زنقة 20 | متابعة

وسط أزمة سياسية حادة بين المغرب وفرنسا قام يوم أمس زعيم المعارضة الفرنسية، جان لوك ميلونشون بتنظيم زيارة للمتضررين من زلزل الحوز تعبيرا عن تضامنه مع الضحايا.

ووصل ميلونشون يوم أمس منطقة الحوز للتضامن مع المغاربة في فاجعة الزلزال المدمر الذي ضرب الأطلس الكبير وخلف أكثر من 2960 وفاة، وأكثر من 3 آلاف مصاب.

ميلونشون عبر عن إعجابه الكبير بتضامن المغاربة في محنة الزلزال، كما أكد أنه يشعر بإحساس خاص حينما يتواجد بالمغرب.

ومن المرتقب أن يقوم زعيم المعارضة الفرنسية بتنظيم لقاءات مع زعماء أحزاب مغربية في إطار الزيارة التي يقوم بها للمغرب.

ويعد ميلونشون من أشد المعارضين للسياسة الحالية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سواء الداخلية منها أو الخارجية، والتي يعتبرها سياسة فاشلة كانت وراء التراجع المهول لفرنسا في مختلف المجالات.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رئيس جزر القمر يعلن نيته تسليم السلطة لابنه

أعلن رئيس جزر القمر غزالي عثماني صراحة لأول مرة اعتزامه تسليم السلطة إلى نجله نور الفتح عندما يترك المنصب في 2029 ليؤكد اتهامات من منتقديه بأنه يعد ابنه منذ فترة طويلة لتولي الحكم.

وعين عثماني، الذي شابت إعادة انتخابه قبل عام اتهامات بتزوير الانتخابات، نجله مسؤولا عن تنسيق الشؤون الحكومية ومنحه سلطات واسعة على مجلس الوزراء.

وقال عثماني الخميس في كلمة أمام أنصاره بجزيرة موهيلي "سيحل ابني محلي رئيسا للدولة والحزب" مشيرا إلى موعد تركه للسلطة.


وفاز حزب عثماني الحاكم فوزا حاسما في الانتخابات البرلمانية هذا الشهر رغم أن أحزاب المعارضة إما قاطعت التصويت أو رفضت النتائج وقالت إن الاقتراع شابه التزوير.

وقال عبد الله محمد داود المتحدث باسم ائتلاف المعارضة "بهذا التصريح، أعلن فحسب رسميا عما نعرفه بالفعل".

وأضاف داود: "لكن غزالي يخدع نفسه.. شعب جزر القمر والسياسيون لن يقبلوا بفرض نظام حكم بالتوريث ولا ملكية في جزر القمر".

ويبلغ عدد سكان جزر القمر، وهي عبارة عن أرخبيل مكون من ثلاث جزر في المحيط الهندي قبالة ساحل شرق أفريقيا، نحو 800 ألف نسمة. وقد شهدت نحو 20 انقلابا أو محاولة انقلاب منذ استقلالها عن فرنسا في 1975.


ووصل عثماني إلى السلطة لأول مرة في 1999 عن طريق انقلاب وفاز بالرئاسة في أربعة انتخابات منذ 2002.

ومددت تعديلات دستورية في 2018 متطلبات تناوب الرئاسة بين الجزر الثلاث الرئيسية من كل خمس إلى كل عشر سنوات.

وعلى هذا الأساس لن يكون الفتح مؤهلا لخلافة والده في نهاية فترته الرئاسية في 2029 إلا إذا تم تعديل الدستور مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الألمانية يصعد خطابه بشأن الهجرة بعد هجوم بالسكين
  • إضراب طلابي واحتجاجات غاضبة في صربيا وفوتشيتش يرد بتنظيم مسيرة مضادة
  • وهبي يوقع بلشبونة إعلان نوايا لتسهيل مسطرة القضايا المرتبطة بتنظيم مونديال 2030
  • أخنوش يزور إقليم الحوز ويتفقد مؤسسات تعليمية ومشاريع مدرة للدخل
  • رئيس الحكومة عزيز أخنوش رفقة وفده يحلون بإقليم الحوز في زيارة غير رسمية.
  • رئيس جزر القمر يعلن نيته تسليم السلطة لابنه
  • المغرب يطلق مشروعًا مبتكرًا في قطاع المياه بدعم ألماني ودنماركي
  • وزير الإعلام العماني يشيد بتنظيم الدورة 56 لمعرض الكتاب: رافد مهم للقراء
  • الجزائر تفرج عن دفعة جديدة من المغاربة المحتجزين
  • زلزال عنيف يضرب سواحل غرب تركيا