الاقتصاد الأمريكي من ضعف في الطلب الاستهلاكي والاستثماري، مما يؤدي إلى انخفاض النمو في الاقتصادات المترابطة تجاريًا.
هذه التداعيات من المتوقع أن تساهم في تقليص النشاط الاقتصادي في العديد من البلدان حول العالم.
كما أن تصاعد التوترات التجارية، وزيادة السياسات الحمائية، قد تساهم في حدوث تقلبات حادة في الأسواق المالية، هذه المتغيرات تضع ضغوطًا إضافية على المستثمرين وصناع القرار الاقتصادي، مما يفرض تحديات كبيرة في التعامل مع الوضع الحالي وتحديد استراتيجيات اقتصادية فعالة في مواجهة هذه التقلبات.
https://www.youtube.com/watch?v=DRVLiZF-JGY