وحدات الأمن الوطني تتنقل إلى مناطق الزلزال لتجديد البطاقة الوطنية للسكان المتضررين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني بالجماعة القروية تيزي نتاست بإقليم تارودانت، عملية واسعة لإنجاز أو تجديد بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية لفائدة الساكنة المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي.
وفي هذا الإطار تم تسخير كل الموارد البشرية واللوجيستية اللازمة لضمان حسن سير هذه العملية التي تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الهادفة إلى تقديم الدعم للمناطق المتأثرة بهذه الكارثة الطبيعية.
وقد تم لهذه الغاية تعبئة أربع وحدات متنقلة مجهزة بالوسائل التكنولوجية والموارد البشرية اللازمة، والتي ستجوب مختلف الدواوير والقرى التابعة لإقليم تارودانت المتضررة جراء تداعيات الزلزال، وذلك لتمكين ساكنة هذه المناطق، ممن فقدوا وثائقهم التعريفية تحت الأنقاض أو المنتهية صلاحية بطائقهم، من إنجاز بطائق تعريفية جديدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تفكك سيارة مفخخة متجهة إلى حلب من مناطق قسد
كشفت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية عن تفكيك سيارة مفخخة كانت قادمة نحو مدينة حلب شمالي سوريا قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر لم تسمه من وزارة الداخلية، الجمعة، قوله إن "إدارة الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة يكشفون سيارة مفخخة كانت قادمة باتجاه مدينة حلب من مناطق سيطرة قوات قسد" في شمال شرقي سوريا.
السيارة المفخخة التي تمكنت قوات إدارة الأمن العام من كشفها وتفكيكها أثناء توجهها لمدينة حلب قادمةً من مناطق سيطرة قوات قسد.#سانا pic.twitter.com/9HvNbV7Kdw — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 10, 2025
وأضاف المصدر أن الفرق المختصة تمكنت بإدارة الأمن العام من تأمين السيارة المفخخة ثم تفكيكها دون أي خسائر، مشيرا إلى أن قوات الأمن "ستبقى على أهبة الاستعداد تجاه أي محاولة تعدٍ على الشعب السوري وممتلكاته".
ونشرت "سانا" لقطات مصورة تظهر السيارة المفخخة والمتفجرات المتواجدة داخلها بعد تفكيكها من قبل السلطات الأمنية شمالي سوريا.
ونهاية شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي، أفاد الدفاع المدني السوري بانفجار سيارة مفخخة في مدينة تل رفعت شمالي محافظة حلب، ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين بجروح مختلفة بينهم طفل.
وشهدت المدينة استنفارا أمنيا عقب الانفجار الذي يعد الثالث من نوعه في مناطق شمال سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وشهدت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي انفجار سيارة مفخخة في الـ27 من الشهر الماضي دون تسجيل وقوع أي خسائر بشرية جراء الحادثة.
كما جرى تسجيل انفجار عبوات في سيارة في المدينة ذاتها في الـ 24 من الشهر الجاري الماضي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لمنصات محلية.
وكانت مدينة منبج شهدت اشتباكات عنيفة بعد سقوط نظام الأسد بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة وفصائل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا من جهة أخرى.
وأسفرت المعارك عن سيطرة فصائل الجيش الوطني السوري على المدينة، وذلك في ظل مرور البلاد بمرحلة تاريخية عقب سيطرة المعارضة على زمام الأمور إثر سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.