أهدت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية مدير البعثة الكويتية المشاركة في دورة الالعاب الآسيوية التاسعة عشرة فاطمة حيات الانجاز الذي حققه أبطال الكويت الى الشعب الكويتي والقيادة الحكيمة مؤكدة ان هذا الانجاز جاء بعد تقديم جهد كبير بتضافر الجهود بين الجهات المسؤولة عن الرياضة الكويتية وبتوجيهات سامية من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح.


وعبرت عن سعادتها بالإنجازات التي حققها أبطال الكويت بالحصول على ميداليتين برونزيتين جديدتين عن طريق منتخبنا الوطني لكرة اليد ولاعب منتخبنا الوطني للكاراتيه سلمان الموسوي.
وأشادت حيات بالفوز الكبير الذي أحرزه أزرق اليد بحسم مواجهته امام نظيره الياباني والفوز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية (31-30) وقالت ان هذا الانجاز له طعم خاص جدا خصوصا ان المنتخب يشارك بمجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الذين تفوقوا على أنفسهم وكانوا على قدر التطلعات وتمكنوا من ابهار الجميع بمستوياتهم الفنية الرائعة خلال منافسات الدورة بمواجهة كبار القارة وكان الحصان الاسود في الدورة واختتمها بالحصول على الميدالية البرونزية.

وأضافت «لا ننسى الدور الكبير الذي لعبه الجهازان الفني والاداري لمنتخب اليد وجهودهم الكبيرة نحو اللاعبين التي ساهمت من دون شك بصعود منصات التتويج ورفع علم الكويت في هذا المحفل الآسيوي الكبير».

وأكدت حيات «أنه سيكون هناك تعاون بين الاتحاد الكويتي لكرة اليد وهيئة الرياضة بالاضافة الى اللجنة الأولمبية الكويتية من اجل وضع خريطة طريق للمحافظة على منتخب كرة اليد وتطوير مستواه للظهور بأفضل المستويات و المنافسة على الالقاب على البطولات في المحافل الدولية المقبلة».

كما أشادت مدير البعثة بالإنجاز الذي حققه بطل الكاراتيه سيد سلمان الموسوي بحصوله على برونزية كاتا فردي وقالت ان هذا الانجاز ليس بغريب على البطل سلمان الموسوي الذي حقق الكثير من الالقاب القارية والدولية، واعربت عن تفاؤلها بالمزيد من الميداليات في الايام القادمة من منافسات الدورة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

بيزشكيان رئيسا لإيران ويتعهد بمد يد الصداقة للجميع

أكد الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بيزشكيان السبت أنه "سيمد يد الصداقة للجميع" في أول تصريح له بعد إعلان فوزه في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.

وقال بيزكشيان في تصريح للتلفزيون الرسمي "سنمد يد الصداقة للجميع، نحن جميعنا شعب هذا البلد. علينا الاستعانة بالجميع من أجل تقدم البلد".

كما قال في منشور على منصة إكس "أمد يدي إليكم ولن أتخلى عنكم وأسألكم أيضا أن تكونوا إلى جانبي"، وأضاف: "أمامنا طريق صعب ولا يمكن تجاوزه إلا بتعاطفكم وثقتكم وتعاونكم"

من جهته، قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي اليوم السبت، إن الانتخابات جرت بكل دقة وشفافية ووضوح، وعلى مستوى عال من النزاهة، والشعب اختار مسعود بيزشكيان الرئيس التاسع للجمهورية.

وأدلى الإيرانيون بأصواتهم أمس الجمعة، في الدورة الثانية من انتخابات رئاسية تواجه فيها بيزشكيان الإصلاحي، والمفاوض السابق في الملف النووي المحافظ سعيد جليلي.

وصرحت وزارة الداخلية بأن بيزشكيان فاز بنحو 55% من أصوات الناخبين، في حين بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية 49.8%.

وأحصى مسؤولو الانتخابات حتى الآن أكثر من 30 مليون صوت، حصل بيزشكيان منها على ما يزيد على 17 مليون صوت، وجليلي على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.

