زنقة 20 | متابعة

وسط أزمة سياسية حادة بين المغرب وفرنسا قام يوم أمس زعيم المعارضة الفرنسية، جان لوك ميلونشون بتنظيم زيارة للمتضررين من زلزل الحوز تعبيرا عن تضامنه مع الضحايا.

ووصل ميلونشون يوم أمس منطقة الحوز للتضامن مع المغاربة في فاجعة الزلزال المدمر الذي ضرب الأطلس الكبير وخلف أكثر من 2960 وفاة، وأكثر من 3 آلاف مصاب.

ميلونشون عبر عن إعجابه الكبير بتضامن المغاربة في محنة الزلزال، كما أكد أنه يشعر بإحساس خاص حينما يتواجد بالمغرب.

ومن المرتقب أن يقوم زعيم المعارضة الفرنسية بتنظيم لقاءات مع زعماء أحزاب مغربية في إطار الزيارة التي يقوم بها للمغرب.

ويعد ميلونشون من أشد المعارضين للسياسة الحالية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سواء الداخلية منها أو الخارجية، والتي يعتبرها سياسة فاشلة كانت وراء التراجع المهول لفرنسا في مختلف المجالات.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

آلاف المغاربة يتظاهرون مجددا للتنديد بحرب الإبادة في غزة والمطالبة بإنهاء التطبيع

جدد آلاف المغاربة، اليوم الجمعة احتجاجاتهم التضامنية مع قطاع غزة والرافضة لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 15 شهرا، مطالبين بوقف الحرب وإنهاء التطبيع مع الاحتلال.

وجاءت المظاهرات استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت إلى تنظيم جمعة طوفان الأقصى الـ63 تحت شعار "التطبيع جريمة".

ونظمت وقفات "جمعة الغضب" بمدن من بينها، الرباط، وجدة، أزمور، زايو،  الدار البيضاء، أحفير، قصبة تادلة، فاس، خريبكة، جرسيف، تنغير، بني تجيت، بركان، الحسيمة، مكناس، الفقيه بنصالح، سيدي سليمان، تازة، جرسيف، اليوسفية، جرادة، القنيطرة، بني ملال.

وندد المحتجون، بحرب الإبادة التي لا زال يمارسها الكيان الصهيوني في حق غزة وخاصة بالشمال واستنكارا لسياسة التجويع ومحاولات التهجير القسري.

كما طالب المحتجون بوقف التقتيل ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه منددين بالتواطؤ والدعم الأمريكي والغربي، مع تجديد الدعوة لإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان.

وحافظ المغاربة على نسق متصاعد في فعاليات التضامن مع قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة، منذ الأيام الأولى لاندلاع هذه الحرب في السابع من تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة عن رفضها، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة، لكن دون قطع العلاقات الدبلوماسية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إقرأ أيضا: المغاربة يتظاهرون رفضا للحرب ضد فلسطين ولبنان ومطالبة بإسقاط التطبيع (شاهد)

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • «التومي» يوجّه بإخلاء المنازل المتضررة بسبب التشققات الأرضية في اسبيعة
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
  • مصر الأولى إفريقيًا بتنظيم الأدوية واللقاحات.. هيئة الدواء تكشف التفاصيل
  • السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • زعيم المعارضة الألمانية يدين حادث الدهس في ماجدبورج
  • عبدالناصر زيدان يشيد بتنظيم الجمعية العمومية لنادي سموحة
  • وقفات تضامنية بعدد من المدن المغربية تطالب بوقف التطبيع
  • آلاف المغاربة يتظاهرون مجددا للتنديد بحرب الإبادة في غزة والمطالبة بإنهاء التطبيع