ولقيت هذه الدورة الثانية متابعة دقيقة في الخارج، حيث إن إيران في قلب كثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب في غزة، إلى الملف النووي الذي يشكل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين الجمهورية الإسلامية والغرب ولا سيما الولايات المتحدة.

وفي الدورة الأولى، نال بيزشكيان الذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، 42.4% من الأصوات في مقابل 38.6% لجليلي المعروف بمواقفه المتصلبة في مواجهة القوى الغربية، بينما حل ثالثا مرشح محافظ آخر هو محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى.

وهذه الانتخابات التي جرت دورتها الأولى في 28 يونيو/حزيران نظمت على عجَل لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث مروحية يوم 19 مايو/أيار الماضي.

تحديات

وخلال مناظرة متلفزة جرت بين المتنافسين مساء الاثنين، ناقش المتنافسان  خصوصا الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد والعلاقات الدولية وانخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات والقيود التي تفرضها الحكومة على الإنترنت.

وقال بيزشكيان إن "الناس غير راضين عنا"، خصوصا بسبب عدم تمثيل المرأة، وكذلك الأقليات الدينية والعرقية، في السياسة.

وأضاف أنه حين لا يشارك 60% من السكان في الانتخابات، فهذا يعني أن هناك مشكلة مع الحكومة.

ودعا المرشح الإصلاحي إلى "علاقات بناءة" مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل إخراج إيران من عزلتها.

أما جليلي، المفاوض في الملف النووي بين عامي 2007 و2013، فكان معارضا بشدة للاتفاق الذي أُبرم في نهاية المطاف بين إيران والقوى الكبرى بينها الولايات المتحدة، والذي فرض قيودا على النشاط النووي الإيراني في مقابل تخفيف العقوبات.

وجدد جليلي تأكيد موقفه المتشدّد تجاه الغرب، معتبرا أن طهران لا تحتاج لكي تتقدم، أن تعيد إحياء الاتفاق النووي الذي فرض قيودا مشددة على نشاطها النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

وكان المرشحان تعهدا بإحياء الاقتصاد المتعثر الذي يعاني من سوء الإدارة، والفساد في المؤسسات الحكومية، والعقوبات التي أعيد فرضها منذ عام 2018 بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع 6 قوى عالمية.

وسيكون تأثير نتيجة الانتخابات محدودا على توجه البلاد لأن للرئيس في إيران صلاحيات محدودة، وتقع المسؤولية الأولى في الحكم في الجمهورية الإسلامية على عاتق المرشد الأعلى الذي يُعتبر رأس الدولة، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد الأعلى علي خامنئي.

مقالات مشابهة

  • إنجاز 15% من طـريق «دبـا ـ ليمـــا ـ خصـــب».. وبدء اختبار التربة بمشروع المطار الجديد
  • التخطيط النيابية:نسبة إنجاز بعض الوزارات متدني
  • منتخب يد الشواطئ احتل مركزا متأخرا .. وكسب شبابا مجيدين في المونديال
  • بسبب 0.02 من الثانية.. فريدة عثمان تُعلن غيابها عن أولمبياد باريس 2024
  • الداخلية الكويتية تبدأ إزالة الأكشاك خارج الحسينيات وتمنع رفع الرايات.. فيديو
  • إنجاز في وقت قياسي.. عبد الرحمن بن مساعد عن مسرح عبادي الجوهر الذي احتضن ليلة وردة
  • جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعا للمياه تستفيد منه 1500 أسرة في تعز اليمنية
  • قادة وزعماء يهنئون بزشكيان بعد انتخابه رئيسا لإيران
  • بيزشكيان رئيسا لإيران ويتعهد بمد يد الصداقة للجميع
  • بنك برقان يوقّع اتفاقية شراكة استراتيجية مع اللجنة الأولمبية لرعاية فريق الكويت في أولمبياد باريس 2024